أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وصفي السامرائي - اوقفوا تكميم الافواه














المزيد.....

اوقفوا تكميم الافواه


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 21:52
المحور: حقوق الانسان
    


ما زال مسلسل الاعتداءات على الصحفيين و الاعلاميين مستمرا في العراق ( الجديد ) فبالامس القريب تعرض السيد مؤيد اللامي , نقيب الصحفيين العراقيين , الى محاولة اغتيال و بعدها بيوم او يومين يتعرض فرق البغدادية الى الاعتداء بالضرب من قبل احدى المفارز الامنية في احد شوارع بغداد على مراى و مسمع الكل و قد جاء الاعتداء متزامنا مع قيام الفريق بنقل معاناة المواطنين و بالمناسبة ان الاعتداء المشار اليه لم يكن الاول من نوعه ضد مراسلي البغدادية المعروفة بجراتها و مواقفها الوطنية المتميزة.
انه مسلسل لتكميم الافواه الشريفة ممن وضعت على عاتقها نقل الحقائق حول ما يحدث في العراق من اهمال لحقوق المواطنين ابتداء من تردي الخدمات و الوضع الامني الهش و ازمة السكن الحادة التي ادت الى ارتفاع بدلات الايجار لتلقي بظلالها الثقيلة على حياة الطبقات المسحوق بحيث تجبر ابنائها للسكن المكتظ لعدم قدرتها على تحمل بدلات ايجار البيوت مهما كانت بسيطة.
و من المضحك المبكي خروج المؤولين من على شاشات القنوات الفضائية وهم يتحدثون عن انتهاء عهد الدكتاتوري المقيتة ليفتح الباب امام عصر الديمقراطية العتيدة التي تعني وجود صحافة حرة تراقب اداء الحكومة كي تنقل للسادة المسؤولين مواطن الخلل ليقوموا باصلاحها , و لا باس من تسليط الصوء على انجازات الحكومة مهما كانت بسيطة.
الا ان الوقائع تشير و بكل وضوح الى ان عقلية الدكتاتورية و اقصاء الاخر ما زالت تسيطر على العقول ابتداء من اعلى مسؤول و نزولا الى ابسط موظف, فالكل ما زال غير قادر على تحمل النقد مهما كان بسيطا و ما زالوا يريدون من وسائل الاعلام ان تسبح بحمد المسؤولين و الا فستكون وسيلة الاعلام الرافضة للقيام بما يريدون حاقدة على العهد الجديد و لابد من اجتثاثها كما اجتث العديد من الساسة المعارضين بحجة علاقتهم بحزب البعث المنحل لا بسبب مواقفهم الجريئة ضد سياسة المحاصصات الطائفي و العرقية التي اوصلت البلد الى الحضيض باعتراف معظم الساسة المسيطرين فيما يسمى بالعملية السياسية.
على الحكومة ان تفتح تحقيقا نزيها و عادلا و شفافا في كل التجاوزات التي حصلت ضد الصحفيين من اجل كشف الجناة و تقديمهم للعدالة كي ينالوا جزائهم العادل كي نبني دولة ديمقراطية حقيقية تحترم مواطنيها بحيث لا يستطيع اي مسؤول استغلال موقعه للتجاوز على حقوق الناس و عليه ان يفهم بانه موظف هدفه خدمتهم لا ان يرى في نفسه ظل الله في الارض و الا فان الدلائل تشير الى ان العراق سائر نحو ثيوقراطية جديدة.
كما ادعوا الاخوات و الاخوة الصحفيين و الاعلاميين بان لا ترهبهم الممارسات الا انسانية لاي عنصر امني بما يدفعهم الى التخلي عن رسالتهم النبيلة حتى نمتع قيام دكتاتورية جديدة طائفية كانت ام عرقية او حزبية كي نبني عراقا ديمقراطيا يكون محط انظار العدو قبل الصديق.



#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا علاوي ؟
- مواقف اليسار العراقي من العملية السياسية بين الايجاب و السلب
- انتخبوني يرحمكم الله
- احتفال و قضبان
- حب ثم ذوبان
- لماذافشلت التنمية في البلدان العربية؟
- ثورة 14 تموز و انهاء الدولة المدنية
- ظاهرة المثلية الجنسية الاسباب والمعالجات
- ثقافة الاستبداد و المصالحة الوطنية
- شافيز من نصر الى نصر
- مقدمات الاجتياح
- انقلاب 8 شباط دروس وعبر
- بداية الاعصار
- بواكير الازمة العراقية الكويتية
- حرب الخليج الثانية _الحلقة الاولى
- الجماهير الفلسطينية بين اخطاء حماس والغطرسة الاسرائيلية
- التيار القومي العروبي بين سلبيات الماضي و متطلبات المرحلة
- المرأة العراقية بين الموروث القبلي ونار المجتمع
- الاتفاقيات الامنية بين الامس واليوم
- المراة العراقية بين الموروث القبلي و نار المجتمع


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعلق على سماح الاحتلال بإدخال مساعدات إلى غزة: ...
- منسق الإغاثة في الأمم المتحدة يصف إدخال 9 شاحنات مساعدات إنس ...
- تصعيد دبلوماسي بين لندن وطهران بعد اعتقال إيرانيين في بريطان ...
- 73 شهيدا بغارات مكثفة على المستشفيات وخيام النازحين بغزة
- الإغاثة الطبية في غزة: إدخال 9 شاحنات للقطاع لن يلبي احتياجا ...
- مدير الإغاثة الطبية بغزة رافضا مقترحات توزيع المساعدات بإشرا ...
- غزة تعيش المجاعة وأمريكا تكسب ترليون دولار من الدول العربية ...
- أمنستي تطالب واشنطن بالتحقيق في مقتل عشرات المهاجرين الأفارق ...
- روسيا تحظر أنشطة منظمة -العفو الدولية- على أراضيها
- الأونروا: 92% من منازل غزة مدمرة و50 مليون طن من الأنقاض


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وصفي السامرائي - اوقفوا تكميم الافواه