أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - انامل














المزيد.....

انامل


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


على اطراف اصابعي كمن يدخلُ معبد
اترنح برقة دفئكَ
تلمسني نبضاتٌ هربتْ منك
ظلك المتلاشي على وجهي ، ظلالٌ من وجد
في حبك صرتُ اغنيةً تغرق
ولحناً لا يعرف الحادا في الروعة
حين يدق قدومُـكَ بوابةَ عمري
ادورُ كاسراب فراشات ضوئية
ستدور الارضُ بعكس مسيرتها
وتفقد جهاتكُم الاربعُ ،
اسماءاً اطلقها جدي آدم
يلمسني ،
يا ويح الشهدِ المنسكبِ على تقاويم العُتمة
ولا اعرف ..
هل اطلقني إله الصيفِ من زنزانةِ قمقمه
ام نحتني عفريتٌ شتوي،
واطلق في شبقي انشودة َ نار
هل ارسلتني جنياتُ الغابةِ نحوكَ
اطلق انفاسي ،.....تكسر اغلال شرودك
اطلق حسراتي بساتيناً من قند
استعيدُ في حضرتك احلاما صادرها الخوف
سابيعك كلَّ حروفي
وادلق على هامتكَ ازيزَ خرافاتي
من يفهم سر تورد وجناتي
لو قادتك الصدفةُ من دار ٍ تأويني
ترسل خطواتك خرائط َ بوح ٍ كانت محذورة
فتذوب شبابيكُ الكرخ ِ، وجدرانُ البصرة
انا الريحُ ....وانت اشهى بلادٍ احرثها
افتح للسمسمِ بابا بلا بسملة تتلى
افتح لي ، ...
لن ارجوك بتاتا
كتائبُ شوقي،
كسرت جدرانَ قلعتكِ بكلمة
اغمض جفينك َ
لخمرة اهدابكَ لصوصٌ في كفي تتشاجر
علمني سر صلاةَ الليل ِ
وانا الغي بعدك شروقَ الشمسِ
ستدنو مني وان نويتُ فرارا
نبيا يختارُ ابار التوبة في قبلاتي
ستكتب بمداد رضابك قرآنا مختصرا
يأوي حين البرد الى ثكناتي .


آذار 2010



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضفائر
- غربتان
- حكاية امي
- توقد
- قصة قصيرة
- منتصف الليل
- أين ذهبت حمائم تضرعاتي ؟
- سأدّعي الخَرَس
- ازقة
- على دمي فاتكئي
- شهادة


المزيد.....




-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...
- الممثل جورج كلوني وعائلته أصبحوا مواطنين فرنسيين.. إليك التف ...
- فعاليات مهرجان “سينما الحقيقة” الدولي للأفلام الوثائقية في ط ...
- من دفاتر الشياطين.. سينما تحكي بعيون الأشرار
- -خريطة رأس السنة-.. فيلم مصري بهوية أوروبية وجمهور غائب
- الجزيرة تضع -جيميناي- في سجال مع الشاعر الموريتاني -بن إدوم- ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - انامل