أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل فؤاد عبيد - قوافي .. نزقة














المزيد.....

قوافي .. نزقة


أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 15:19
المحور: الادب والفن
    


بؤرة الشعور تنثالني حيزا موردا
تباغتني قارة جديدة
ووقار الولاء يحادثني
اليك
سر التناجي مفردا
فيقابل مني الرحيق
حالما
انطق اسمك مفردا
فيفيق مني النبض خالصا
سوطا يجلد
مني التناهي
إذا إليك لم يخلدا
فهلم الى الروح تنشد خلاصا
وانتحارا فيك
يصبح في غده
مخلدا


(2)




قي روضة القلب .. أحيا
نطق السطور ..
وآيات الرحمن ..
توصل النسائم
إليك..
كما وصل الحمائم
أجنحة الرفاف
حتى
يتمالك مني الحس
حضور
المسجد
والبقعة الخضراء
تباغتني
سلام محمل
بالرجاء
اليك
احتمي القوافي
كرداء عفة
وقبضة
من نور ونار
فيك الرجل.. والقبلة
والمنتهى بحدود
الفضاء
ينتمي
فؤادي
مابالك حنين
الروح
لحجر ودم وروح
وشجر
ونسائم تحمل
السلام
فتعانق مني
الحنين
بكثير
من النقاء

(3)


يقابلني منك وجهة التآخي
فأراني ارتديك كروحي لا تغادرني
واراني منك
حالة حب
تخالط النبض مني والشريان
فتتشابه مني النبضات حتى
اراني
فيك كثرة
في ذاتي
فأعيش خضرة الشوق
حالة من التوحد
والانشطار
فأتبعثر
حولك
حروفا تتوحدها
القوافي
أحبك رغم التباعد بيننا
فبعدي ومسافاتك
تغيرني
شظايا
من الخيرة والأبرار
وجهتك التي اعيرها
تباغتني دوما بالرؤى
فابات منها في حالة
عاشق يرتوي
سقيا
الرحيق
من ذكرك
فابات في نشوى الذكرى
غاية في الإسرار

(4)



اتعرف ثمنا للصدق فيك
ياقدس
حولك يتفانى الرحل
وموت الخرافة
يحاكيه
سوط الحق
اتعرف مبلغ الوصول
غاية التماس القداسة
وصدق الصدق فيك
نبل
فتموت حيرى العيون
اعوام افتراقي
وتعاودك الصلاة
ترتيل المناجاة
ابتهال
اسوارك صنعة الرب
وجدران السر فيك
صنع الرجال
تعاودك مراحب العشق
فتياننا
وانا فيك
ثملى الخصوبة
والاخضرار
عرسك فرح ابتهاج
القلوب
والقبلة تتوجها
شوق الصلاة
على رحبك
احبك
واعشقك
خلودا رغم فنائي
سيبقى الدم ناطقا
حروف صلواتك
وشهدا يتعتقه
الجثمان
ملائكة
تراوح المطارح فيك
حرفة وتمكنا
فتجوب صرح البلاد
بكثير من الدلال
اغار اسمك
غيرة الملهوف
حبيبه
والتاع ابتعادك
كشوق العطشى
للنهر
فلازالت بواباتك
تطارد الرهبان
والعابدين فيك
كسرى القلوب
من الادماء
ها انت تخالط
مني
الجوى
جذر الانتصار
رحبا
فانتظر
علامة
انتصاري

(5)


غدا .. هو غد التماهي
مع شفق الالوان انبهارا
فتسرني النظر راجي النور
وخلفك آية
في غاية النقاء
تحتوي مني الرؤى
لا أحد يعلم
سر الكلمات سواي
فأبوح اليك قيد التواصل
كمهرة
تشتاق الانقياد
وجياد الرحلة
يساقون كــأرماح نطفة
فيتحولون
كالجراد
تستنيرك الكلمات لي
شعلة
فأستضيؤك نخبة خافية
يتملكون النخوة
حيث انصهار الجليد
بارض دامية
فيقابرون
الموت
كغاية
للأبرار
فتجهدني النداءات
خلفهم
كمرآة تحادث
ظلال الخيالات
فاراهم كما في صحوهم
دلالات حضور
ونضرة التماهي تحتوي
مني بركات
التناجي



#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما .. قبل النشر
- منتمي ..
- ملح الأرض .. والروح
- وصول ..
- بقعة النور .. والنار
- حنين ..
- لازال الجذر .. يشقى
- عمار ..
- آه .. يا ابن بلدي
- رغم .. كل شئ
- راوي .. ثان
- غزة ..
- انتشاء ..
- جواز سفر .. قصة قصيرة
- مسرحية فيلم سينما .. مشاكلة لواقع متأزم
- أبيض وأسود .. تل الزعتر
- الخلية الحرة .. قصة قصيرة
- تعويذة ..
- في فلسفة العنف
- الدراما العربية بين سؤال الحرية ومفهوم القيمة


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل فؤاد عبيد - قوافي .. نزقة