خربشات طفولية-3

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

 من أجل معالجة علمية لمشكلة العلاقات مع دول حوض نهر النيل، أطالب بإقالة د. محمد نصرالدين علام وزير الرى، وإعادة د. محمود أبو زيد، أو تعيين أحد تلاميذه وزيراً للري.
 "السياسة الكويتية" تتهم البرادعى بتلقى أموال من إيران- أشك في مصداقية هذا الخبر.
 كشف مصدر بالمقر البابوى عن اتصالات مكثفة يجريها البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، منذ أكثر من ٣ أشهر مع الكنيسة الإثيوبية من أجل تقريب وجهات النظر الخاصة بأزمة مياه النيل- الحااااااااااااالة نيلة قوي- نظام حكم متنيل بستين ألف نيلة.
 تضامني الكامل مع د. زيدان لا يمنع أن أهمس في أذنه: أن فلاناً قال كلاماً صعباً على المسيحية، ولم يستفز الأقباط، لأنهم استشعروا أنه يعمل لحساب العلم والعقلانية.
 من منا يتقن عمله ويخلص له، أكثر مما يخلص حكامنا لعملهم ويتقنونه؟. . مجرد سؤال.
 نحتاج لحكام قادرين على أن يصنعوا من الفسيخ شربات.
 المستبدون استبداداً، المفسدون إفساداً. . العاطلون أبداً، الناهبون نهباً، المنتفخون تعاظماً وادعاء. . المتحدثون باسم الإله.
 هل هناك من يسمع ويعي؟. . أشك في ذلك، فرجال الدين والكهنة أحكموا قبضتهم على شعب ألغى عقله، وسلم عنقه لمن يجره.
 سؤال لقداسة البابا المعظم، وقد شاهدت تواً في قناة المحور قصة الرجل الذي قتل زوجته وسافر: إذا كنتم تقولون لنا أننا لا نستطيع تعديل قوانين الزواج والطلاق، لأن الله هو الذي يجمع الزوجين فلا يفرقهما إنسان، لو كان الأمر كذلك فلماذا ترك الروح القدس هذا الرجل يغتال زوجته بهذه البشاعة؟
إن كان هذا فعلاً بشرياً خارجاً عن نطاق عمل الروح القدس، فلماذا لا تتركوننا ننظم الزواج بقوانين بشرية أيضاً؟!!. . مجرد سؤال.
 نعم لقانون الطوارئ المعدل لحين صدور قانون الإرهاب. . نعم لحماية مصر من المجرمين والمخربين، وليخسأ المهاويس ودعاة التخلف والفوضى.
 ستظل شعوبنا تدافع عن أصنامها، حتى تسحق أقدامها أعناقنا.
 لا أصدق أن أحداً يطلب الحرية في بلادنا. . فنحن نستخدم الكلمة لتجميل صراعاتنا القبلية والدينية الفاشية، أما الحرية الحقيقية فنحن نرفضها بكل وجداننا وعقولنا المتقيحة.
 أقنعها القسيس بالعودة.. فقتلها زوجها فور عودتها ليحصل على لقب أرمل -نهدي هذه القصة لقداسة البابا المعظم، الذي يدعي النطق باسم الله، ويترك الأقباط للضياع والانحراف والجريمة.
 كيف يطالب بالديموقراطية من يلجأون في أبسط الأمور لفتاوى الشيوخ وتعليمات أباء الاعتراف؟!!. . الديموقراطية للشعوب التي تثق في نفسها، وفي قدرتها على شق طريقها برؤاها الذاتية، دون أن تحتاج لمن يسوقها سوق القطيع.
 المخالف حاله تالف+ ابن الطاعة تحل عليه البركة+ الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون+ ليس لنا هنا مدينة باقية+ لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم= قبطي أرثوذكسي.
 انتماء الأقباط السياسي والاجتماعي للكنيسة يعني من المنظور الوطني أنهم "أهل ذمة"، وإذا كانوا مرتاحين لهذا الوضع، فعليهم تقبل وتحمل كافة نتائجه المريرة والمخضبة بالدماء والتهميش، ويكفيهم عندها بركات قداسة البابا ومكانتهم الرفيعة في ملكوت السماوات!!. . ولا عزاء للوطن والمواطنة.
 الحزب الوطني يلاعبنا بالإخوان المسلمين، والبرادعي يتحالف معهم رسمياً، فأيهما نختار؟. . ننتظر إجابات قاطعة.
 سنذهب للانتخابات ليس لاختيار الأفضل، وإنما الأقل سوءاً. . نختار المتواطئ مع الظلاميين، وليس الظلاميين أنفسهم.
 انتقد النائب الإخواني إبراهيم الجعفري، قرار تنقية المناهج الدينية، وشدد قائلاً "نحن لا نعلم أبناءنا ثقافة المحبة وقبول الآخر، يجب أن نعود أبناءنا على ثقافة الاستعداد وثقافة الاستنفار وثقافة الشدة على أعدائنا والرحمة على المسلمين". . ونعم المسلم المؤمن الصادق مع نفسه ومع الناس!!
 كثير من رجال الدين يتصورون أنفسهم خدام لشريعة إلهية، وليسوا خداماً للشعب ليبحثوا عن مصالحه. . لسان حال هؤلاء يقول: "فليذهب الجميع إلى الجحيم، ولتحيا الشريعة المقدسة". . ولا عزاء للشعوب المغيبة في دنيا الخرافة.
 إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فعليه أن يبذل من الجهد ما يجعله جديراً بها. . ذلك هو القانون الطبيعي الذي لا يرحم المستضعفين.
 إياكم أن تصدقوا أن قادة الكنيسة سيكونون حائط صد ضد الإخوان المسلمين. . الإخوان يريدون الأقباط كأهل ذمة، وقادة الكنيسة لا يريدون للأقباط الخروج من ذمتهم وهيمنتهم. . سيكونون معاً حلفاً مقدساً لقهر الإنسان وسحق الإنسانية.
 كن يا حزيران انفجاراً في جماجمنا القديمة* مزق ألوف المفردات* مزق الأمثال والحكم القديمة* مزق عباءتنا التي بليت* ومزق جلد أوجهنا الدميمة* كن التغير والتطرف* والخروج على الخطوط المستقيمة. . نزار قباني
 إذا لم يستطع الشباب إنزال المتألهين الصغار عن كراسيهم، كأصحاب الفضيلة والقداسة، فليس من حقه المطالبة بسقوط المتأله الأكبر الجالس على كرسي العرش.
 خطاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يميت إحساس الإنسان بذاته وبالعالم، ويحيله إلى خرقة لا تصلح إلا لصناديق النفايات.
 هل يرتدع الحزب الوطني ويطهر نفسه ويُقًوِّم خطواته في إقامة وطن يصلح لحياة إنسانية؟. . ربما!
 الحزب الوطني يرعى الإرهاب والفساد، وقادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ستر وغطى عليه.
 الأمل في التكنولوجيا وارتباطنا الحتمي بالعالم، فهو أداة التغيير الحقيقي إلى الأفضل والأرقى، وليس ذلك التغيير المتجه للهاوية، الذي تدفعنا إليه خفافيش الظلام من فلول الناصريين ومهاويس العروبة والسلفية الدينية.
 أستاذي العزيز: البرادعي أوقع نفسه في هذا المأزق بالدخول في معمعة دون تحسب لخطواته. أين هو لننقذه؟ هو بإستمرار علي سفر دون طرح واضح لما هو مقبل عليه. ترك الجمعية بيد لجنة تضم أبو العز الحريري وشاهندة مقلد ومحمد البلتاجي ووائل نوارة وصلاح عدلي القيادي بالحزب الشيوعي! ليقوموا بتشكيل أمانة عامة من 60 شخصية! أستاذ/ كمال ...ياريت تشوفلي حد يسفرني خارج مصر أنا وأولادي. . توقيع واحد من الناس.
 البرادعي عالق في سماوات شعارات لا يعي ما تحتها، يتحدث عن ديموقراطية تعلي ما يقول أنه "إرادة شعبية". . رغم أنه لا يمل من تكرار أننا في مستوى التقدم الإنساني نحتل المركز 123 من 177 دولة، فهل شعب هذا مستوى تقدمه يستطيع بمجرد آلية صناديق الاقتراع السير نحو التقدم؟. . انقذوا الرجل سليم النية من بين أنياب ذئاب التأسلم والقومجية، الذين لا هم لهم إلا الوصول للسلطة ليس أكثر!!
 طلب عمر بن الخطاب الغوث زمن الرمادة من والي مصر عمرو بن العاص، فعرض عليه إعادة حفر قناة سيزوستريس لإيصال المعونة، لكن ذلك سيعني خراب مصر عدة سنوات، فقال عمر قولته المشهورة: "إعمل فيها و عجل، أخرب مصر في عمران مدينة رسول الله". . تحياتي لدكتور زيدان!
 لو حدث بالفعل ورفع أحدهم قضية ازدراء أديان ضد د. يوسف زيدان، فسوف أتضامن معه دفاعاً عن حرية الرأي.
 التيارات الإسلامية حصان يقتل من يعتلي ظهره. . هذا ما فعلوه بالسادات، وهذا مصير كل من يتذاكى عليهم، فيأتون به تحت حوافرهم الغليظة.
 أيمن الظواهري مصري .. يبقى القاعدة فصيل مصري، ويجب ضمه للباقة الملتفة حول البرادعي.. أليست هذه هي الليبرالية كما يفهمونها؟!!. . وعجبي.
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل