أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نادية محمود - أسترح ايها الرب، بامكاننا ان نقوم بعملك الان!














المزيد.....

أسترح ايها الرب، بامكاننا ان نقوم بعملك الان!


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 03:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


انه لخبر سعيد للرب هذا اليوم، فقد تمكن الانسان اخيرا اليوم من انتاج خلية حية. الان بوسع الرب ان يستريح من عمل الخلق، فقد تمكنت خليقته من ان تعيد انتاج نفسها بنفسها. لقد زودها بالعقل و العلم فاجادت استخدامه. و تمكنت من ان تصل الى السر، الذي ابى ان يعطيها اياه، حتى تمكن المخلوق من العثور عليه بنفسه. لقد اقتضى الامر 15 عاما من البحث، و 40 مليون دولار على الابحاث، و ان يستحصل الموافقات الارضية، من البيت الابيض، فلا بد له من ان ياخذ الضوء الاخضر منها. و هكذا، انطلق الاكتشاف الجديد الذي سيغير الحياة على وجه الارض برمتها. شكرا للسيد كريغ فنتر.

من الان، ستنطلق مخيلة البشر، بعد ان امتلكت السر الالهي، كما انتجت الكومبيوتر و الانترنت، و عملت ثورة في الاتصالات، ، سيقوم الاكتشاف الجديد بفتح افاق لا حدود لها. الان بدأوا يفكرون بتصميم طحالب لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، ربما يفكرون بانتاج الماء، و الهواء، فلن يكون الانسان عبدا للطبيعة بل سيدا لها، و سيد نفسه.

ستتحول تنبؤات الانسان و خياله الذي عبر عنه بعشرات من افلام الخيال العلمي، الى حقيقة. ستنتقل البشرية بهذا الاكتشاف الذي بدأ اليوم من عصر الى عصر. انها فاتحة و بشرى سارة للاجيال القادمة التي لن تشتري فكرة احتكار عمل الخلق، لانهم ببساطة سيتخصصون في دراسة الجينات، ربما ستدرس في المدارس الابتدائية، و ستنطلق مخيلتهم لافاق لا نستطيع نحن تخيلها.

بعدها، سينظرون الينا بشفقة، كما ننظر نحن اليوم الى سكان الكهف. و لكن لنا الفخر اننا في هذا الزمن توصلنا وبمبلغ 40 مليون دولار فقط من ان نكتشف صنع الخلية، ماذا لو وضعت المليارات في ايدينا، بدلا من ان تصرف على صنع و الترويج للخرافات، لو صرفت 1% من تلك المليارات على العلم، ماذا كنا سنكتشف؟ مع هذا، بهذا المبلغ البسيط، استطعنا احالة الله على التقاعد!

عاش العلم.



#نادية_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضال من اجل اعادة الخيار للانسان ...مهمة عاجلة!
- لن تبقى كردستان بعد مقتل سردشت ، كما كانت قبله!
- كلمة حول نداء منتسبي شركة مصافي الجنوب للحصول على مطالبهم..
- حول قرارات الحكومة الاخيرة حول المحارم و الفصل الجنسي
- اليكم جميعا ..ليكن عاما سعيد لكم.. عام لتحريك الجبال!
- الشيوعية العمالية و الانتخابات البرلمانية في العراق لعام 201 ...
- يكفي ما في قوانينكم من كوارث لتضيفوا له مآسي جديدة- حول قانو ...
- هل بحجب المواقع الالكترونية يتحقق الأمن و تحفظ الآداب؟
- منظمات جماهيرية ام منظمات مجتمع مدني؟
- منصور حكمت و السيناريو الاسود- السيناريو الابيض- حديث بمناسب ...
- هجمة جلال الدين الصغير على منظمات المجتمع المدني
- تهنئة لنساء الكويت بمناسبة دخولهن البرلمان!
- هل البديل الشيوعي امر ممكن ؟
- حول الاوضاع السياسية الراهنة و البديل الشيوعي في العراق- الج ...
- حول الاوضاع السياسية الراهنة و البديل الشيوعي في العراق
- دفاعا عن حياة و سلامة المثليين في العراق.
- اهنئكم جميعا نساءا و رجالا بمناسبة يوم الثامن من اذار، رمز ا ...
- مقابلة جريدة الى الامام مع نادية محمود حول الحزب الشيوعي الع ...
- على هامش الديمقراطية والانتخابات في العراق
- مقابلة مع نادية محمود- عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العم ...


المزيد.....




- -مراكش الصغيرة-.. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الح ...
- تحليل لـCNN.. هل بدأت بريطانيا تندم على خروجها من الاتحاد ال ...
- فرنسا تُعلق على تخفيف إسرائيل القيود على دخول المساعدات إلى ...
- ليبيا: العثور على جثث متحللة ومحترقة داخل مستشفى بطرابلس بعد ...
- مقتل العشرات في غارات وقصف بري في غزة مع بدء إسرائيل هجوم -ع ...
- لا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد د ...
- حل لأزمة الحضانات؟ دولة أوروبية تدفع المال للأجداد لرعاية أح ...
- غارات في غزة وفرنسا وبريطانيا وكندا تلوح بعقوبات على إسرائيل ...
- تركيا.. القضاء يغلق طريق العودة أمام زعيم مافيا هارب مقيم في ...
- مسؤولون أوروبيون: محادثة بوتين وترامب انتصار كبير لموسكو


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نادية محمود - أسترح ايها الرب، بامكاننا ان نقوم بعملك الان!