تعويذة ..

أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 08:12
المحور: الادب والفن
    

يقبل النهار .. كوهج ينثر النور فوق الوجوه والبيوت والشوارع .. وأرصفة تنحني انكسار الانتظار .. على مرمى البصر .. وصبية تتقطع بهم لغة الكلام حينا .. والصمت ولغات أخرى حينا .. ونظرات تحمل من الرومانسية والأسى .. أوثق من بيانات بطاقاتهم الشخصية .. يتحركون كسراديب مغلقة .. يتفاتحون طرفا آخر .. شاحب دون بريق .. ونساء يحاصرن الطرقات بعيون بائسة .. ونشيد يتحول كدرس ديني .. في هيئة عمل بائس .. رغم سكون المدينة تكاد تنطق بعسل الصبر المر .. في مخيمات تعبت ترميم جداري .. في تلك المسافة التي تفرق بينها المسافة .. تتحرك فروضات تخمين جديدة .. بأن تتحول حجرات القلوب .. ثكنات تفويضية .. تحتل فيها حالة تفاؤل ما .... خبر يتخايل النقلة .. حيث التوافق يصبح محطة مقبلة .. لا تزال العيون تبحث لها عن مركز ثقل متمكن .. ورشة عطر تختار مسارها بلا حذر للانتشار .. ونهار تشتعل فيه الحركة بلا رتابة .. وأصوات تنطق بحرارة الشوق .. لمساء معطر بالإخاء .. تراود النفوس حالات من العشق المتيم بالأرض .. وحميمية تغسل القلوب بهالات تراث بلا سموم ..

#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل