بغداد ..- فى الذكرى السابعة لاحتلال العراق -

عبد المجيد راشد

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 13:08
المحور: الادب والفن
    

بغـــــــــــــــداد

شعر : عبد المجيد راشد



بغداد

شاهدة على الأوغاد

حكام خيانة

و مهانة

و مذلة

و استعباد

حكام عمالة

و عوالة

و نهب

و استبداد

بغداد

شاهدة

على التاريخ

من المغول

للأمريكان

مع كل حرف اتحدف

فى الفرات

و فى كل نقشة حجر

من اول الدنيا

و لآخر الأعياد

بغداد

مكتوب عليها الحزن

موصوف ليها العناد

و من جدود الأرض

للأحفاد

تلقاها رافعة الراس

م الجذر للأوتاد

يا شهيد يا روح الوطن

يا عزته و العتاد

فرض و علينا الجهاد

و سلاحنا الاستشهاد

الكرب داء

ودواء

و الدم

من جدره

طالعه فروعه

فى كربلاء

يا شدة

وتعدّى

يا محنة

و تغورى

يا جرح واسع

فى عمقه قبر للأعداء

يا دجله نادى الفرات

نطهر الأمة

من كل جيفة و رمة

و من كراسى عميلة

و عروش مهانة و ذليلة

و ادينا فى ايديكم

من السياسة للسلاح

و آدانّا حى على الكفاح

من السياسة للسلاح

و آدانّا حى على الفلاح

من السياسة للسلاح

و آدانّا حى على الجهاد

بغداد

يا صرخة أمة مكتومة

بغداد

يا جرح من المحيط للخليج

و أهه مكلومة

م القدس دم شهيد

و اسمه علاء

موصول بدم الإمام الحسين

فى كربلاء

الحق واحد

و الشهادة دليل

الحق طالع

يشق ف عتمتك يا ليل

الحق واضح

و كل خطوه ف سكته قنديل

الحق وحده جليل

و الحق ما يعرف

غير المقاومة سبيل

المجد للشهداء

المجد لكل اللى بيقاوم الأعداء





عبد المجيد راشد

مساء الخميس

20 مارس 2008


كعادة أختنا الأعز الأبلغ الأشعر د. حنان فاروق أبدعت لنا تلك الكلمات تفاعلا مع القصيدة .. إليكم الكلمات:


عدّت سنين فوق دمنا

كام ياترى..

موش لاقيه راسى الذاكره

وِقْفت هناك

عند الألم..

يوم م التتار استخربونا وسكّنوا

قلب العمار جرح الفنا

من كام سنة؟؟؟

زَرْع الأمل..

دِبلت غصونه وانحنى..

لكن ماماتش

رغم الدموع المالحة تشربها الجدور

رغم المرار اللى اترمى ف حلق الصدور

واشتق م الصبر الضنا

ياأدين بتحلف فوق مصاحف نبضنا

ياكفوف عرقها رفضنا

لمي الحماس من بين عيونّا وحرفنا

لمّي الشموع والنور وعيدي رسمنا

فوق الكرامة بلون ماضينا اللى انكسر

من ذلنا..

تاني انقشي صورة مقاومة بتنتصر

فوق منها

توقيع بينطق اسمنا

........................ د. حنــان فـــاروق

#عبد_المجيد_راشد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل