أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طفشان يكتب رسالة ثالثة الى رب العزة














المزيد.....

طفشان يكتب رسالة ثالثة الى رب العزة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه هي رسالتي الثالثة اليك.. انا اعرف انك لاتحاط بعشرات السكرتيرات اللواتي يحجبن عنك اخباري، فمنذ زمن لم تراسلني لعل المانع ان يكون خيرا.
انت تعرف اني لست الان بصدد الحديث عن مرافقات الرئيس العربي "مؤلف" الكتاب الاصفر واللواتي يدعين حمايته نهارا من كيد الاعداء ويضاجعهن ليلا حسب الارقام كما يفعل هنيبعل وقذاف الدم. ولست اذكر لك – وانت علام الغيوب- ان مام جلال يوظف 4500 رجل لحمايته شخصيا ورواتبهم قفزت حاجزالمليون شهريا مقابل 2500 رجل لحماية عمارالحكيم ، بينما ميوشة التي قطعوا عنها الاعانة الشهرية فقد رجت جارتها في سوق" العورة" لتسكن معها مؤقتا عساك انت وانت وحدك تحلها.
كما لست بصدد الحديث عن القنوات الفضائية فانت الغني الحميد الوحيد الذي لاتملك قناة فضائية خاصة بك وانت القادر عليها اذ تقول كن فيكون، ولكنك تركت حلفاؤك – وعذرا اذا قلت زعرانك- في الارض يقومون بذلك وانت وحدك تعرف من اين يأتون بالاموال.
اما ابنك مقتدى الصدر الذي نط على الساحة السياسية بقدرتك انت لكونه فقط قريب للشهيد محمد باقر الصدرفهو يزمع –اليوم الجمعة- في بناء سرادق لاستضافة من هب ودب ليقدم لهم خمسة اسماء وعليهم ترشيح واحدا منهم لاشغال منصب رئيس الحكومة ضاربا عرض الحائط "دوخة" الانتخابات التي جرت اواخر الشهر الماضي، وليس بغافل عنك هذه المبالغ التي سوف تصرف على بناء السرادق عدا مايحتاجه المرشحون من زاد وملح ومشروبات والذي منه. والذي اعرفه انه مايزال طالبا- او قل هاربا- يدعي اكمال دراسته في حوزة قم، وانت تعرف قبل غيرك ان الطالب مهما بلغ به الثراء لايستطيع ان يشترك في اي محفل سياسي ويدعو الاف الناس للمبيت على حسابه الخاص في سرادق لاندري اين صنعت..؟ الا اذا كان المغفلون وهم كثر "يذرفون " له الزكاة مصحوبا بخمس جده مدرارا هذا اذا افترضنا الهبات القادمة من حليف العراق الاستراتيجي وبقية دول الجوار.
ولست انكر انك غاضب على مام جلال الذي سارع في عز الازمة الانتخابية الى ايران تحت ذريعة الاحتفال باعياد نوروز لانك تعرف انه كان يريد ان يستجلي راي اشقائه ويستطلع مايريد اصحاب العمائم هناك في المرحلة المقبلة.
ولست بصدد الحديث عن الشركات الخمس الامريكية التي تحكم العالم الان والتي انبثقت عنها 8 دول غنية فقط ، اما الدول الاخرى فعليها أن تأكل (.....). لاتفسير لذلك سوى انك مقتنع بان الفقير هو الوحيد القادر على عبادتك والسجود اليك فلاملاذ له سواك، اما الاغنياء فهم في غنى عنك وانت تعرف ذلك رغم تهديدك اليهم بالحساب يوم القيامة.
عذرا رب العزة فانا اسمع صوت المؤذن يدعو الى الصلاة ولكن علي ان اكمل رسالتي اليك فهي اهم من صلاتي رغم اني فقير مثل بلايين الناس في هذه الارض.
ذات يوم جاءني صوت هادر- لعله منك- يوصيني بشراء كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين لاني – كما قلت- مقبل على احلام كثيرة.
وبالفعل حلمت كثيرا ولجأت الى ابن سيرين فلم اجد عنده مبتغاي فهو لايعرف شيئا عن الانترنت ولا القطارات الصاعدة والنازلة ولا عن لقائي مع بن لادن ولا المصاعد الكهربائية ولا نادي " العلوية" في بغداد.
وتركت بن سيرين لاتجه الى سيجموند فرويد في كتابه تفسير الاحلام ولكنه حتى هذا العبقري طردني خارج مملكته فقد رآى في ابنا معاقا لاسبيل لاصلاحه... فهل انا كذلك يارب العزة؟ اترك الحكم لكم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل الدين وانا
- في ابو ظبي ... القرآن في المزاد العلني
- ياللمهزلة في دبي
- مابين هذا الرميثي وذاك الامريكي الآفاك
- دجاجة -المرجعية- ليست لها مؤخرة
- ارجوكم اقرأوا هذا الايميل
- اسمر بو شامة
- ولكم مو هشكل ياعمار وبحر العلوم
- -هلهولة - للتعداد السكاني
- اغبياء اذا اردتم تكرار مافعلوه
- النهيق يأتي من الصومال هذه المرة
- ولك والله احترمك ياعدنان الجنابي
- الى كتاب وقراء الحوار المتمدن.. تعالوا نلعب هذه اللعبة
- جميلة بوحيرد عراقية الهوى.. جزائرية الاصل
- مخابرات ايرانية في البرلمان العراقي .. ياسلام
- حشاش من غير حشيشة
- الماموث والحوار المتمدن
- ألافراط في النظافة يضر بالصحة ايها العراقيون
- انه زمن اغبر يارب العزة
- أريد ان أكون مسيحيا بعد موتي


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طفشان يكتب رسالة ثالثة الى رب العزة