أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - هل ناضلنا حقاً من أجل هذا الواقع التعليمي المزري في العراق؟














المزيد.....

هل ناضلنا حقاً من أجل هذا الواقع التعليمي المزري في العراق؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 18:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حين بدأت أجيال قبلنا النضال, سواء أكانوا ثوار العشرين أم فريق hgحزب الوطني برئاسة جعفر أبو التمن, أم جماعة الأهالي والشعبية, أم جمعية مكافحة الاستعمار والاستثمار ومن ثم الحزب الشيوعي العراقي, أم الأحزاب الوطنية المقدامة في أعقاب الحرب العالمية الثانية مثل حزب هيوا والحزب الوطني الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردي (الكردستاني فيما بعد) وحزب الشعب وحزب التحرر الوطني, وحين واصلت أجيالنا ومن بعدنا هذا النضال, وحين سقط لنا ولغيرنا من الأحزاب السياسية العراقية العشرات والمئات بل الآلاف من الشهداء الميامين, وحين زج بالسجون المئات والآلاف من المناضلات والمناضلين ليقضوا سنوات شبابهم وراء القضبان أو يسقطوا شهداء في إضرابات السجون, كانت مهمات وشعارات الحركة الوطنية العراقية تتلخص في تحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية, والحرية والديمقراطية وحياة سعيدة, ومن أجل حياة تعليمية حرة وسليمة لكل البنات والأولاد, ومن اجل الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية, من أجل مكافحة البطالة ومن أجل قانون العمل والعمال وحل مشكلات الأرض والفلاحين ومكافحة الإقطاع والتخلف والجهل والمرض, من أجل مكافحة البطالة والفقر, من أجل استثمار فعال للثروة النفطية في العراق ولصالح الشعب.
حين ناضلنا وناضل غيرنا لم نكن نتصور يوماً أن يثمر هذا النضال عما تعانيه محافظات العراق الوسطى والجنوبية, ومنها محافظة نيسان وبابل والبصرة وكربلاء وواسط وغيرها اليوم من مشكلات حقيقية في مجال التعليم الابتدائي, وهو القاعدة الأساسية لبناء الأجيال الجديدة في العراق, من أوضاع مزرية اجتماعياً, من بؤس وفاقة تجد تعبيرها الصارخ في مدارسها الابتدائية.
تشير المعلومات المتوفرة إلى أن هناك 800 ألف طفل عراقي لا يجدون موقعاً لهم في التعليم وهو في عمر التلمذة وإلى هناك تسرب شديد وباستمرار للأطفال من مدارسهم بسبب أوضاع عائلاتهم المعيشية الضيقة التي تجبر الأطفال على التحري عن لقمة عيش لهم. وفي البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في باريس من قبل اليونسكو وبالتعاون مع قطر جاء فيه ما يلي: أن “أكثر من 250 أستاذ جامعي تم اغتيالهم، ونحو 50 الف طفل تسربوا من التعليم، .., وأن النقص في المؤسسات التعليمية بلغ أكثر من أربعة آلاف مدرسة وبلغ عدد الأميين زهاء خمسة ملايين شخص”.
هذه هي أوضاع التعليم في بلد يعتبر واحداً من أكثر بلدان العالم غنى بثروته النفطية.
لا يمكن أن يكون حصاد نضال دام ما يقرب من قرن كامل خاضه الشعب العراقي أن ينتهي إلى هذا الوضع المزري رغم مرور سبع سنوات على سقوط الدكتاتورية التي كانت سبباً وراء ما يعاني منه الشعب العراقي من تخلف وبؤس, وطائفية مريرة تمارس اليوم بكل أبعادها المقيتة, بما في ذلك مجال التعليم الابتدائي. نحن أمام حالة من حالات الوضع المزري في العراق, ورغم ذلك يتحدث بعض الساسة ممن هم في الحكم عن منجزاتهم الكبيرة!!
وسأكتفي بالنص والصور التالية التي وصلتني من شخص في العمارة.
كتب لي أحد طلبتي السابقين في الجامعة المستنصرية رسالة قصيرة مرفقة بمجموعة من الصور لمدرسة ابتدائية لم يشهد مثيلاً لها في العراق حتى في الريف العراقي في الثلاثينات أو الأربعينات من القرن الماضي.
إليكم هذه الصور:
محافظة ميسان أغنى محافظة بالنفط بالعالم... شوف وتفرج
كتبها فد واحد عراقي


صفوف مكيفة عالأخر.. هوا عذيبي .. مبروك علينا وعالحكومة !!

زار محافظ ميسان المهندس محمد شياع السوداني مدرسة نبي الرحمة الابتدائية الطينية الوقعة (10كم) شرق مدينة العمارة, والتي تتألف من ستة صفوف تم بناؤها بواسطة القصب والطين وتضم 110 تلميذاً من كلا الجنسين و12 معلماً من اجل الإطلاع على المعاناة والمعوقات التي تواجهها وإيجاد الحلول السريعة لها, حيث استقبل بحفاوة وترحيب كبيرين من قبل كادر المدرسة .

جرس الكتروني مستورد من بلاد برة .. حلوووو !!

وقال محافظ ميسان لدينا أهداف وطموحات كبيرة لكن لا نستطيع تحقيقها بسبب العجز المالي والموازنة القليلة التي لا تسد حاجة المحافظة, لكن هذا لا يعني ان نقف مكتوفي الأيدي بل سنعمل بكل ما في وسعنا لحل مشكلة هذه المدرسة والمشاكل التي تواجه المحافظة.

يا هلا.. ويا مرحبا.. مييييين؟؟ السيد المحافظ ؟؟ وفوكَاها مهندس ؟؟ .. مبروك

وأكد محافظ ميسان ان أخر 20 مدارس طينية سوف يتم بناؤها خلال نهاية عام 2010 من خلال المجلس الأعلى للأعمار ومشاريع إنعاش الأهوار.

وتقدم سيادته بالشكر والامتنان للكادر التدريسي الذي يبذل جهود حثيثة ويواجه المعاناة من اجل الاستمرار في المسيرة التربوية والتعليمية لخلق جيل واعي ومثقف يخدم العراق الجديد ويساهم ببنائه.

أيباااااااااااااااااخ.. چماله حاطين عالمدرسة العلم العراقي.. عيييييب.. أرفعوه!!!!!!

من جانبه قال معاون مدير تربية ميسان للشؤون الفنية علي احمد حسين أن محافظ ميسان الراعي الأول للتربية و دائما يقوم بزيارة المدارس ويتفقدها باستمرار ويتابع الواقع التعليمي والتربوي في المحافظة وانه مهتم جدا بهذا القطاع المهم الذي من خلاله يتم بناء الإجيال .




#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتساع الفجوة الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء في العالم الرأ ...
- الخواء والاغتراب هي من أبرز سمات الخطاب السياسي للمؤتمر القو ...
- هل يمكن مواجهة وجود الطائفية السياسية بشعار -الدين لله والوط ...
- خلوة مع النفس : صراع الأجيال وتجلياته الإيجابية والسلبية !
- هل يمكن بناء الديمقراطية في العراق ؟
- هستيريا الصراع على السلطة في العراق ... إلى أين؟
- رسالة إلى رابطة الأنصار الشيوعيين فرع ألمانيا
- هل سيبقى الهم العراقي خلف ظهور الفائزين بالانتخابات؟
- أيها الناس احذروا ثم احذروا ثم أحذروا .. فميليشيات جيش المهد ...
- الفاشيون المجرمون يوغلون بدماء الشعب العراقي...!
- هل من جديد في تجربة القوى الديمقراطية – العلمانية في العراق؟
- رسالة شكر وتقدير واعتزاز
- قراءة حزينة في كتاب -شاهد عيان: ذكريات الحياة في عراق صدام ح ...
- المرأة والكتابة والنشر في موقع الحوار المتمدن
- هل من علاقة بين نتائج الانتخابات والإرهاب الدموي في العراق؟
- الإرهابيون القتلة يمارسون مهنتهم بنجاح .... فهل فشلنا في الم ...
- تحية وفاء ووقفة إجلال لشهداء الكُرد الفيلية , شهداء الشعب ال ...
- أسئلة موقع ومجلة زهرة النيسان وإجابات الدكتور كاظم حبيب
- رسالة مفتوحة إلى الأخ السيد عباس العگيلي
- خلوة مع النفس ...القطط السمان المتنفذة وحديث الناس ...!!


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - هل ناضلنا حقاً من أجل هذا الواقع التعليمي المزري في العراق؟