أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - ما قبل اغتيال الصحفي الكردي - سردشت عثمان - .















المزيد.....

ما قبل اغتيال الصحفي الكردي - سردشت عثمان - .


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 16:52
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بنشؤ سلطة كردستان . بعد الحصول علي حكم ذاتي فعلي تلقائي . بحكم سقوط صدام والبعث . وبعد طول كفاح ودماء وضحايا . علي يد ثوريين تحمل أحزابهم اسم الديموقراطية . كنا نأمل وكلنا شوق في قيام نموذج جديد بالمنطقة للديموقراطية والنهوض والتقدم بشكل عام . عسي أن تجد منه الانظمة الفاسدة والديكتاتورية القائمة . قدوة لها تقتدي بها .
ولكن ما قرأناه لغالبية الكتاب الأكراد أنفسهم – ان لم يكن جميعهم - بمختلف الصحف . ولعدة سنوات مضت . كان لا يكشف الا عن العكس تماما .. عن أن القيادة الكردية لا تختلف عن مثيلاتها من قيادات دعاة الثورية بباقي دول المنطقة . الذين قادوا ما يسمي ثورات وحركات تحررية تحولوا بعد الجلوس علي كراسي السلطة الي ما هو أسوأ من الاستعمار واردأ من الانظمة التي ثاروا عليها وأطاحوا بها باسم الشعب وباسم الحرية ، والديموقراطية ، و .. الي آخر الوعود والشعارات الكاذبة .

كما يلاحظ أن القيادة الكردية تستعين بكتاب وصحفيين غير أكراد بل وغير عراقيين – لا داعي لذكر الأسماء - . تستضيفهم وتكرم وفادتهم ، . لكي يبيضوا وجهها .. علي غرار ما كان يفعل صدام – الي حد ما – صدام كان يجند صحافيي وكتاب الداخل ومن الخارج لتزيين سياسته . وبالطبع فان القيادة الكردية . لا تطلع هؤلاء الكتاب والصحفيين الذين تستضيفهم . علي حقائق الأمور بكردستان . التي يعرفها الكتاب والصحفيين الأكراد ويكتبون عنها .
عندما عبرت عن ذلك في مقالي " حركات التحرير الكاذب – من مراكش الي كوردستان " . بادئا بكوردستان العراق . – الحوار المتمدن - العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28
جاءني ردا علي المقال . رسالة حادة . تدل لهجتها علي أن مرسلها من طرف السلطة في كوردستان .
---
وقبل ذلك كنا قد نشرنا مقالا بعنوان " ذكري تركيع كاتب " بالحوار المتمدن - العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 . عن كاتب كردي ليبرالي جريء . كان قد أعلن فجأة عن توقفه عن الكتابة . وقلنا في نهاية المقال :
ما لم يعد الكاتب الليبرالي الكردي العراقي . الي الكتابة وما لم ترد اليه حرية الكلمة وابداء الرأي والتعبير ، حسبما يشاء وبلا قيود سوي : حق الرد علي ما يكتبه فقط .. وما لم يتم وقف كافة موانع قهره واسكات قلمه .. فاننا سوف نعود للكتابة ثانية عن جريمة قصف قلم كاتب حر .. وسوف نشير بأصابع الاتهام مباشرة الي السيد مسعود البرازاني والسيد جلال الطالباني ، ونكذب كل ادعاءاتهما عن الديموقراطية ...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=82893
----

وبعد ذلك بستة شهور .عدنا للكتابة عن نفس الكاتب الكردي .الذي منع من الكتابة – وقتذاك – فنشرنا مقالا يوم الحوار المتمدن - العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=98869


بعد المقال الثاني ذاك ، عرفت أن الكاتب الكردي . قد اضطر للتوقف عن الكتابة بسبب تهديد مباشر من السلطة الكردية . بتشريده هو وأهله . ما لم يتوقف عن الكتابة .. فاضطر للتوقف ..
هنا أدركت بأننا لسنا امام قيادات – كردستانية - ثورية نضالية من نوع جديد ، وانما هم نسخ مكررة من " صدام ، وعبد الناصر ، والقذافي ، والأسد .. والباقيين الذين تعرفونهم .. " .

وفي سبتمبر 2009 . جاءتني دعوة . من أحد مراكز البحوث الكردية . لحضور مهرجان ثقافي باقليم كوردستان . تحت رعاية حكومة الاقليم – وزير الثقافة - تخليدا لكاتب ومناضل كردي . وهو صديق قديم . وذكروا أن دعوة رسمية ستصلني من وزارة الثقافة . التي ستتكفل بكل شيء .
وبعدما راجعت الموضوع .. وجدت أن حكومة من هذا النوع وبالحال السابق شرحه . قد لا يوافق جهازها الأمني علي دعوة كاتب يدافع عن الحريات وعن الديموقراطية . . وان وافقوا ، وقمت بالزيارة .. فان مثل تلك السلطة القمعية . ليس من الحكمة أن نأمن شرها ..
لذا رأيت انه من لأفضل أن أبادر بالاعتذار عن حضور المهرجان . ونشرت الاعتذار وأرسلته لمركز الأبحاث – صاحب الدعوة - . مع الكلمة التي كنت أنوي القاءها بالمهرجان بمقالنا المنشور : الحوار المتمدن - العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189464
----
كانت قد وصلتني رسالة يوم 11-5-2010
تحمل " المقالات التي تسببت في مقتل صحفي كوردي(سردشت عثمان)والذي كان ينشر ها في موقع (كوردستانبوست) "
واطلعت علي تلك المقالات . ولذلك فقد اضحكني تعليق طريف . جاء علي مقال . عنوانه :
" الشهيد سردشت..... وذكريات مقالة قديمة " بقلم : " يونس حنون " . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=215253
التعليق رغم سوقية ألفاظة وتعبيره . الا أنه علي قدر من الحكمة الشعبية . وخفة الظل . . – سنترجم بعض كلماته . لقرائنا الذين لا يعرفون اللهجة العراقية -
1 -
2010 / 5 / 13 - 23:13
التحكم: الحوار المتمدن Abu Jassim
التعليق : سردشت عثمان يستاهل اللي جراله
هو اللي يبعبص الزمال ( الزمال = الحمار ) شيتوقع ( ماذا يتوقع ) غير الرفس . جان ( = كان ) عدنا ( عندنا ) صدام واحد
هسه ( = الآن ) ما شاء الله عدنا سباعطعش ( سبعة عشر)
-----
وأخيرا :
درس في الديموقراطية . لم يتعلمه دعاة الثورية والنضال والكفاح وزعامات التحرير الكاذب بكل دول المنطقة ومنها كردستان العراق :
كان الزعيم الشعبي والسياسي المصري العظيم ورئيس وزراء مصر – قبل انقلاب العسكر 23 يوليو 1952 . في احدي زياراته لصعيد مصر . فاقترب منه شاب . وسأله قائلا : هل أنت " مصطفي النحاس " ؟
فرد الزعيم : نعم يا ابني .. أنا مصطفي النحاس .
فقام الشاب بصفع زعيم الشعب ورئيس وزراء مصر علي وجهه ..!
فماذا فعل الزعيم مصطفي النحاس باشا – في القرن الماضي – ومنذ أكثر حوالي 70 سنة مضت ؟
لم يفعل النحاس باشا – زعيم الأمة - . أكثر من الامساك بالشاب ، والذهاب معه الي مركز الشرطة . وتحرير بلاغ . ليحال الشاب للتحقيق وليحكم القضاء بما يراه القانون .

ونحن الآن في نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين ..
لو كان الزعيم الكردي – البرزاني – قد قام هو ، أو ابنته . بتقيم بلاغ للسلطة القضائية . بشأن ما تأذي منه بسبب ما كتبه الصحفي الكردي " سردشت عثمان " ، وترك الامر للقضاء وللقانون ...
لسجل التاريخ للبرزاني . ذاك الموقف . ولذكرته له الأجيال القادمة . مثلما ذكرنا نحن لكم اليوم موقف عظيم للزعيم السياسي الراحل والخالد " مصطفي النحاس باشا " . ولما خسر البرزاني . تلك الخسارة الفادحة . التي عبرت عنها أقلام كثيرة عراقية ، ولاسيما الكردية منها ..
----
سلام لروح الصحفي الكردي الشاب " سردشت عثمان " .
*******



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بريدنا الالكتروني - 8
- من بريدنا الالكتروني - 7
- نكات من السماء
- قصور صدام . والأجيال القادمة
- البرادعي رئيسا لمصر 2-2 الاجتماع الأول والقرار الأول
- من بريدنا لالكتروني 6/ فضفضة شعبية
- البرادعي رئيسا لمصر 1/2
- الوهابية هي الاسلام . صريحه وصحيحه
- موال. من أحرق مكتبة الاسكندرية القديمة ؟ 2-2
- موال : من أحرق مكتبة الاسكندرية القديمة ؟ / 1-2
- وقفات سريعة
- أزهار الكرز والرمان بين اليابان ومصر
- من بريدنا الالكتروني 5- أنوار الشريعة السمحاء
- مستقبل المرأة . مع علم الجينات
- البرادعي . طوق نجاة للجميع 3-3
- البرادعي . طوق نجاة للجميع -2
- البرادعي . طوق نجاة للجميع -1
- خدعة الحجاب والنقاب
- كيف تنهب وطنا
- المطابع الأوتوماتيكي بالأرض والسماء


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - ما قبل اغتيال الصحفي الكردي - سردشت عثمان - .