أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمود الشمري - لا يا وفاء سلطان ..فأمتنا حية وأحياؤها أحياء















المزيد.....

لا يا وفاء سلطان ..فأمتنا حية وأحياؤها أحياء


محمود الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 25 - 00:48
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    




قام موقعنا الموقر قبل أيام بنشر مقالة غاية في التطرف والغرابة والعدائية للكاتبة السورية الأصل وفاء سلطان تحت عنوان (أمة أحياؤها أموات وأمواتها أحياء)
مقالة وفاء كانت مفعمة (كعادتها دائما ) بالانتقاص من عقول من لا يوافقونها واحتقار أفكارهم والإساءة لهم بأشكال متعددة وخاصة عندما يتبين لها أنهم مسلمون يحترمون دينهم وأنهم ليسوا من منتسبي الائتلاف بين الملحدين وبعض المسيحيين الذين يحقدون على الإسلام .
وكما يبدو فأن وفاء قد وصلت الى مرحلة من الحنق والغيض والتطرف بالعداء للأسلام الى حد أنها لاتستطيع أتباع أبسط أساليب اللياقة المعتادة والمتعارفة بين الكتاب والمفكرين وخاصة اذا كانوا يعملون في نفس المجال أو يمتهنون نفس العمل .
مقال وفاء عبارة عن هجوم غير مبرر على أستاذ طبيب تلقى نفس العلوم التي تلقتها وفاء (حسب تعبيرها) واليكم بعض ماتقول بحق د. سداد جواد التميمي :

(مقالته ضحلة للغاية فكريا ولغويا ولا تستحق الرد، ولكنني قررت أن أردّ كي أدحض مصداقيته كطبيب، وليس فقط كي أدحض مصداقيته كرجل ملمّ بالتاريخ أو ككاتب، فالأمر هنا لا يحتاج إلى جهد كبير. )

هذه ألإساءة لاتليق ولا تتناسب مع ماتدّعيه وفاء من توجهات علمانية يجب أن تكون سمتها سعة الأفق ورحابة الصدر ولا تلتقي مع المنهج المتمدن الذي ينبغي تتحلى به وفاء وما يتطلب من أدب جم وأسلوب المتحضر وخاصة أذا علمنا بأن الطبيب لم يتعرض الى وفاء بأي أساءة وانما هو نقاش علمي هاديء
الرابط: http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20100309-86383.html
وهذا هو رابط مقالة الطبيب ولكم أن تطلعوا على ماقاله ومن ثم تقارنوا بين الأسلوبين لتعرفوا من منهما الضحل للغاية .
ولمن لا يملك وقتا لفتح الرابط فأن ماقاله الطبيب هو هذا ..

( تناقلت ألمصادر ألأدبية حوار بين ألدكتورة وفاء سلطان والأستاذ دانيال بابيس بشان التطرف ألإسلامي ألمعاصر وإمكانية تحديت أو تطوير ألفكر والفلسفة ألإسلامية في القرن الواحد والعشرين حوار علمي و ثقافي حدث في كانون ألأول 2009 في أمريكا. كان هناك إجماع بين الطرفين في أمور عدة واستقطاب في الآراء في أمور أخرى. كان رأي باييس أن أمكانية التطوير متواجدة على عكس رأي وفاء سلطان مشيرة إلى إن ألرسول محمد تزوج من عائشة وعمرها تسعة سنوات وكان له ألكثير من الجواري مما يعتبر تهويش للمرأة ( ويقصد عائشة رضي الله عنها ).

الطبيب كما ترون لم يمس وفاء ولا قيمها التي هي مثار استغراب وانتقاد ورفض وأستنكار الكثيرين وأضاف يقول :
. ( كانت هذه المناورة ألفكرية حافزاً للنظر ألي شخصية عائشة من منظار علمي عصري و إلى ألتحقيق في جمود ألفكر ألإسلامي. )
والمحايد هنا يرى أن الدكتور غاية في الأدب والتوازن النفسي على عكس وفاء التي تقول في ردها :
(من السهل أن أفند شيخا مسلما يتبجّح بسماحة دينه، لكنني اكتشفت أنه من الأسهل أن أفند طبيبا مازال يصلي على نبيّه ويسلم، ولم أعثر على ما يشير إلى هويته كطبيب باستثناء التعريف الذي أرفقه باسمه!)

هاهي تتعرض لشخص الطبيب وتستهزيء بتحصيله العلمي وتسيء الى حريته الشخصية التي كفلت له اختيار عقيدته ودينه الذي تعودت وتعمدت الأساءة اليه دائما .
ومما مضى نستطيع أن نكتشف بأن وفاء سلطان هي امرأة تعاني من عقدة الأضطهاد , حيث (أن علماء النفس يعرّفون الشخصية الأضطهادية أي التي تحس بالأضطهاد على أنها شخصية تتميز بالحساسية المفرطة تجاه أي فشل أو أحباط في الحياة وفي العلاقات العامة بحيث تتجه أفكار الشخص نحو تغيّرات مبالغ فيها تعتمد صيغة الأضطهاد والأهانة والظلم لكل مايحدث له من وقائع أعتيادية فيبدو الأصدقاء والأهل والناس العاديون مناوئين أو كائدين أو متامرين وربما أعداء ظالمين معتدين على حياته وشؤونه أو ناكرين حقوقه , ومفسدين سعادته وراحته وهذه الشكوك التي تسيطر على تفكير ومواقف سلوك هذا الشخص غالبا ماتكون أوهاما . )
وكما نعرف جميعا فأن وفاء تعاني من فشل كبير في التواصل مع المثقف العربي عموما وتعاني أيضا من عزلة ثقافية من باقي مثقفي العالم لمواقفها المتطرفة من الأسلام وباقي القضايا في المنطقة .
أما عن أستقبالها والترحيب بها من قبل المنظمات الصهيونية وبعض المنظمات المعادية للأسلام فأن ذلك يؤكد عزلتها الحقيقية لأن الألتجاء الى التطرف يعني الغربة والعار .
أن تقمص دور المضطهد هو سلوك طبع تصرفاتها ومواقفها المتشنجة والقاصرة والبعيدة عن النضج الثقافي والتوازن النفسي . وأن ماطبع كتاباتها هو أنعدام الثقة التام والشك بالأخرين الذي نتج عنه ان مواقفها ومقالاتها كانت عبارة عن مجموعة مرتبكة من الأفكار والمواقف التي يهيمن عليها التوتر والأندفاع والشتائم أضافة الى عدم احترامها الأخرين ممن لايتبنون مواقفها أو لديهم ملاحظات عليها وتعتبره فعلا عدوانيا يحط من قدرها وامكاناتها الباهرة .
وهذا أيضا بعض ماقالته بحق الدكتور سداد والذي يبين أنها لاتهتم باللياقة والأدب :
( أعتقد بأن السيد التميمي هو من يحتاج إلى تقييم بطريقة علمية ونفسية، فاضطراباته تبدو كثيرة ومتعددة وتحتاج إلى علاج، كي لا ينعكس الأمر على مرضاه الذين ينشدون مساعدته!!)
وهذا أيضا مثال اخر لما وصلت اليه وفاء من تدهور وعدم اتزان , فهي بلسانها تقول عن نقاشها , مع أحد الأشخاص قبل عدة سنوات عبر شاشة التلفزيون :
((يقول مثل أمريكي: إيّاك أن تجادل الأحمق إذ قد لا يميّز المستمعون بينك وبينه!

لم يكن خياري هذه المرّة أن أجادل أحمقا وحسب، وإنّما وحشا بشريّا همجيّا وهائجا!

من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تواجه وحشا وتستطيع في الوقت نفسه أن تحافظ على انسانيتك وأدبك! ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أكون نفسي وأثبت لمشاهدي برنامج الإتجاه المعاكس الفرق بين المدنيّة والهمجيّة!

لم تكن كلمة "اخرس" التي تفوّهت بها في نهاية اللقاء من شيمي، ولكنّها خبطة حذاء اضطررت، غصبا عنّي، أن أهرس بها ذبابة أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على ازعاجي! ))
تصوروا ياسادة .... تقول ( أخرس ) لمن يناقشها على شاشة التلفزيون ثم تقول انها خبطة حذاء ..تهرس بها ذبابة أزعجتها .!!
هل هي أخلاق العلمانيين هكذا ؟
لا طبعا ياسادة هذه ليست أخلاقهم , بل هي أخلاق الذين يتخفون تحت شعارات العلمانية .
أن حجتها في التطرف في الأساءة الى الأسلام هو مايمارسه المجرمون أمثال بن لادن وعصابته من أعمال إجرامية رفضها المسلمين قبل أن ترفضها وفاء وهي تطالهم يوميا وبوحشية أكثر مما تطال غيرهم من أمثال وفاء والمتحالفين معها وفي هذه الحالة فأن هذه الحجة ساقطة اعتباريا لأن وفاء لم تتعرض لأساءة وأذى بفدر ماتعرض له الأخرين ولكنهم لم يفعلوا أفعال وفاءا لغريبة ولم يتصرفوا تصرفاتها المتطرفة ولم ينهجوا نهجها بتحميل الأسلام ورسوله الكريم (ص) أفعال المجرمين الذين يختبؤن خلف القيم ويدّعون التدين , مما يدل على أن وفاء هي أمرأة تعاني من مرض نفسي سبب لها هذا الحنق وأطلق لسانها بالسباب والشتائم .
أما بخصوص تهجمها على زوجة الرسول (ص) فهي محاولة فاشلة سبقها اليها بعض أعداء الأسلام ولكنهم لم يجنوا غير الخيبة والخسران كما ستجني ..
وأخيرا أقول لها ولمن سينبرون للدفاع عنها :
أن أمة أسوتها خير خلق الله قاطبة محمد (ص) هي أمة حية وأحياءها أحياء وأعداءها أموات )
وللجميع أهدي تحياتي و أقول :

دع الاقمار تغرب أو تنير ...... لنا بدر تذل له البدور
لنا من نوره في كل وقت ....... ضياء ماتغيره الدهور



#محمود_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكتشفات الأسلامية التي شكلت العالم المعاصر
- عثمان العبيدي ..درس بليغ في ألأخوّة السنية -الشيعية
- تقارب سني - شيعي يغيظ العدى
- رد على مقالة ياسمين يحيى ( السنة والشيعة )
- كامل الشبلي اخر شقاوات بغداد
- روائع الإعجاز في الكون على ضوء القران الكريم (1)
- سوريا هي أصل البلاء في العراق
- رد على مقالة ( التنقل بين الأديان ) للأستاذ فادي الجبلي
- رد على مقالة ( وفاء سلطان وسجاح التميمية ... بين الواقع والش ...
- قصة أسلام غريبة
- د.روبرت كرين يتحول الى د. فاروق عبد الحق
- وفاء سلطان أم سجاح التميمية
- جورج واشنطن , أم وفاء سلطان
- دعوة وفاء سلطان وأتباعها لأعتناق الأسلام
- كش ملك ..مات الوزير
- الى ياسمين يحيى ومشجعيها ..نفي تهمة ونصيحة
- تناقضات المسيحية تدفعه للأسلام
- الأبادة الجماعية في أسفار مايسمى الكتاب المقدس
- رسالة مفتوحة لمن يدعون العلمانية
- القس الذي ترك عقيدة التثليث واعتنق عقيدة التوحيد


المزيد.....




- هاجمه بمطرقه وحاول دهسه.. كاميرا مراقبة تلتقط حادثة مرعبة عل ...
- فيضانات وإجلاء المئات من الأشخاص في جنوب غرب ألمانيا
- -القسام-: استهدفنا منزلا شرقي رفح تحصن فيه عدد كبير من الجنو ...
- -هيبة وحشمة-.. تسليم سفيرة السعوديه أوراق اعتمادها لملك إسبا ...
-  لأول مرة في العالم.. روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام
- إصابات خلال احتجاجات ضد الأجانب في قرغيزستان والسلطات تنشر ف ...
- تقرير عبري: قطر طلبت بالفعل من قادة حماس المغادرة الشهر الما ...
- فاجعة على أسوار فيينا.. تسرّعَ الصدر الأعظم وخانَ الخان فانه ...
- تستهدف من -يتباهون بثرائهم-.. حملة لحذف منشورات -تمجيد المال ...
- 13 جريحاً في تصادم قطارين بالعاصمة الصربية


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمود الشمري - لا يا وفاء سلطان ..فأمتنا حية وأحياؤها أحياء