أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - أس الشخص الثالث














المزيد.....

أس الشخص الثالث


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


أس الشخص الثالث
اليك عن قلبي لترحل، فرحيلك اليومي ما عاد قضية
العربة جسد
الحصان روح
ما يشغل الجسد والروح
أس الشخص الثالث
يروي أحداثاً موتورة...
2
العربة بأربع
والحصان..
الفرق بين الساق والساق..
بحار ومحيطات...
3
ساق العربة غيارها ماكنة
ساق الحصان
فكرة متجذرة...
4
الروح
ماهية كونية
الجسد أغلالها
حين تخرج
تعود لطبيعتها الثكلى..
5
تراقب الوقت
كما لو أنك معنيٌ
بتصاريف الليل والنهار
والعرية تحزُّ بظهرك

ماذا ستفعل
لكي لا يكترث
أيرضى عنك... ؟؟
6
كيف لي أن اسأل الحصان
ونصفه مجهد
ونصفه الآخر
أصم... ؟
7
حينما يستريح الحصان
تركن العربة خاملة
العين تراقب
إن كان يقدر
مع أنه اداة
لحمل الأوزار...
8
سائق العربة والحصان
يعرف حدود اللعبة
فلا العربة باقية
وعمر الحصان
يتناقص...

9
الحصان المرقط
تخشاه العربة
أن يُعَرفَها
مطبات الأرض
الحقيقية...
10
العربة تزنُ
آخر أيامها
على الحصان
أن يُضاعف
عبوديته...
11
وضعت الأكمام
في عيني الحصان
كي لا يرى
مسار الحياة
الصاخب...
12
فكّر الحصانُ..
أن يستيقظ متأخراً
كانت العربة غافية
تحلم بحصان مُغاير
نظر إلى سرجه وأغلاله
أصابته التخمة
تمنى لو أن
سوطا على ظهره
أيقظه باكراً..
13
استُهلِكت العربة
تأمل الحصان تاريخه
إما أن يقودها راضيا
او يُداس بأبخس
الأثمان...
14
العربة جسد بروح الحصان
الحصان روح لجسد يهرول
بينه وبين العربة مسافة
عليه أن يتدبر أمريهما معاً
يبعث الروح...
ويغذي الجسد...
15
لم تسأل العربة
الحصان يوما
عن أحواله
........
يتفقدها باستمرار
وهو مُكبل بها...؟
16
لا ينفصل الحصان عن العربة
إلا حين يموت
أو يمرض
وحينما يأتي الحكيم
يعالج العربة
ويترك الحصان...
17
سألت الأم ولدها
عن أحواله
أوجس قلبها خيفة
...
أجابها
ليدفع الضرر
عن نفسه أولا...
18
في المطبّات
تفقد العربة إتزانها
ويتشنج الحصان...
في الرخاء
تسترسل العربة
في تيه الحصان..
19
السماء ليست راضية
عن آمر الحصان
لا يعنيها شكل العربة..
20
الحصان والعربة
وجهان لعملة واحدة
أخلاقيات السوق...

21
لا يعرف العربة
غير النجار
لا يعرف الحصان
غير مفاصله
ولهيب السياط
في أحمر العينين...
22
تُزَيَّنُ العربة بالحديد
لا يجلَس الحصان
إلا بالرماد...
23
يعرف الحصان قدره
حينما يعمل
مع أنه
كاره له..
24
الفراغ
آفة
الحصان
والعربة...
25
فكر الحصان أن يكتب الشعر
والى اليوم مبعثر
ببطء العربة...
26
فكرت العربة أن تكتب مقالة
فما آن لها
غير أن تهجي
الحصان...
27
حديث الساعة
العربة قبل الحصان
الحصان قبل العربة ؟؟
اعترض النمطيون
وتباهى الحداثيون
لم يلتفت أحد
لـ.. كيف الحصان
و كمِّ العربة...
فتطلسمت الأحزاب...
28
العربة بدون حصان
أرض جرداء
الحصان بدون عربة
ريح عاصف...
29
الحكومات وحدها
من يعرف قيمة العربات
التيه لا غير
من أطلق للريح
عنان الحصان...
30
للجواد العربي
خيال جامح
قبل أن يُدجَّن
بعربة...
31
ما الذي يحصل
لو كانت العربة
والحصان
.....
ياهذا الجسد المشطور
أما آن له أن يستقر...؟
32
البلاد التي تشتهيك
عربة بقياسات أجنبية
والذي تشتهيه
يقف حائلاً
دونك...
33
إرقن الحصان بالعربة
وغادر
دون علم الحصان
والعربة
إتبع خيالك
ما تبقى
لم يدعك
ظل جواد لحصان
شبح بلاد لعربة..
34
كانت الرؤيا
أن يسيرا
الحصان والعربة
كذلك خلق الله
ما كذب نداء الفجر
كنت تستقدمه بخيالك
تحرى...

خاتمة
انقلبت عربة
فطُلبت النجدة
أجْلِست العربة
كما يُشاع
مازالوا يبحثون
عن أثرٍ
لحصان
هائم في العراء
طريد...



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة إمرأة قُبلة رجل
- تقديم لديوان: السواد... يا لونيَ المفضّل.. ! للشاعر كريم الث ...
- مصلى في مقر الحزب الشيوعي العراقي
- وهم معرفة
- حكايتي مع كمبيوتري القديم
- اصبعي منقع بالورثة 2
- حوار مع كلب عراقي 2
- اصبعي منقع بالوراثة
- مهر حواء
- الجمال ومدلول القبح في الجميل
- الديمقراطي الأخير
- الموت الذي تفرون منه
- انا منافق اذن انا موجود3
- رسالة نصية الى صديق العمر علي السعدي : دعك من السياسة واكتب ...
- ادم وعقدة التكوين
- خلود المطلبي في دور الراهبة
- بائع الاوهام
- انا منافق اذن انا موجود2
- انا منافق اذن انا موجود
- ماله هو من دون سائر الخلق


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - أس الشخص الثالث