الإيمان بالغيبيّات...

مقالتك جميلة والتساؤلات فيها مشروعة وحقك ان تسأل أي سؤال يخطر على بالك.ولكن دقة السؤال تحدد اتجاه الاجابة وكثيرة هي الأسئلة التي تدور برؤسنا وليس لها حتى الآن اجابات محددة ومنها الغيبيات فلا يجوز لك او لي ان نجزم بإجابة عن شيء غيبي لأنه غير مرئي لنا وأعتقد ان المنطق العلمي يقودنا الى أفضل النتائج لأنه يبحث في الملموس والمحسوس ويجتهد ليكتشف المجهول وقد توصل الى اكتشاف الكثير من الحقائق ودحض الكثير من الأفكار الغيبية التي كانت متداولة وكأنها حقائق ثابتة وبما ان الغيبي غير مثبت لك اولي فهو غير حقيقي لك اولي ويصبح التمسك به كمن يتمسك بالوهم...

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك على مرورك وعلى تعليقك ومشاركتك التي تحمل أفكاراً جميلة

عزيزي أنا لم أجزم ولم أقدم أي أجابات ولا حتى أي برهان قد يدعم أي نتيجة مهما كانت ولكني ببساطة وضعت تساؤلاتي وأكدت أنه من حقي أن أؤمن بما هو وراء الطبيعة وأن أؤكد أن إيماني هذا لا يعني أني فاقد العقل كما أصبح الكثيرون يزعمون ويتهمون، علماً أني أتحدث عن الغيبيات التي من الممكن أن نفتح جدلاً بشأنها وليست تلك الغيبيات التي أثبت العلم بأنها ليست سوى تهيؤات (البرق هو نتيجة غضب الآلهة مثلاً)، فبرأيي الشخصي هناك نوعان من الغيبيات، الأول هو ما لايمكن قبوله إطلاقاً وليس هذا هدفي من المقال أعلاه، والثاني هو ما يمكن أن يحتمل وجوده من عدمه وهذا هو ما ناقشته أعلاه.

أشكرك من قلبي مجدداً ولك محبتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ: جورج تساؤلات منطقية بالفعل، وعموماً لم يقل أحد بأن عالمنا هو العالم الوحيد الموجود وجوداً مادياً ومحكوماً به، ليس هنالك أيّ مبرر يجعلنا نقول بفردانية هذا الكوكب، وبالتالي وجود إمكانية لحياة من أيّ نوع في أيّ مكان من هذا الكون. الفكرة يا عزيزي تمكن في أن ليس كل اللاموجودات لاماديات، لأن هنالك العديد من الماديات نعتبرها نحن لاموجودات لأننا فقط لم نستطع إدراكها، فالجراثيم والفايروسات، كانت في مرحلة ما من حياتنا لاموجودات، ولكن ذلك لم يؤثر إطلاقاً على كونها ماديات في النهاية، وهكذا كل ما لا نستطيع إدراكه، وأكبر دليل على ذلك تلك الظواهر التي أتفق على تسميتها بالباراسايكولوجيا، فهي أقرب إلى الظواهر الروحانية والماورائية، ولكن الحقيقة أن تفسيرنا ذلك كان قاصراً لقصور وسائلنا العلمية، هذه الظواهر البارسايكولوجية هي في الحقيقة ظواهر علمية مادية، وما أن تملكنا الأدوات والوسائل المناسبة لكشفنا حتى استطعنا التعرف على ماديتها، وتأثير الطاقة بنوعيها السالبة والموجبة في حياة الإنسان وبالتالي في خلق مثل هذه الظواهر. ملخص القول: لا وجود لما هو غير مادي على الإطلاق، هنالك فقط لاموجودات

إرسال شكوى على هذا التعليق          239 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك جزيل الشكر على تعليقك وعلى الأفكار التي أضفتها، أوافقك في الكثير مما ذكرته وخاصة فيما يتعلق بالباراسايكولوجي رغم ان الجدل ما زال بشأنها كبيراً، ولكن يبقى أن لكل منا نتائجه وقناعاته والتي مهما اختلفت لا تفسد للود قضية وبكل الأحوال أرجو ان تقبل محبتي واحترامي لك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---