أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - أمتنا العجيبة ؟















المزيد.....

أمتنا العجيبة ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 21:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ..
الدين لا مكان له في المدارس مثلما الحقيقة لا مكان لها في الأديان / جالمرز / .
بالرغم من أهمية الكتابة في موضوع التعليم إلا أن الجهود المبذولة من قبل السيدات والسادة المختصين في هذا المجال لا زالت قليلة ..
بين فترة وأخرى يكتب الأستاذ عبد القادر أنيس أو يُلمح في تعليقاته إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم من قبل وزارة التربية في عالمنا الإسلامي عموماً والعربي خصوصاً . ومعه بعض السيدات والسادة .
قام الأستاذ الحكيم البابلي مشكوراً بتعميم رسالة هي عبارة عن مقالة – للأستاذ الكاتب الكويتي – أحمد البغدادي – وهي مقالة قديمة كما جاء في التعليق الذي أرفقه الأستاذ الحكيم على أصل الرسالة – عنوان مقالة الكاتب البغدادي – أما لهذا التخلف من نهاية ؟ - ويقول السيد الحكيم البابلي بالرغم من أنها قديمة إلا أنها لا زالت تعجبه ..
المقالة منشورة على – كروب نواف بيك – وقد أنطلق السيد البغدادي بمقولة للكواكبي :
( كلمات حق أو صيحة في واد , إن ذهبت اليوم مع الريح فستذهب غداً بالأوتاد ) .
وهي مقالة قصيرة أورد فيها السيد البغدادي رأيه على ما كتبته السيدة – سعاد المعجل - والتي نشرت مقالاً حول التربية والتعليم وقد بينت السيدة المعجل في مقالها دور وزارة التربية المنهجي لتدمير التعليم الخاص .. ومعه العام سيدتي الفاضلة ..
وقال السيد البغدادي إذا ما صح ما أوردته السيدة المعجل في أن اللجان الخاصة في الوزارة تطالب بزيادة حصص لتحفيظ القرآن وتجويده . حتى في المدارس الأهلية والأجنبية . فاقرأ على التعليم السلام .. ( بما معناه ) .
طبعاً زيادة حصص تعليم القرآن وتجويده مقابل إلغاء حصص الموسيقى أو النشاط .
خلاصة الآراء التي كتبها السيد البغدادي نستطيع أن نستخلص منها عدة أسئلة ؟
هل تحفيظ الأولاد للقرآن وترديدهم كالببغاء دون وعي منهم أفضل من تعليم اللغات الأجنبية ؟
أفضل من الموسيقى – من الفيزياء – الكيمياء ؟
يقول البغدادي بما معناه : لا أريد أن يتخرج أبني – إمام جامع أو قارئ في سرادق الموتى . ( هذا بالإضافة إلى احتمال تلوث فكره بالإرهاب والإقصاء وكراهية المخالف ) .
ثم يستمر البغدادي فيقول " لا يذهب إلى معاهد التعليم الديني سوى الفاشل علمياً ودراسياً لأن النجاح في المعاهد الدينية – ببلاش – كما هو الحال في الحصول على الدرجات العالية من دون جهد في كلية الشريعة .
ثم يطرح كاتب المقالة في نهايتها أسئلة منها "
أما لهذا الجنون من أخر , ولهذا التخلف من نهاية ؟
ألا يعلم هؤلاء أنه من المستحيل أن تتحصل المعرفة من الدين ؟
*********************************************************
في تقرير وردني قبل فترة من قبل أحد الأصدقاء يتطرق التقرير عن واقع البحث العلمي في العالم الإسلامي حيث يقوم السيد – إحسان مسعود – باكستاني الأصل – باستكشاف واقع – البحث العلمي – في العالم الإسلامي ضمن سلسلة للإذاعة الرابعة في – بي بي سي – وقد تساءل السيد مسعود عدة أسئلة منها " ( بتصرف مع بعض الإضافات ) : وأنا أرى هنا أنها مناسبة ما دام الحديث عن التعليم وحتى أصل معكم لفكرتي في الربط بين الموضوعين ؟
ما هي الجهود المبذولة للترويج للعلوم ؟
هل قام العالم الإسلامي ببذل أي مجهود لذلك ؟
هل نحنُ بحاجة للترويج للدين أم للعلوم ؟
هل سلوك طريق العلوم هو الأفضل أم سلوك طريق الدين ؟
ما هو واقع النشاط العلمي في العالم الإسلامي ؟ ما هو دور الوزارات ؟ ما هو واقعها ؟
هل البحث العلمي يحتل الأولوية في بلداننا ؟ ما هو حجم الإنفاق على العلوم مقابل الإنفاق على المجالات الأخرى ولماذا ؟ ما هي الإحصائيات الخاصة بالعلوم ؟
هل الدول الغنية المنتجة للنفط تتفوق على الدول الأخرى في هذا المجال أم أن الأمر سيان ؟
ما هو حجم الميزانيات في عالمنا المخصصة للعلوم ؟ هل هناك وجه للمقارنة بين عالمنا وبين أصغر جامعة غربية ؟ كم يبلغ حجم الإنفاق في عالمنا على العلوم ؟
هل القرآن هو مصدر العلوم ؟ هل كان لهذا المفهوم تأثير على حياتنا العلمية بحيث أصبح هو العائق ؟
هل القرآن كتاب علمي ؟
ما هو دور علماء الدين ؟ هل العلوم أولاً في نظرهم أم الدين ولماذا ؟
هل العلماء المسلمين السابقين – الزنادقة – ولو أن الأستاذ سيمون خوري سوف يزعل علينا -في تسميتهم الزنادقة ؟ قاموا بالبحث عن العلوم في القرآن أم بالسؤال والبحث والابتكار ؟
هل لازالت الأرض مسطحة وأنها مركز الكون ؟ هل هناك بوادر على تحسن الوضع العلمي في بلداننا ؟
إذن ماذا يشغل بال هذه الأمة ؟ ما هي القنوات الرئيسية التي يتم فيها إنفاق الثروات ؟ هل تتقدم الأمم بالعلوم أم بأشياء أخرى ؟
في الجزء أدناه سوف يتبين لكم ما هي هموم أمتنا العجيبة ؟
********************************************************** ما بين مقالة السيد البغدادي ( أما لهذا التخلف من نهاية ) وواقع البحث العلمي عند السيد إحسان مسعود وصلتني رسالة من السيد إسماعيل الجبوري مشكوراً وهي كذلك مقالة للسيد البغدادي بعنوان – عجيبة العجائب –
يتطرق فيها السيد البغدادي إلى عجائب الدنيا السبعة ولكنه يُضيف لها عجيبة أخرى ألا وهي الأمة الإسلامية وهي – عجيبة العجائب – ويقول السيد البغدادي الذي أورد 25 نقطة تخص هذه الأمة العجيبة سوف نتناولها ونعددها لكم مع بعض المداخلات وبتصرف .
السيد البغدادي لا يوجد في كتاباته ما يُشير إلى أنه ملحد ولكن هناك من يكفره ويشنع عليه ويتهمه بالزندقة والعداء للإسلام لكونه ليبرالي ؟ مع ملاحظة أنه حُكم عليه بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ على مقالته الأولى المذكورة أعلاه .
يقول البغدادي عن عجيبة العجائب "
الأمة الوحيدة التي ترى أنها الوحيدة بين الأمم على حق وفي كل شيء ( وأن الحكيم البابلي وقارئة الحوار والسيدة سكر ومرثا والدكتورة شذى ومايسترو وسوري والآخرين على باطل
الأمة التي تطلق سراح أو تخفف العقوبة الجنائية للمجرم إذا كان مسلماً وتمكن من حفظ بعض السور . وكذلك هي الأمة الوحيدة التي يمكن لرجل الدين فيها الإفلات من عقوبة التحريض على القتل إذا وصف أحد الخصوم بالمرتد . ( والويل لمن يرتد منكم ؟ ) .
هي الأمة الوحيدة التي لا تقتل القاتل إذا ثبت أنه قتل مرتداً ؟ ( ولذلك أوصيكم بتقوى الله ) .
كذلك سيداتي سادتي هي الأمة التي تعامل القاتل بالحسنى – بالعقوبة المخففة – إذا قتل أخته أو زوجته من أجل الشرف . ( كثيرة هي الأشياء التي تتعلق بالشرف ولكننا لا نلتفت إليها ) ؟
الأمة الوحيدة التي ورد في كتابها المقدس " كلمة اقرأ : ومع ذلك لا تقرأ .
وهي الأمة التي تستخدم كلمة التكفير ضد خصومها المعارضين لرجال الدين والجماعات الدينية ( وعلى موقع الحوار لو أحببتم أن اعدد لكم الأسماء فسوف لن أتوقف ) .
هي الأمة التي تضع حكم الفتوى فوق حكم القانون وتدعي بكل صفاقة – أنها دولة القانون – ( وأن القرآن فيه أحكام العدل والمساواة ولا يفرق بين الأحمر والأسود وبين الأخضر والأبيض)
هي الأمة التي لا تستطيع أن تصنع فرشاة الأسنان ومع ذلك تتشدق بحضارتها البائدة .
هي الأمة التي تشتم الغرب ليل نهار وتعيش عالة عليه في كل شيء ( حتى الأماكن المقدسة لدى المسلمين يتم بنائها من قبل الكفرة ) .
الأمة التي تضع المثقف في السجن بسبب ممارسته حرية التعبير ( ولذلك نصيحة لكم جميعاً لا تعبروا عن ما يدور في خاطركم و لا تفكروا ولا تفصحوا عن ما تعتقدون ) .
الأمة التي تدعي التدين وتحرص على مظاهره رسمياً وشعبياً ومع ذلك لا يوجد بها أمر صالح ( هل تريدون أسماء المتدينين في الحوار ؟ ) .
الأمة التي تعطي طلابها درجة الدكتوراه في الدين .
الأمة التي لا تزال محكومة بكتب الموتى من 1430 عام .
الأمة التي يداهن فيها رجال الدين الحكام ويسكتون عن أخطائهم حتى لو كانت شرعية وضد الدين ( هل هناك نفاق أكبر من هذا النفاق ) .
هي الأمة التي لا تعترف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( ومن لم يصدق منكم عليه مراجعة الأستاذ عبد القادر أنيس ) .
الأمة التي تحرم جميع الفنون و لا تعترف سوى بفن الخط ( لماذا ؟ بصراحة لا أدري ) .
الأمة التي تشترك في دين واحد ومع ذلك لا تتفق الجماعات الدينية فيها على رؤية واحدة في أحكام هذا الدين ( أعتقد أنهم يطبقون الحديث الذي يقول – اختلاف أمتي رحمة - وهو حديث منكر وغير موجود في جميع كتب أهل الحديث ) ..
الأمة الوحيدة التي يهذر فيها رجل الدين كما يشاء ثم يختم كلامه ب – والله اعلم – ( وكأننا لا نعلم شيء . ) .
الأمة التي تؤمن بإخراج الجن من الجسد الآدمي حتى لو كان ذلك عن طريق القتل .
الأمة التي لديها جيوش وأرضها محتلة وتخشى القتال . ( سوف نستورد أسلحة من روسيا وندمر الملعونة إسرائيل ولكن انتظرونا قليلاً ) .
هي الأمة التي ينطبق عليها " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى "
الأمة التي تسأل في قضايا الدين وتبحث عن إجابات ترضيها منذ أكثر من ألف عام .
الأمة التي لديها شهر صيام واحد في العام – تتكرر فيه أسئلة الجنس أكثر من أسئلة العبادة .
الأمة التي تصدق كل ما يقوله رجل الدين دون تحقيق علمي .

هي عجيبة العجائب " ولكن لا تُحسب ضمن عجائب الدنيا " ففيها من عجائب الأمور ما لم تشهده أمة من الأمم منذ أن ظهر الإنسان على وجه الأرض .
الآن أصبح الأمر واضحاً لكم سيداتي سادتي في الربط بين الرسائل الثلاثة وأتمنى أن أكون قد وصلتُ معكم للغاية التي من أجلها كانت هذه المقالة وكيف هي أمتنا التي نتمنى لها أن تتخلى عن ما تحلم به وأن تلتفت إلى نفسها لكي تجد البون الشاسع بينها وبين الأمم الأخرى وتقارن كيف تعيش هي وكيف يعيش غيرها .
فهل سوف تفعل الأمة ما هو مطلوب ؟ بوجود مثقفيها وكتابها المتنورين والثوريين وأصحاب المبادئ والحقيقة المطلقة والقائمة تطول من - الصراع الطبقي حتى المهدي المنتظر - .
/ في المشمش / ؟
/ ألقاكم على خير / ..



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة بسيطة حول الانتخابات العراقية ؟
- بين غصن بن مريم وسيف بن أمنة ؟
- فأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون ؟
- الفلاسفة وأهل الأديان في مواجهة الشر الميتافيزيقي .
- قرؤوا فوصلوا .. لنقرأ حتى نصل ؟
- سيدتي ... هديتي إليكِ ؟
- إمام العاشقين أم سلطان الهالكين ؟
- هل المخالفين للغرب على حق ؟
- الغلمان في القرآن ؟
- هناك ... هنا ؟
- هل هناك إسلام معتدل ؟
- من الخمسينات حتى نجع حمادي .. هذا هو السؤال ؟
- حضارة شيطانية ... هل حقاً ما يقولون ؟
- العلم حجاب ؟
- أثينا ... المدينة والأسطورة ؟
- منشأ الأخلاق ... لماذا نحنُ طيبون ؟
- ماذا بعد 9 / 4 / 2003 ؟
- كيف تتخلف الشعوب ؟
- الوهم ...
- المسيح يستحق ميدالية ...


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - أمتنا العجيبة ؟