أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - محمد الرديني - الماموث والحوار المتمدن














المزيد.....

الماموث والحوار المتمدن


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 11:27
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


هل يمكن ان ادعي اني يساري ولهذا اكتب في موقع " الحوار المتمدن"؟ او هل انا يميني اكتب مايحلو لي على غرار اقلام السلطة العربية في هذا الموقع؟.
لست يساريا ولايمينيا بل ولا وسطيا ولا ابالغ اذا قلت اني لاأؤمن بجميع الاحزاب العربية. فاليساريون خذلونا منذ ثورة عبد الكريم قاسم واليمنيون يلعبون الان في الساحة العراقية والعربية "شاطي باطي" ، اما الوسطيون فهم مثل الماء ليس له طعم ولا رائحة.
ونفس التساؤل مطروح امام "الحوار المتمدن" فهل هو موقع يساري ام يميني أم...؟
ام انه يسير بعكس التيار لغاية في نفس يعقوب؟. قبل الاجابة لابد من ذكر حقيقة ان التيار السلفي يعيش الان عصره الذهبي بل لانبالغ اذا قلنا انه الان في اوج عظمته ومن هنا كان لابد ان يصار الى التصدي اليه بالوسائل المتاحة وكان "الحوار المتمدن" خير متصد عبر معظم كتابه. وشهرة هذا الموقع ليس لانه فقط يساري علماني – حسب رأيي- بل لانه اتاح لجميع الكتاب من كل المشارب والمذاهب ان يكتبوا ويعبروا عن رأيهم بصراحة تامة. ولعل معظم كتابنا تصفحوا ويتصحفوا يوميا عشرات المواقع التي تدعي اليسارية والعلمانية وتقديس الكلمة النبيلة ولكنهم مثل الحصان العربي الذي اشترك في سباق خيل عالمي ذات يوم وحين انطلق مع الخيول الاخرى راكضا وجد نفسه بعد دقائق وحيدا في ملعب مقفر تحيط به الاسيجة من كل جانب، ولم تنجح محاولات المراهنين عليه في تغيير مسار ركضه لانه كان يسير في الاتجاه الخاطىء لكل الخيول.

"الحوار المتمدن" – وهذه ليست مجاملة – متنفس للجميع ، فهؤلاء "الجميع" لم يحلموا بمجىء يوم يكتبون فيه مايريدون حتى ولوكان شتيمة الاخرين. ولم يصدق العديد منا ان تكون كتاباتهم مبعث قلق الى السلفيين والديكتاتوريين واصحاب اللحى"القذرة" وكان سلاحهم الوحيد هو حجب هذا الموقع ومواقع اخرى مماثلة في بلدانهم وما دروا ان وسائل العلم الحديث كفيلة بكسر حواجز المنع مهما بلغت تقنياتها.
هناك العشرات بل والمئات من الكتاب- وانا واحد منهم- لم يجرأوا ان يكتبوا فيما مضى مقالات بهذا الوضوح وتلك الدقة.
لقد كان لموقع"الحوار المتمدن" فضل كبير في مسألة اعتبرها غاية في الاهمية وهي تكسير طابوقات الفكر السلفي وفضح الماموثات الدينية التي استبدلوها فقط عن اللات وهبل والعزى.
لم يتح موقع "الحوار المتمدن" فرصة الكتابة بحرية فحسب بل كان منبرا للصراخ ..
وياليت يعرف البعض منا متى يصرخ الكاتب بل متى يعرفون ماذا تعني له قراءة خبر تفجير مدرسة ابتدائية مع طلابها... انه صراخ من ليس له اداة سوى الكتابة.. يكتب ويكتب .. ويكتب ولتذهب كل الماموثات الى الجحيم.





#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألافراط في النظافة يضر بالصحة ايها العراقيون
- انه زمن اغبر يارب العزة
- أريد ان أكون مسيحيا بعد موتي
- خزيتونا ياأصحاب اللحى
- حيوانات كانت بشرا
- الزوجة الدبلوماسية تطير الى باريس
- بالروح .. بالدم نفديك يابن لادن
- زوجات ازلام عدم الانحياز يجتمعن في روما؟؟؟؟
- الزوجة الدبلوماسية تزور روما
- عاشق البقرة
- الزوجة الدبلوماسية تستعرض عضلاتها في مطارات العالم
- حتى الرضيع ايها الناس يحمل جواز سفر عراقيا دبلوماسيا
- ألا بؤسكم من مسلمين
- البرادعي.. انت كذاب ياسيدي
- نحباني للو
- الحجاج يتلهفون على الحمامات التركية الشعبية
- ياصياد السمك .. اريد -بنية-
- رسالة من بيت الموتى الى الدول الثمانية
- أين العدالة ايها الناس?
- رسالتي الثانية الى رب العزة


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - محمد الرديني - الماموث والحوار المتمدن