سلام على البلاد بلاد بلا سلام

مهدي النفري
شاعر ومترجم
(Mahdi Alnuffari)

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 01:34
المحور: الادب والفن
    

سلام على الروح حيث تستأنس بالوحشة ..بها آمنت نوافذي ومنها توالت معرفتي
سلام على مايقال في القلوب ولا تقوله الأبصار...لك النبع حيث الجفاء .... لك المرام
حيث لاظل إلا ظلك ...سلام على من ائتمن الذكرى واحتضن حقائب النسيان
سلام على ألماض حيث شاء ولم تكن لنا مشيئة ...لاثمرة في الصباحات ونحن
نعتصم بالمرايا ونلوذ بها من تقوس ظهورنا... ...
...لانهارا يوقظنا لاازهار تستلف منا الفراشات...سلام على الأرصفة وهي تُرثي بقايانا..إليك ألجأُ مني فلا اجدُ غيري مأوى ...أعود لاضفة للقارب وهو الشاهد الوحيد على الإتيان...
سلام حين نتشظى بالسؤال فلا معنى غطانا ولا إرث لجواب
سلام على البلاد بلاد بلا سلام...


2

الآن
اقتفي اثر النسيان
هل لي إن أعيد الكرة كي أنسى من جديد؟ هل لي أن اخذ مرآتي وأتوارى فيها؟ ليس لي من هذه الروح سوى القشرة...ووجه تفاءلت به يوما قلت سيكون لي أنيسا في هذه السماء الميتة...ماعدتُ أيها البحر حكيما وأنت ترتدي خيباتنا وتترك للنورس نداءات الغياب...لك آيتها الأرض هذه الزحمة في راسي وهو يتنكر لي لحظة بعد أخرى...لك أسناني التي تصدأت من فرط الصمت...كيف ألج الروح وهي تترصدني
بغبار الذكرى؟....كيف اخبيء الموت مني وانأ استجدي حضوره ؟ لي وحدي احمل فراغك ياكأسي واترك لذراعي عنوة الارتواء ...أي نافذة تلك التي سأصل منها الى البلاد؟ أي وردة اخبيء منها فراشاتي واهبط لثمرها دون هشيم؟...



3

لي هذه الغفلة من الحلم وانأ اتبع النزف...ذئبا يغريني في الضياع فأتوضأ سعيدا
بالجمرة...من للروح وهي تلوذ بالحاشية من الحاشية؟ لك أن تأخذ مني الثمرة
وتمنحني (............)...أركنُ إلي فلا أرى غيري يتبعني ....أرى فرحتي وهي
تُذبح بيدي ...مستوحشا مني واسماءا دفنت ضياعها في القلب...

#مهدي_النفري (هاشتاغ)       Mahdi_Alnuffari#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل