أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الى كتاب وقراء الحوار المتمدن.. تعالوا نلعب هذه اللعبة














المزيد.....

الى كتاب وقراء الحوار المتمدن.. تعالوا نلعب هذه اللعبة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 10:19
المحور: كتابات ساخرة
    


أجزم ان معظم كتاب وقراء الحوار المتمدن هم من الفئة العاقلة التي تزن الامور بميزانها الصحيح.. ولكننا بحاجة – وهذا رأي شخصي- الى بعض العبث بين الحين والاخر خصوصا بعد ان سبقنا ملوكنا ورؤساؤنا الى ذلك بمئات السنين ولكن على طريقتهم الخاصة التي لانستطيع محاكاتها ابدا.
هناك المئات من الكتاب والقراء في هذا الموقع يمكن جدا ان نشكل منهم فرق كرة قدم تتنافس على كأس وليكن اسمه "كأس العلاقات الدبلوماسية" .. اترون انه اسم جاد لم يفكر فيه احد من قبل ولا حتى قائدينا الغضنفرين مبارك وبوتفليقة.
من شروط هذه المباراة تكوين لجنة محايدة تضع اسماء الدول التي سيتبارز الفرقاء على الفوز بقطع العلاقات معها .. فمثلا ينزل الى الملعب فريقين عراقي وايراني واذا فاز الفريق العراقي على خصمه"اللدود" فانه سيحصل على الكأس ومعه توصية بقطع العلاقات مع ايران وهو شرط ملزم تضعه اللجنة المحايدة المرتبطة اصلا بهيئة النزاهة القانونية ومقرها البرلمان العراقي.
وبعد هذه الخطوة سيجري استفتاء شعبي لكل الشعوب العربية للاجابة على سؤال محدد: من من الدول العربية والاجنبية تريدون قطع العلاقة معها ..؟.
وحين تفرز الاصوات - وهنا لامجال لنقضها – يتقرر تحديد موعد المباراة وانتظار النتائج.
نسيت ان اذكر لكم ان التوصية المهمة للجنة هي ان الفريق الوطني العراقي سيشارك في كل مباراة ومع اي فريق عربي او اجنبي.
تعالوا نحلم بأن الفريق العراقي فاز على ايران – خمسة ، صفر- والفريق السوري - اربعة مقابل اثنين – والسعودي – ثمانية مقابل واحد – والتعادل مع فريقي مصر وتركيا.
الا ان المثير في الامر كما اوضحت لجنة التحكيم ان قادة دول مجلس التعاون الذين انهوا اجتماعاتهم امس سرعان ماعادوا الى صالة الاجتماعات ليتخذوا قرارا بتشكيل فريق موحد ضد الفريق العراقي .وانتبهت اللجنة الى سرعة اتخاذ هذا القرار الذي يأتي كمعجزة حقيقية اذ ليس من عادة هؤلاء القوم اتخاذ قرارات سريعة طيلة الثلاثين عاما من اجتماعاتهم المتكررة خصوصا وانهم حاولوا خلال هذه السنوات توحيد العملة الخليجية الا انهم لم يفلحوا حتى كتابة هذه السطور واستبدلوها باتخاذ قرار بمد شبكة كهرباء خليجية موحدة . والطريف في الامر ان حكومتنا العراقية "الموقرة" قدمت طلبا رسميا الى قادة المجلس لاشراكها في هذه الشبكة " الروؤم" ولاندري – كما صرح الناطق الرسمي باسم اللجنة – اي عبقري اقنع هذه الحكومة لتقديم مثل هذا الطلب .
واضاف الناطق وهو خبير بالشوؤن الخليجية بان هؤلاء القادة سوف ينقسمون الى فرق متضاربة.. فريق يطلب الاستفتاء لوضع هذا الطلب في الادراج وفريق آخر يطلب تأجيله الى الاجتماعات المقبلة اما الفريق الثالث فقد انبطح مريدوه على الارض ضاحكين وهم يتمتون : قال كهرباء قال.
نرجع الى موضوعنا ايها السادة فبعد ان فاز الفريق العراقي على هذه البلدان خرجت مظاهرات حاشدة ومسيرات رفع ناسها لافتات تطالب بتنفيذ قرار اللجنة الرياضية التي تشرف على المباريات والقاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول الفرق الرياضية الخاسرة.
وحين تجمع القوم الذين جاءوا من كل فج عميق اما بوابات المنطقة الخضراء سارع المتحدث باسم الحكومة والناطق الرسمي باسم مجلس الرئاسة بطمئنة القوم قائلا:
ايها القوم لقد نسيتم شيئا مهما وهو اننا لم نلعب بعد مع الفريق الخليجي "الموحد" ومن المقرر ان تتم المباراة بعد الانتخابات المقررة في السنة المقبلة فالى ذلك الحين علينا ان نتحلى بالصبر والهدوء والسكينة.
احد المتظاهرين وهو شاب تمرس في لعبة كرة القدم واصبح من اعلامها هتف بوجه الناطق الرسمي قائلا: انجزوا قرار نتائج المباريات التي اجريت في الشهور الماضية ونحن سنتكفل امر الفريق الخليجي.
قال الناطق الرسمي: ان ذلك يحتاج الى اجراءات طويلة ولكننا نعدكم باتخاذ مايلزم قبل انتهاء شرعية الحكومة الحالية.
تفرق القوم على هذا العهد وهم يتذكرون فضل بوتفليقة الذي صرح بالامس بانه ينوي ايقاف العمل بجميع المعاهدات الثنائية مع مصر بسبب ما حدث في المباراة التي جرت في الخرطوم بين فريقي الجزائر ومصر.
أقراوأ تصريح القائد الجزائري واياكم ان تنسوا اقتراحي بتشكيل الفريق العراقي لكرة القدم فتلك انجح وسيلة لمحاربة العدو المنتظر. ولي بعد ذلك رجاء اخير وهو الاتفكروا بانتخابي الناطق الرسمي باسم الفريق لاني – والله يشهد- اخاف من طلقة طائشة من كاتم صوت بتوصية من صاحب لحية كثة.






#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميلة بوحيرد عراقية الهوى.. جزائرية الاصل
- مخابرات ايرانية في البرلمان العراقي .. ياسلام
- حشاش من غير حشيشة
- الماموث والحوار المتمدن
- ألافراط في النظافة يضر بالصحة ايها العراقيون
- انه زمن اغبر يارب العزة
- أريد ان أكون مسيحيا بعد موتي
- خزيتونا ياأصحاب اللحى
- حيوانات كانت بشرا
- الزوجة الدبلوماسية تطير الى باريس
- بالروح .. بالدم نفديك يابن لادن
- زوجات ازلام عدم الانحياز يجتمعن في روما؟؟؟؟
- الزوجة الدبلوماسية تزور روما
- عاشق البقرة
- الزوجة الدبلوماسية تستعرض عضلاتها في مطارات العالم
- حتى الرضيع ايها الناس يحمل جواز سفر عراقيا دبلوماسيا
- ألا بؤسكم من مسلمين
- البرادعي.. انت كذاب ياسيدي
- نحباني للو
- الحجاج يتلهفون على الحمامات التركية الشعبية


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الى كتاب وقراء الحوار المتمدن.. تعالوا نلعب هذه اللعبة