أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - الراقصة المحترمة














المزيد.....

الراقصة المحترمة


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 19:02
المحور: الادب والفن
    


تابعت منذ أيام برنامجا حواريا من النوع الذي أحبه و يقال له "التوك شو"، حضر فيه مزيج جميل من شخصيات مختلفة من مجالات متشابهة و غير متشابهة، فكان الممثل بجانب الإعلامي، و الراقصة بجانب السياسي، و الاقتصادي بجانب الرسام....
كان من بين ضيوف البرنامج عازف كمان و راقصة مشهورة.
قدم العازف فنه الذي حضر بسببه و عزف عزفا جميلا حرك به المشاهدين و كل من معه بالبلاتو.
أما الراقصة فلم تقدم شيئا من فنها الذي هو سبب شهرتها، و هو سبب دعوتها لذلك البرنامج، بل اكتفت فقط بالحديث بينما تعرض من حين لآخر فقرات قصيرة مسجلة من رقصاتها المشهورة.
لماذا عزف الموسيقي في الأستوديو و أحضر معه كمانه، بينما لم تحضر الراقصة بذلة الرقص معها، لماذا قدم فنه و امتنعت هي عن تقديم فنها؟
أليس الرقص الشرقي فنا محترما و من المفروض ألا تخجل الراقصة من تعرية نفسها في الأستوديو و الرقص أمام الكاميرا؟
أم أن الرقص الشرقي محترم فقط لما يكون في الملاهي الليلية؟
أليس من المفروض حذف كلمة محترم و عدم استخدامها أبدا لما يكون الحديث عن الرقص أو عن الإغراء.
إضافة كلمة محترمة للراقصة فيه ظلم كبير لها، و هو ذم و استهزاء و ليس مدحا، الراقصة هي راقصة و فقط، لا توجد واحدة محترمة و أخرى قليلة الأدب.
هناك راقصة محترفة متقنة لعملها و راقصة دخيلة لا تجيد عملها، و الأولى و الثانية تقدمان الإغراء، لكن الأولى تجيد تقديمه.
يمكن أن نقول ممثلة أدوارها محترمة، إذا كنا نقصد بذلك الممثلة التي لا تقدم أدوار الإغراء، لكن هل توجد راقصة شرقية لا تقدم الإغراء؟ حتى لو لبست الجلباب و رقصت به، حركات الرقص الشرقي تبقيه دائما مصنفا في خانة الإغراء مهما تغير اللباس، لأنها حركات تركز بالأساس على مناطق الجسم الحساسة، و هي المناطق الرئيسية في العملية الجنسية.
هناك رقصات لشعوب و مجتمعات أخرى لا تكون حركاتها تتمحور حول تلك المناطق من الجسم، و تكون خالية من التلوي، ربما هي أقرب إلى الحركات العسكرية. و المنتقدون لهذه الرقصات يقولون لك بأنها خالية من الفن، و كأن الفن يكون حاضرا فقط لما يتحرك القبل و الدبر.



#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلد الشاب خالد و نور الدين مرسلي
- المطلوب، البقاء حيا حتى سن ال18
- مهزلة حفاظات الكبار
- الافتراضيون أكثر توهجا
- -التطفل- على مهنة القلم، ماذا يعني بين أجيال الكتابة؟
- علمانيون أم صعاليك؟
- مخدر مؤقت و انتعاش كاذب
- تلاشي القداسة في زمن الفايس بوك
- أفيون الشعوب
- الهروب من العزة و الكرامة
- فضائح الموتى و المنقلب عليهم
- كفاكم منا على الجزائر
- كلام غير مقنع
- المحجبة في الأعمال الفنية، بين التقديس و التشويه
- صحوة البوركيني و النقاب
- لا نحتاج إلى عريكم، أين أصواتكم؟
- التقليد بالخط العريض
- كن ضحية أو جلادا لتنعم بحياتك
- اقطعي أنفك و احلق شاربك
- الفوز بفضلنا و الخسارة بسببهم


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - الراقصة المحترمة