أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - رسالة مفتوحة لمن يدعون العلمانية















المزيد.....

رسالة مفتوحة لمن يدعون العلمانية


محمود الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 09:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة مفتوحة الى الأخوة المسيحيين والى الملحدين..

السلام على من أتبع الهدى...

لاحظت ومن خلال مقالات وتعليقات بعض ممن يسمون أنفسهم بالعلمانيين وهم خليط من المسيحيين والملحدين يجمعهم الحقد الشديد على الأسلام (وللامانه فأنهم هم من يطلقون على أنفسهم اسم العلمانيين ), لاحظت أن هناك سوء فهم شديد يكتنف افكارهم ومخيلاتهم تجاه بعض المفاهيم و التشريعات الأسلامية .وقبل البدء يجب أن نفهم أولا أن هناك خلافا شديدا ومعركة محتدمة بين المسلمين المعتدلين الذين يمثلون الأكثرية المطلقة وبين أقلية متوحشة تكفيرية تدّعي الأسلام ويجب ان لا نتجاهل هذه المعركة أو نقفز فوقها أو نهملها ونضع الخصمين في خانة واحدة . وكل من يدّعي العلم والفكر المتنور لايمكن أن يساوي بين الضحية وبين الجلاد ويعرف أنه لابد من وجود اختلاف فكري وعقائدي كبير وراء هذا النزاع . وسأستعين بأوضاع العراق المأساوية وبعض البلدان لضرب الأمثلة لأجل ازالة اللبس الحاصل لدى مدّعي العلمانية حول بعض الأمور ومنها :

1- نشر الدين الأسلامي :
يعتقد اولئك ويتداولون فيما بينهم وفي مقالاتهم وتعليقاتهم على ان مليار وثلث المليار مسلم هم جميعا ارهابيون يؤمنون بمنطق فرض الديانة الأسلامية بالقوة على الناس أو قتلهم .. وهذا الأعتقاد خاطيء 100% لأن المسلمين جميعا (عدا الأقلية التكفيرية المتوحشة ) يؤمنون بنشر الدين بالكلمة الطيبة المخلصة والموعظة الحسنة , الأية الكريمة ( وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) وكذلك الأية الكريمة التي تقول ( لا أكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) أي لا تستطيع أن تفرض الأيمان على أحد بالقوة . ولا أعلم كيف تستطيع أن تفرض الأيمان على الناس بالقوة وهي قضية مكانها القلب والشعور .


2-الفتوحات والجزية :
ان المسلمين الأوائل عندما كانوا يفتحون البلدان ( وهي سيرة لكل الأمم التي تأخذ زمام التفوق الحضاري أو العسكري سابقا وحاليا ) كانوا يخيرون الناس بين الدخول للأسلام أو دفع الجزية . والجزية هي ضريبة تفرض على غير المسلمين , أما المسلمين فكانوا يدفعون الخمس والزكاة والتاريخ والمنطق يثبت أن كل الفاتحين كانوا يفرضون الضرائب . .
ان الفتوحات في هذ اليوم تسمى بأسماء متعددة منها الغزو والأحتلال والأستعمار والتدخل العسكري والأنتداب وغيرها وتحدث لأسباب متعددة ..فالمسلمون كانوا يمارسونها لأجل نشر دين الله أما باقي الأمم فقد مارستها سابقا وحاليا لأسباب متعددة وان انتقاد المسلمين على ذلك الفعل لهو معارضة ومخالفة لحقيقة تاريخية كانت ومازالت .


3-التخلف في الدول الأسلامية :
ان المسلمين جميعا ( عدا التكفيريين ) هم قوم مسالمين ومسامحين وودودين وهم كسائر الناس فيهم الطيب وفيهم غيره وما نراه من بعض التصرفات التي تبتعد عن التمدن عند بعض المسلمين والتي يستخدمها مدّعي العلمانية كحجة على الأسلام هو ليس بسبب قصور في العقيدة الأسلامية وانما هو نتاج التخلف الذي عمّ العالم الأسلامي لأسباب منها الابتعاد عن الأسلام الحقيقي والتنازع على السلطة وكذلك لأسباب خارجية علما أن الأمم جميعا قد مرّت بفترات أزمات وتخلف ونكوص ولكنها نهضت بعد ذلك وهذه ايضا حتمية تاريخية يعرفها كل المطلعين على أحداث التاريخ وأن المسلمين اليوم هم في مرحلة مخاض للخروج من حالة التخلف والنكوص .


4- اعتداءات التكفيريين الوحشية :
ان الأرهابيين التكفيريين المنبوذين من الأكثرية المطلقة المسلمة قد كبدوا المسلمين الحقيقيين خسائر في الأرواح والممتلكات أضعاف أضعاف ما كبدوا الأخرين من باقي الأديان وتجربة العراق خير دليل على ذلك حيث ان الأرهاب التكفيري يقوم يوميا بمهاجمة المسلمين شيعة وسنه بشكل لا يقارن بمهاجمتهم لباقي الأديان والملل , لذلك فمن غير المعقول ولا المنطقي اتهام الأكثرية المسلمة الرافضة للأرهاب والمتحملة لوطئة هجماته الوحشية اتهامها بأنها ارهابية .

5-معركة الأسلام والقوى الخيرة في العالم ضد الأرهاب التكفيري :
ان المعركة الرئيسية اليوم هي بين الدول الأسلامية المتحالفة مع كل أشراف العالم من جميع الأديان ضد الأرهاب التكفيري , وكلكم تشاهدون الحرب الضروس المستعرة بين الجيش العراقي المسلم بمساعدة قوات التحالف الدولية ضد الأرهاب التكفيري –البعثي وكيف أن الأرهاب يهاجم القوات العراقية أكثر مما يهاجم القوات الدولية , وكذلك تلاحظون المعركة بين الأرهاب التكفيري وبين القوات الباكستانية كمثل اخر وكذلك فأن اكثر الدول الأسلامية تناضل للقضاء على ذلك السرطان , وهذه دلائل حية و واقعية على عمق الخلاف والفرقة بين الأرهاب التكفيري وبين المسلمين .

.

6- الأرهاب ليس وليدا للأسلام :
فلنأخذ مثلا البعث الذي هو سبب الكثير من المصائب وهو نتاج عقل مسيحي ولكن لا أحد من المسلمين أوغيرهم يلوم الديانه المسيحية على هذا الكائن المسخ المشوه الذ ي سبب الكثير من المصائب للعراقيين منذ ولادته ولحد الان لأن العراقيين يعلمون جيدا أن الأرهاب الشيطاني البعثي لادين له ولايعترف باي قيمة أو مبدأ ولا يحب سوى نفسه , وهذا ينطبق على الأرهاب التكفيري سوى ان هذا يدّعي الأسلام ولو أننا صدّقنا كل من يدّعي لحدث لبس كثير في الأمور مثل الذي حدث لبعض المسيحيين وبعض الملحدين .
ان تجارب الأمم فيها تبين ان الطغاة والحركات الشاذة دائما ماتحاول أن تتكيء على أسس متينة ومنها الدين لما له من تأثير جوهري ومهم في حياة البشر ولكن وجود منتحلي الدين السلبيين لايلغي دور الدين الأيجابي ووجود الشر لا يعني عدم وجود الخير .

7- الموقف ممن يتحملون عبء قتال الأرهاب التكفيري :
ان هذا الموقف السلبي تجاه الذين يقاتلون الأرهاب ويتحملون عبء هجماته لهو اسناد للأرهاب ودعم له وتقوية للباطل على الحق . المفروض على السادة الذين يدّعون أنهم علمانيين أن يستخدموا أدمغتهم وعلمانيتهم لغرض التفريق بين الأرهابي الذي يفجر نفسه داخل الأسواق وبين الذين فقدوا أرواحهم أو أعزائهم من جراء عمله العدواني ضدهم . ولا أدري كبف لايستطيع أحد أن يميز بين الضحية وبين الجلاد ويتهم الضحية بمثل مايتهم الجلاد .

8- العادات والتقاليد والأعراف :
لاحظت أن السادة (الذين يدّعون العلمانية ) يحاولون ربط كل العادات والتقاليد والأعراف الأجتماعية التي تقادم عليها الزمن وأصبحت بالية لا تناسب الزمن أو التي وجدت لأسباب الفقر والجهل والظلم , يحاولون ربطها بالأسلام الذي جاء من ضمن ما جاء لتغيير هذه العادات والأعراف والتقاليد وازالة الظلم , وهذا أمر غير معقول ايضا فكيف تساوي بين الظلم والتخلف وبين من جاء ليرفعهما ويحرر الناس منهما . ومن هذه العادات البالية هو التعامل المرفوض وغير الأنساني من قبل البعض مع المراة ومحاولة مد-عي العلمانية اظهار هذا الأمر المقيت على ان تعاليم الأسلام وتشريعاته هي السبب وهذا ظلم واجحاف كبير حيث ان الأسلام قد كرم المراة واعطاها حقوقها وهي في الأسلام ملكة غير متوجة وجميع الناس لا يستطيعون نكران ما للمراة من مكانة عالية ومحترمة في المجتمع الأسلامي .

9- لاحظت أن هناك قصورا شديدا بفهم بعض التشريعات الأسلامية مثل الزواج من اربعة نساء ..
لقد قيّد الأسلام الزواج بأكثر من أمراة بقيد العدالة بينهن وقال ( ولن تعدلوا ) أي لاتستطيعون أن تعدلوا بين زوجاتكم مهما فعلتم ولذلك فقد اصبح شرط العدالة شرطا قاسيا جدا وصعب التحقيق لذلك ترى ان99.9 % من المسلمين متزوج كل منهم من امرأة واحدة ومخلص لها حيث أن تشريع تعدد الزوجات قد قطع الطريق أيضا أمام من يريد ان يقيم علاقه غير شرعية بحجج عديدة , حيث انه يصبح مخير بين أمرين أما الأكتفاء بواحدة أو الزواج بشرط العدالة القاسي بالأضافة الى متطلبات الزواج الأخرى ومايجره من غيرة ومشاكل .
وانا شخصيا سالت احد الأصدقاء من اخواننا المسيحيين عن سبب اقامته علاقات غير شرعية مع نساء مع انه متزوج وتجاوز عمر ال45 اجاب بأن زوجته لا تهتم بنفسها لأنها تعرف أنه لايستطيع تطليقها أو الزواج من امرأة اخرى .

أن هذا التشريع قد ساهم بجعل المرأة المسلمة اكثر ودا وتقربا ومداراة لزوجها لكي لا يفكر بالزواج من غيرها وهذه الصفات الطيبة مشهودة للمراة المسلمة من دون باقي النساء في الأديان الأخرى ( وأرجو الأنتباه الى عبارة ساهم بجعل المرأة أكثر ودا ولم أقل جعل المرأة أكثر ودا ) .

10- القتال في الأسلام :
ان مبدأ القتال في الأسلام هو مبدأ دفاعي وليس هجومي , وهو موجود في كل التشريعات والكتب السماوية ومن ضمنها الأنجيل والتوراة , ولاخير في امة لاتستطيع الدفاع عن نفسها ولاتجد التشريعات المناسبة لذلك لكي لايدلو كل من هب ودب بدلوه كما يفعل الان بن لادن ومقتدى وبعض المنحرفين .
وان مايقوم به الأرهابيين التكفريين من جرائم لايمثل رأي الأسلام وموقفه من مسألة القتال وأن جرائمهم الوحشية موجهة للمسلمين قبل غيرهم , والمسلمين هم أكثر المتضررين بها لذا لايمكن اعتبارمقترفيها مسلمين والّا كيف يهاجمون المسلمين , وانما هم خوارج ومجرمين يعاني من شرورهم المسلمين وغير المسلمين منذ فترت طويلة . وهم يتلونون ويحملون أسماء مختلفة عبر العصور وفي كل البقاع , والمعركة معهم محتدمة .

11- بعض التشريعات المنحرفة من شيوخ الوهابية المنحرفة :

بين فترة وأخرى تظهر بعض الفتاوى الغريبة والصادرة من شياطين الوهابية والتكفير تدل على سوء فهم شديد للأسلام ناتج عن الأنحراف الفكري الشديد لهم ..مثل ارضاع الكبير , والتترس وقتل الأجانب المستأمنين وغيرها ..
هذه الفتاوى المنحرفة والغريبة أعطت لكارهي الأسلام الحجة لمهاجمته اعتقادا من المهاجمين أنها تشريعات أسلامية أساسية وهي في الحقيقة فتاوى الحادية تكفيرية فاسدة لاعلاقة لها بالأسلام لامن بعيد ولا من قريب .

12- الموقف من الديانات :
الأسلام يحترم الديانات ويحترم الأنبياء جميعا ويؤمن بأن جميع الأنبياء أخوة ولكنه لايرضى بالتجاوز على مقدساته وما نراه يحدث من قبل من يدّعون العلمانية ومع ذلك فأنك لاتجد من يهاجم الأديان أو يسفهها من المسلمين الّا احيانا و بمقدار الرد بالمثل أو العين بالعين ولو على مضض . ان ما عند المسلمين من ملاحظات وانتقادات تجاه الأديان الأخرى لهو أضعاف ماعند الأخرين تجاهه ولكن الأسلام ينهى المسلمين عن المجادلة والتقاذف والتشاتم الذي يمارسه بجدارة من يدّعون العلمانية , أما المجادلة والنقاش بالكلمة الطيبة ابتغاء الوصول الى الحقيقة فلا اشكال فيه .
أما مايفعله التكفيريون من أفعال وأقوال ضد الأديان الأخرى فهو ليس من الأسلام بشيء .





#محمود_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القس الذي ترك عقيدة التثليث واعتنق عقيدة التوحيد
- حكاية فوزية النيجيرية
- رئيس بعثة التنصير (جي ميشيل ) يعود الى دين الفطرة
- فنجان قهوة
- عشرون قسيسا يعتنقون الأسلام
- سوريا..هي من سفكت دماءنا ودمّرت بلدنا
- هل صحيح ان ثورة 14 تموز مباركة ؟ لا أعتقد ..!
- التيار الصدري والشخصية الأضطهادية
- ثورة العشرين ..ثورة الشعب الكبرى
- فلنر كيف كان التقارب بين الشيعة والسنة رائعا
- الشرارة الأولى لثورة العشرين (الشيخ شعلان أبو الجون )
- هل ستتصادم اميركا مع اسرائيل ؟ وماهو المطلوب من العرب ؟
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس الوزراء العراقي / العراق يحتضر
- استاذ اللاهوت المصري وردّة العقل الحر
- الأسرائيلي الطيب يعاني من الشرير الأيراني
- صحوة المغني العالمي جيرمان جاكسون
- رئيس جمهورية جامبيا يعود الى الأسلام
- هل ان السيد المسيح هو ابن الله حقا ؟
- نظرية جديدة للعبقري أياد جمال الدين
- رسالة مفتوحة الى مقتدى الصدر


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - رسالة مفتوحة لمن يدعون العلمانية