أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل فؤاد عبيد - صامد .. لازال














المزيد.....

صامد .. لازال


أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


يغرب وجهه خلف اسواره
يتخافت صوته
يتباكى جميع انتصاره
يتمالك منه نبضه
ضياء يبهت فيه
خليط نوحه
والبكاء

هاك منه اليد تغرس
الانامل في جوفه
يصرخ صداه
اذكره ..
هاكي مني دمعي
ودمي
يترك مكانه مظلما
اني اهاب الظلمة
اني ..
استوحشه ظلا مرادف
وجودي
وارقبه آية
في كتاب مقدس
افاتحه انتظار انفلاته
ايقارب شرخ الوطن
موهوما اقداره
ايداري دمعه خلف البراح
ويسقط من شريانه
خمرا
يحي حراك الارض
من جديد
لازال يسكن اعتقاله
لازالت اسوار قبلته
تفوح عبق العرق
وشوق الحياة
مذبوح على مقصلة
انكساره

صامد لازال
وقامة تأبى الانحناء
وعيون ترقب غائبه
وحاضر يعتصره
نخوة الاوفياء
يصابح فجره
اسيا زمنا قد قتل
انتظارا
وحنين يضاهي
رجع الغياب
وسهاد الاحباب
يحوطه الصبر
ملتفحا شوكه
ملتذا عصارته
وامتداد الظلال نفحا
من سور الرهب
تعويذة حتى
لا ينسى



#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارج .. حدود اللغة
- عطر .. مؤجل (6)
- عطر .. مؤجل (5)
- الشهد المر (2)
- عطر .. مؤجل (4)
- الشهد المر .. (1 )
- عطر .. مؤجل (2)
- عطر .. مؤجل (3)
- عطر .. مؤجل
- قوافي .. نزقة
- ما .. قبل النشر
- منتمي ..
- ملح الأرض .. والروح
- وصول ..
- بقعة النور .. والنار
- حنين ..
- لازال الجذر .. يشقى
- عمار ..
- آه .. يا ابن بلدي
- رغم .. كل شئ


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل فؤاد عبيد - صامد .. لازال