البدون في الأمارات

صالح البدري

الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى متى السكوت عن هذه المهزلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المواطنين البدون بالامارات هم :-
المعذبون في الأرض ... وكم لهذه الكلمة من المعاني الكثيرة وذات أوجه عدة المعذبون في الأرض هم الذين يفتقدون للحرية والشعور والأمان ...
ألاطمئنان وهم على ذرى أوطان والحرمان من أبسط الحقوق بأن يشعروا بأنهم بشر كل هذا يندرج تحت هذا المسمى والناظر
بعين المتمعن إلى هؤلاء المعذبين يجد أن السبب الرئيسي أنهم ولدو فقراء مضطهدين ليس بيدهم شئ رغم تفوقهم العلمي ورغم رقي تفكيرهم وتميزهم بمجالات شتى ...
وتعدد مواهبهم وقدرتهم على العطاء والانجاز والتزامهم بمبادئ المواطنة الصالحة لا لشئ إن هي إلا خصال نمت في نفوسهم فنموها ورعوها ليكونوا صالحين ليكتبوا التاريخ بمصداقية ليبنوا ويخدموا أوطانهم ولينشؤ جيلا واعد وليرسموا صورة مشرقه عن أمتهم ولكن هيهات أن يرحمهم المجتمع فيحصلوا على هذا الحق فلا يشعروا بالتهميش ولا ترمقهم نظرات الفوقية والطبقية فقط لأنهم بدون و فقراء ... نعم بدون و فقراء إلى الله هاهم المعذبون في الأرض .
فإلى متى يبقى عذابهم؟ ومتى تنتهي معاناتهم؟
ومتى ينظر إليهم بنظرة ايجابية تشعرهم بوجود كينونتهم الحقيقية ومتى نكف عن السير خلف ما يسمى (ألاتكيت) الزائف الذي جاء مع هبوب الثقافة الغربية إلينا ليسمن أجل الحضارة ولا النظام بل من أجل التفرقة الطبقية من أجل ماذا ؟ ... لأجلهم لأنهم بدون و فقراء الى الله العلي القدير ... وهو ليس بظلام للعبيد ...
يا عالم ويا الأحرار ويا الشرفاء ... انظروا واسمعوا لو كنتم ترون أو تسمعون ( أذن من طين وأخرى من عجين ) تقوم دولة الامارات العربية المتحدة ببيع مواطنبها (البدون) لدولة جزر القمر بملبغ وقدره خمسين ألف دولار على كل رأس البدون .. وهذا المبلغ تدفعها دولة الامارات لدولة جزر القمر في حال ان اعطت جواز لواحد من البدون .. وعلي مرآة ومسمع العالم دون أن يتحرك أحد ساكنا ولو حتى بسؤال عن هذه المهزلة .. ولنا أن نسأل أين الذين يدعون بحقوق الانسان .. أو أن حتى هذه المنظمات والهيئات الحقوقية للناس وناس .. أو أننا لسنا ببشر كسائر البشر .. أليس هذا هو الاتجار بالبشر بعينه ... أفيدونا
هيا هلموا يا دول العالم جائتكم تجارة مربحة قوموا بتحنيس البدون وهذا قد ينقذكم من الأزمة الاقتصادية بعض الشئ ...
ألا يكفينا كل ها السنين من الحرمان والظلم .. أما آن الأوان أن يقوم الذي يحمل على عاتقه مسئولية حقوق الانسان .. ويقول كفاية مثل ما قلناه وانسجنا سبع شهور ظلما وجورا وأمام ونظر جمعية الامارات لحقوق الانسان التي هي (الاسم على غير مسمى) ولم تتحرك ساكنا حتى الذين تواصلنا معهم بهذه الجمعية لاهشوا ولا نشوا .. ويا ترى الى متى هذا السكوت ألستم مهتمين بحقوق الانسان .. أوليس هذه مسئوليتكم أمام رب العباد ويأتي يوم و تسألون عن هذا الانسان ...
على الأقل قوموا وأسألوا عن هذه المهزلة أهي حقيقة أم زيف ... ويوم تقومون بالسؤال عن هذا الموضوع وان حصل ذلك (وهذا من سابع المستحيلات ) قوموا بسؤال صاحب الجرح وليس الجارح ولا تسكنوا بضعة أيام بفنادق خمس وست وعشر نجوم وعلى حساب السلاطين وبعده تقوموا بكتابة ما يحلوا للسلطة وبذلك تهضمون حق من حقوق البشرية الذي هو مهضوم من السلطة الظالمة وهذه مسئوليتكم أمام الله أولا ثم الناس ... ويا ترى ماذا يكون جوابكم يوم لا ينفع لا المال ولا البنون ...
أم لأنهم من كوكب مجهول أم أنهم ...........
متى ينصفون فلا يبقون في معاناتهم ؟
ومن المخلص لهم من مآسيه ... اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد ... والله المستعان
اخوانكم البدون بدولة الامارات العربية المتحدة / حسن ابراهيم





دعوة الى الجميع الاحرار والشرفاء : -



مجموعة حقوق الانسان العربية] قريبا.. انطلاق الحملة العربية من المحيط الى الخليج

للمطالبة بتبني يوم عربي لحقوق الانسان.. فهل ستدعمنا ؟‏





الى كل انسان عربي

سلب حقه و تعرض للظلم,, سجن لرأيه و تعرض للتعذيب ... منع من السفر او فاقد للجنسية.

يريد ان تتجسد حياتنا العربية بقيم الحق و الكرامة و الحرية و العدل والمساواة و ينشد سيادة القانون و الديمقراطية و الحكم الرشيد

لاجل ذلك و لاجل كل دمعة مظلوم ندعوك للمساهمة معنا في حملتنا العربية لمطالبة جامعتنا العربية الموقرة بتبني يوما عربيا لحقوق الانسان


ساهم في نشر الحملة



السيد / السيدة

ان مشاركتكم في ارسال التوقيع تاييدا للحملة لهو كفيل باسماع العالم العربي صوتكم و رايكم و رغبتكم

ان دعمكم للمجتمع العربي بجميع طوائفه و اقلياته لهو واجب انساني و وطني

و تاييد حملة مبادرة اليوم العربي لحقوق الانسان و ان كانت تتخذ شكلا رمزيا الا انها بداية الطريق نحو ترسيخ الحقوق و الحريات في منطقتنا العربية

نتطلع قدما لمشاركتكم و ارسال تواقيعكم و سنقوم بدورنا بجمع التواقيع و مخاطبة الجهات المعنية و المرمل مساهمتها في تحقيق و تجسيد هذا الحلم الى الواقع



نشكر لكم مساهمتكم و تاييدكم و كل عام و منطقتنا العربية بخير و انتم بموفور الصحة و العافية



--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "ghrorg" group.
To post to this group, send email to [email protected].
To unsubscribe from this group, send email to [email protected].
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/ghrorg?hl=en.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل