سمرقند الجابري
الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 07:51
المحور:
الادب والفن
من أين لي بحجر القـسـوة
لأشـجَّ بـه ِ ظبية بـراءتي
فيعود الـقـلب إلى نجواه ؟
أيتها السماء
أما من حجارة سجّـيـل ٍ
ترجمُ تنـِّيـنَ الفـزع ؟
فسـيحة أنت كحزني ...
بعيدة ٌ كصباحاتي
وأنا كسيحة ٌُ أجنحتي كبهيم ليلك ..
أصبـو إلى مطرك
لينسج ليجناحا ً من الياسمين
أطير به إلى ذاتي ..
ذاتي التي غادرتني
لتبحث عن تضرّعاتي
التي أطلقتها روحي من تحت القِباب !!
أين مني يدٌ حنون ٌ
تجسُّ جبيني ؟
وعيونٌ سرقت سحرَ غاباتي
تاركة ًلي عوسجَ الوحشة
ورماد احتراقي ؟
تفجّرْ أيها الخوف
لا تأبه لوَهَـني ..
فلقد عاقبتُ الطريقَ
بحرق قـَدَميَّ
حين اكتشفتُ
أنّ براءتي
مُسَيَّجة ٌ بالظنون ..
وأنّ حمائم تضرعاتي
لم تحط ّ على شجرة السماء بعد !
*
#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟