أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 08:53
المحور:
الادب والفن
أحاول في لحظتي
ترسيم الحروف
عصارة
كأنني في حالة
ازدراء اشتهيه
أو
كأنني أعجز عن وصف
الحالة ..
التفت الوجوه مسافرة
خلف عنوان قديم
أشعر أنه
قد سرق مني
عنوة
ألحق الطريق
وتلاحقني
ظلال مدينتي
فأرقبها
أمامي
ساجدة
تطلب المدد
والرحمة ..
***
شوق هو
ممتد داخلي
علام استدل على
أشواقي
حالما أجدني في
قلب هذه
المدينة
تسصرخني
النجاة
فأقبع رهن الخطوة
ويداي
تتحسس مواجع
القلم
مدينتي منفتح
قلبها
على ذكرى آلامها
دوما
فهي تتلون لون الهجرة
وتكتسي غربة الزمان
وتحتسي
كأس الشهادة
مع كل
صباح ..
***
تغالبني الدمعات ..
وتقهرني سكناتي
قهر المتيقظ
ليله
أبات ثكلى
مدامعي
ترهقني غربة
الأرض
عن ترابها
واغتراب الخطوة
عن خاطيها
تحايلني المشاعر
رحمة
فأراني أغادرها
تنتزعني اللحظات
من ذات الحضور
كأنها تفاجئني
فجاءة الساكن حلمه
يتيقظ
انكشاف الليل
مبحرا نهاره
رغم اجتراع القسوة
انتصارا
انسانيا
يغلفه كثيرا
من الأمل
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟