أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جميل حنا - يونادم كنًا مرشح لرئاسة جمهورية العراق, ولماذا لا!














المزيد.....

يونادم كنًا مرشح لرئاسة جمهورية العراق, ولماذا لا!


جميل حنا

الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 17:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المرأة المناسبة والرجل المناسب في المكان المناسب!
لا تستغرب(ي) ياعزيزتي(ي) القاريءالعراق بلد ديمقراطي على الأقل هكذا يقال فأذا كان هذا هو الحال فيجب أن تكافيء الشخصيات الكفوءة والمخلصة بغض النظر عن إنتمائها الديني والإثني والسلطة والمال لقيادة البلد.
لا تستغرب يا عزيزي القاريء هذا ليس وهما هذه حقيقة تستند إلى واقع حقيقي تعيشه وتشعر به وتتحدث عنه وتكتب وتعبر بالكلام عنه في وسائل الأعلام المسموع والمقروء وفي مجالسك الخاصة: العراق بحاجة إلى شخصية أو شخصيات وطنية صادقة مخلصة ويدها نظيفة لأخراج العراق وشعبه من المأساة التي يعيشها.لأن قيادة الدولة ومؤسساتها لايمكن أدارة شؤونها وأخراج الوطن الجريح والنازف للدم من هذا الواقع الأليم. إلا الإنسان الذي يملك الكفاءات اللازمة ويضع المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الشخصية والفئوية, في وطن تسوده الشرائع والنواميس الإنسانية تحقق العدالة الأجتماعية والمساواة بين كافة مكونات المجتمع المختلفة دينيا وقوميا.
ألم يقل الشاعر :لابد لليل أن ينجلي وللصبح أن ينبلج وللقيد أن ينكسرعلى ما أظن ,أليس هذا ما تسعى اليه ,من أجل بناءالوطن الحر والشعب السعيد.ولكن لماذا وقع أختيار الوطنيين على السيد يونادم كنا وحتى بدون تسميته بالأسم علنا.وذلك للأسباب التالية وبكلمات بسيطة جدا هو رجل وطني عراقي صادق يملك الكفاءات والقدرة على التوازن بين كل الطيف النسيج الوطني العراقي والتوافق بين المصالح المختلفة.وهذا لايعني بأنه لايوجد وطنيين صادقين آخرين كثر على الساحة الوطنية العراقية.وقف الرجل وقفة الرجال الوطنيين الشجعان المخلصين ونبذ التعصب الديني والقومي والطائفي قولا وفعلا,عكس الغالبية الساحقة من قادة العراق.وضع المشروع الوطني الديمقراطي العلماني لبناء وطن حر وشعب سعيد يتحقق من خلاله المساواة بين كافة المكونات الإثنية للشعب العراقي في وطن موحد.كان السيد كنًا في عهد صدام حسين أحدى الشخصيات الرئيسية في المعارضة لأسقاط النظام الديكتاتوري.وهو زعيم أكبر الأحزاب الآشورية في الساحة العراقية والحركة الآشورية الديمقراطية قدمت الشهداء والتضحيات الجسيمة من أجل حرية الوطن والشعب.وهو الزعيم الذي حصل على60%من أصوات الناخبين في الأنتخابات الآخيرة أي 3مقاعد من أصل 5 من أصل الكوتا المخصصة للشعب الآشوري بتسمياته المختلفة وهذا مالم يحصل عليه أي سياسي أخر في العراق.السيد كنُا أبن ثالث مكون إثني عراقي من حيث العدد بعد العرب والكرد , وطبعا هذا كله تم بعد حملات إبادة التطهير العرقي والتهجير القسري الذي مارس بحق الشعب الآشوري بكل تسمياته المختلفة على مدى عصور طويلة. وبأعتباره أبن أقدم إثنية أصيلة عراقية بأستطاعته التواصل مع الأرث الحضاري التاريخي لبلاد الرافدين وبين مستقبل العراق المزدهر وحاضره.
أستطاع بمرونة فائقة التراجع عن المشروع القومي الذي أقر في لندن 2002 الذي سن فيه مطالب وأستراتيجية تلك الأحزاب لمرحلة ما بعد سقوط نظام صدام. وتخلى عن ذلك المشروع القومي حينما رأى بأن كيان وحدة الوطن والشعب مهدد بالأنقسام من قبل الأخرين فوقف وقفة الرجال ونبذ التعصب بكافة أشكاله, وندد بالأحتلال الأمريكي. وخلال سبعة أعوام منذ سقوط صدام برهن بجدارة على رؤية الأمور بمنظار آخر يختلف عن رؤية الغالبية الساحقة لقادة دولة العراق وأحزابها وميليشياتها المختلفة المبنية على أسس دينية وطائفية وحزبية .كل منها يسعى لنهب القدر الأكبر من قوت المواطن وثروة الوطن وفرض السيطرة السلطوية والعسكرية والأقتصادية.الكثير من قادة العراق والمؤثرين في الساحة السياسية والسلطة اياديهم ملطخة بدماء شعبهم من أبناء جلدتهم وبدماء أبناء الوطن. أم السيد كنُاحتى هذه اللحظة بريء من هذه الأفعال الشنيعة على الأقل هذا هو المعروف عنه.على عكس الكثير من قادة العراق المتسلطين على مقاليد الحكم سواء في الشمال أو الوسط أو الجنوب.
حكام العراق يدعون بأن العراق يحكم بالطرق الديمقراطية, ولكننا نتسائل هل الديمقراطية مجرد شعار وكلام نظري يطرح أم هو ابعد وأعمق من ذلك بكثير.الديمقراطية تحتاج إلى ممارسة فعلية في حياة المجتمع. أليس من الأفضل إثبات ذلك عملياوتوكيل مهام رئيس الجمهورية إلى رجل مسيحي الذي يمثل عدديا الثاني بعد الأسلام, ولأظهار التسامح الديني الذي يدعون به.أسناد مهام رئيس الجمهورية أثبت بكل جدارة على الأخلاص للعراق ولشعبه بكل مكوناته من العرب والكرد والتركمان واليزيديين والشبك.
أيها القاريء الكريم أذا كان هذا هو مطلبك بأن يقود العراق رجل برهم-ن على وفاءه للوطن والشعب .رجل لم تلطخ يده بدماء الأبرياء. رجل لم يتعامل مع الصهاينة ليجزء الوطن.رجل فرض أحترامه على الأخرين ليس بقوة المال والسلاحوالميليشيات المدججة بالسلاح.فكم بالأحرى يجب أن يكون مطلب الأحزاب الشيوعية بكافة فروعها في العراق والقوى الديمقراطية والعلمانية واليبرالية والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني أن تطالب رسميا بأن يكون رئيس الجمهورية العراقية القادم السيد يونادم كنًا الذي يستحق هذا المنصب بكل جدارة ولأخراج العراق من المحصصة الدينية والطائفية والقومية بأعتبار السيد :نًا ليس له مشروع قومي ولا ديني ,بل مشروع وطني لكل الشعب العراقي بغض النظر عن الدين والقومية.وأما من ناحية أخرى بالنسبة لي أختلف مع السيد يونادم كنًا في أمور تدخل ضمن حرية الرأي والتحليل السياسي والمشروع القومي.



#جميل_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيسان(آكيتو) يثأر على الظلام
- البرلمان السويدي الأول في العالم يعترف بمجازر إبادة الشعب ال ...
- المرأة الآشورية في عيد المرأة العالمي جراح وصمود من أجل البق ...
- لمصلحة من استمرار إبادة المسيحيين في العراق
- الشهيد الآشوري في آصالة الموقف ونقيضه
- الذكرى العاشرة لحرب الناتو على يوغسلافيا
- نتائج إنتخابات مجالس المحافظات العراقية والواقع المأساوي
- الزمن يمضي والمآسي تدوم
- كلمة بحق (الحوار المتمدن )في الذكرى السابعة
- إقليم آشور هو الحل
- البرلمان السويدي يرفض للمرة الثانية الاعتراف بمجازر الإبادة ...
- وحدة الأمة السريانية الآشورية والمصير المشترك
- الاعتراف بمذابح الشعب الآشوري مطلب وحق إنساني
- تركيا وآمال تحقيق الحلم القديم الجديد في أوربا
- واحد نيسان (آكيتو )عيد رأس السنة في حضارة بلاد ما بين النهري ...
- نيسان النور والدم
- ما هي الحكمة في الذكرى الخامسة لأحتلال العراق
- من قتل الشهيد مار بولص فرج رحو
- دور المرأة في الثامن من آذار عيد المرأة العالمي
- هل العراق وطن لكافة أبناءة ؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جميل حنا - يونادم كنًا مرشح لرئاسة جمهورية العراق, ولماذا لا!