ظلال .. ألوان

أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 09:08
المحور: الادب والفن
    

تخايلني الفكرة .. ظلال ألوان .. وتسامرني الحكايا .. أنغام .. ما بعدها أنغام .. ويسكنني العمر .. سكن المجاور أحلامه .. في كهف السنين .. أرقب طيور النور .. تحلق الأسوار .. تشاغلها آفاق الرحاب .. رحلات ذهاب دون إياب .. وينشط في النزق أفرد أنامل .. تحرك ساكني بلا حراك .. وإنصات الصوغ ألحان مبدعة .. خلاقة بانسجام .. فينحني مني الصلب .. ويزداد مني الرفعة اعتماد .. فأزيد الشوق حنوا .. ويزيدني الحنو ابتعاد .. فأرقبني حائر الخلجات .. امتطي .. الروح مني كجياد الحلم صهوة .. صرخة .. أهذي الحروف رمادا .. أرشق الصفحات اختياري الأسطر .. بلاغة الشعور مني مبلغ العتاد .. يرسل بي حد الصفاء حالة .. وسهاد يعاند في العناد .. يعلمني الحبيب وجهة عاشق .. خلف الأردية أستار قًٌٍبلة .. تشاغل القلب صلاة .. عاشق وعابد ..فتباغتني المناجاة خلجة المشتاق فيه .. ينكسر مني الصمت حيالى الروح .. لغة .. تبرق الرنين راهب .. ينشق عن خشوعه اقتراب وابتعاد ..

#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل