نيسان الجلاء , متى الجلاء الداخلي يا سورية ؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 15:48
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

نيسان الجلاء , متى الجلاء الداخلي يا سورية ؟

نحن على موعد مع 17 من نيسان
على موعد مع شجرة الإستقلال
يرويها الأحرار

زرعها ثوار سورية , من هنانو وصالح العلي وسلطان الأطرش وحسن الخراط ومحمد الأشمر
وطلاب سورية وكل فلاحي وكادحي وصناع ونساء الشعب السوري الأبي الطيب المعطاء

17نيسان الجلاء .. أغراس و شتلات ( يوسف العظنة ) في روابي ميسلون
معركة البطولة والوطنية
على ضفاف ينابيع بردى والأنهار ..

سورية الزيتون والسنديان والشاربين ..
والأشجار , والأوابد الثابتة في شقوق الصخور وجذور التربة السمراء ..

* * *


عالم يتخبط
عالم ينهار
يتشابك , يتماوج بالأخطار
شرقاً ... غرباً
شمالاً وجنوباً
بالهزات , بالطيران ,
بالأمطار بالإنهيارات والدمار

عالم يتمزق , يتفتت
بالدسائس , والصفقات
بالتجسس , والمؤامرات
بالمساومات بالتاّمر بالفساد والحروب والإستباحات
بكل أنواع الطرد المركزي , والمركز بقوانين وقرارات وإجراءات وجدران العار
وخلط الأوراق , وغسل الأدمغة .. والتهميش والإستهتار!؟

المهم ,
أن تبقى الدوامة تمشي
وأنهار الدماء
وسيل النفط بالقنطار
إلى هناك .. إلى هناك ................. للبعيد
لخزائن الكبار
عابرة المحيطات .. والبحار



يا أيها اللاعبون بالأمصار , والديار
والسلام بيدكم لعبة وأزمات وانقلابات , وإشعال النار

بتدوير المنحنيات و الزوايا , مهما كانت خطرة وحادة , أو منفرجة
ورسم الخطوط المتعرجة , لحرف المسار

* * *


روسيا اليوم في خطر
في خضم التاّمر على قلعتها
- في إعادة إشعال منارتها
ودورها –
... والصين الشعبية في المسرح الأعلى
تحدّد من سينهار !؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.... من الكبار
اللاعبين بالأخطار
نار تحت الرماد
وأي نار ؟
نار نووية
جهنمية
ستحرق الكرة الأرضية
بلحظات جنون – وطمع – والحصة الأكبر لمن ؟
الأسواق الحرة لمن ؟
إنفلات الأسعار لمن ؟

إستقلال الشعوب ... الحرية ... الجلاء ..... الأعياد ... السلام .. الفرح
هل ستكون في خبر كان !؟

أم سنعيد الجلاء ؟
مرة أخرى

.
أصوات هنا وهناك خرجت عن سياط التدجين
تفضح وتندد وتشير وتشير إلى كل الأشياء
المخبؤة والسرية والعلنية

طوبى لمن قال لا , ويقول لا
لالالالالا
على مدار العقود
وعلى منابر الحوار المتمدن
وغيره وغيره وو
هنيئا لمن يستمر في خندق اللاءات
ويثبت
دون الركوع للإملاءات
وراتب الدولار ,

.. ولا يركع للوحش ,,,, والوحوش الضارية
البعيدة ,,, والقريبة
الكبيرة والصغيرة التي تعيش فقط للإفتراس

وملك الغابات ( ....... ) ينام مسترخياً بعد كل وجبة أشلاء في مملكته المؤبدة
مطمئناً على سيادته للقطيع ..!؟


المهم : العلف موجود
والمؤونة متوفرة
من إهراءات العم سام –
المهم أننا نلعب الشطرنج بكل خفة واحتيال
لنشوّه الديمقراطية ونجهض التقدم .. والأفكار

فلا تخافوا على مراكزكم يا وحوش الغابة الداشرة
فالسجون , والمقابر , والمسالخ متوفرة وبكثرة
في كل حي
تحصي لكم الهمس .. والحب .. والأفكار

!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟

إنتبهي أيتها الشعوب

إسهروا يا أحرار العالم
لا تملوا الكفاح
انهضوا
ناضلوا بكل قواكم
نحن نناضل لأجل الحياة
الحياة الأبهى .. والأرقى .. والأفضل .. والأعدل
حرية .. ورأياً .. واستقلالاً
وسلاماً في كل مكان
وننشد :
فمتى نحقق الجلاء التام في ديار الشام ؟؟

( حماة الديار عليكم سلام ...
مريم نجمه / هولندة / نيسان / 2010

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل