سارا

سميرة عباس التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 09:11
المحور: الادب والفن
    

دموع من تراب أور




في الزمن اللامعقول




على مر خمسة آلاف قرون




فيا لبأس القدر والمكتوب




****




وذاك الثور أرأيت كيف




يصارع السور!!؟




وعشتار في قصرها المعزول




تبكي هول الدمار والمجون




فيا للقضاء المنحوس




****




عشتار يا عشتار يا عشتار




يا جمال آلهي بين الجدران مقبور




تستسقي الخمر من ربة الجمال والجحافل




وبخور بدموع عشتروت على أرض حبرون




فيا لقسوة النوايا والقلوب




****




سارا يا سارا يا سارا




يا صراخ طفلة نازف في سماء تموز




من جبلها تنوح على هول المجهول




فنكران الدم له حساب وشجون




فلما العناد والجبروت !!؟




****




أرواح تصعد زقورة أور




وعشتار تعانق القناديل اليتيمة خوفا من الذبول




ألواحك السومرية رحلت مع الأهوار في المنون




فيا لشدة الخطب والهيوب




****




سارا يا قبلة الجمال والطهارة المجروح




رحلوك مع قوافلك من أور الى أرض الزغلول




أنت الصوت الإلهي في وجه الطاغية الملعون




فأبشري يا نجمة سماء اورشليم بالغد الموعود




فأنت الكمال وأم الشعوب

ستدخل قوافلك أور وستشرق نجومك في سماء تموز

#سميرة_عباس_التميمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل