أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - الاء الجبوري - سياسيونا ..... ومعركة المناصب السيادية !














المزيد.....

سياسيونا ..... ومعركة المناصب السيادية !


الاء الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 13:54
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الاء الجبوري / بغداد


في خضم الإنتخابات البرلمانية العراقية التي يطمح المواطن العراقي الى التغيرمن خلالها في الاربع السنين القادمة ليتخلص من التخندق الطائفي والعرقي الذي كان ومازال سمة العملية السياسية بدليل التصريحات الاخيرة للنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي حول منصب رئاسة الجمهورية , تصريحاته كانت خطيرة كونه يتكلم باسم العرب وتحديدا بأسم العرب السنة الذين كانوا في غالب الاحيان ضحية قياداتهم السياسية قبل غيرهم والدليل ان القيادات الشيعية العربية لم يبدوا قبولا لهذه التصريحات والعديد منهم اعلن رفضه لهذا التوجه , وهنا اود أن اذكر السيد الهاشمي بإن العرب السنة انتخبوا بدون النظر لعروبتهم ومذهبهم والدليل ان الدكتور اياد علاوي والسيد جواد البولاني يتصدران القوائم الفائزة في المناطق ذات الغالبية السنية وهذا دليل على خروجهم من التخندق المذهبي الى الهوية العراقية , فلماذا تزج بهم الى التخندق في العرقية وهذه المرة تتكلم باسم العرب عموما في العراق بإن يكون منصب رئيس الجمهورية من حق العرب .
كنا نتمنى ان يقول الهاشمي , ان منصب رئيس الجمهورية للعراقي الكفوء والنزيه وللبرنامج السياسي الذي يخدم العراق وليس للعربي او السني او الشيعي او الكردي لانهم في النهاية هم عراقيون ولن يقدم او يؤخر في المحافل الدولية ان رئيس جمهورية العراق كردي او عربي او سني او شيعي او من اي طيف اخر , لانه لى يستطيع ان يكون الا عراقي ولن يستقبل الا كونه عراقي وعلى مستوى الداخل لايمكن ان يكون رئيس جمهورية العراق الا عراقي ولا هوية غيرها .

معركة الاستحواذ على المناصب للاسف سبقت حتى نتائج الانتخابات بل واصبحت المناصب السيادية حجر يعرقل التحالفات , فهناك من السياسيين الذي لايقبل الا بمنصب رئيس وزراء والا فلا ... واخر يبعد عن الترشح للانتخابات البرلمانية لان طموحه في رئاسة الجمهورية الذي كان احد الاسباب الاساسية لإجتثاثه سبق العملية الانتخابية , بل ويمتد الصراع داخل الكتلة الواحدة على المناصب السيادية ويهدد في انفراط عقدها , هذا هو المشهد السياسي العراقي بعيد كل البعد عن طموحات المواطن العراقي الذي يطمح الى حكومة تقوده الى بر الامان بعيدا عن التخندقات الطائفية والعرقية والالتفات الى بناء المواطنة وخدمة المواطن العراقي وايقاف عجلة الفساد المالي والاداري وإعلاء سلطة القانون على اي سلطة اخرى .

صحيح ان منصب رئيس الجمهورية ليس حكرا على الاكراد او غيرهم ولكن هذا المنصب كان في كثير من الاحيان عاملا مهما في ردم الفجوة التي اتسعت بين المجتمع العربي والمجتمع الكوردي بعد التغير ومع ظهور اكراد العراق كعامل اساسي في العراق الجديد , فأن حصولهم على مثل هذا المنصب ومناصب اخرى في الحكومة المركزية ربط كوردستان العراق بالعراق ومازلت اذكر في عام 2006 عندما بدأ الجدل حول رفع العلم العراقي في كردستان , طالب احد السياسيين من رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني بان يرفع العلم العراقي في كردستان كونه رئيس جمهورية العراق وإقليم كردستان جزء من العراق وبالفعل كان هذا المنصب عاملا مهما في حسم هذا الموضوع .

الى الهاشمي وكل سياسينا , المناصب السيادية قد تبقون فيها لإربع سنوات فقط ثم يخرجكم الشعب منها بصندوق الاقتراع والذي يبقيكم في العمل السياسي ويوصلكم الى المناصب السيادية هو العمل بالهوية العراقية وخدمة المواطن العراقي والمواطنة ويرسخ الديمقراطية التي نطمح لها .



#الاء_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمانيات التغيير ... غيرن الصورة النمطية للبرلمانيات العراق ...
- الاغرب من الخيال ... في الدعاية الانتخابية لمرشحي البرلمان ا ...
- الى السيد وزير التربية... مرشح إئتلاف دولة القانون.... قرارك ...
- أين أم سجاد
- المحرم قضية العراق المصيرية ....... وهدية السياسيين للمرأة ا ...
- الطفل العراقي بين مطرقة العنف وسندان الصراعات السياسية
- ختان النساء .... من الختان الفرعوني الى الختان الاسلامي
- ما تعانيه الطفولة في العالم .... وما يعانيه اطفال العراق
- المطلقات في قفص الاتهام
- رونق ... رسالة الى ابي في العالم الاخر
- فريال ورحلة العذاب والتحدي
- ابتسام ... لها الكلمة الاخيرة
- الحجاب بين الفرض الشريعي والذكورية والهوية الاسلامية والمذهب ...
- قصص حقيقية .... اميرة ... حسرة انثى
- عراقياات .... مسعود العمارتلي ..... ثورة انثى
- عراقيات ... ميان خاتون إمرأة من الزمن الصعب
- مروة .... والمصير المجهول
- خطر الاسلام السياسي على الاسلام
- اطفال عراق اليوم مستقبل الغد
- مفهوم شرف المرأة عند الرجل


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - الاء الجبوري - سياسيونا ..... ومعركة المناصب السيادية !