أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي السامرائي - لماذا علاوي ؟














المزيد.....

لماذا علاوي ؟


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغض النظر عن ملاحظاتنا حول السيد اياد علاوي رئيس القائمة العراقية سواء بالنسبة لماضيه السياسي او طبيعة ارتباطاته قديمها و حديثها او مواقفه الضبابية خلال الدورة البرلمانية الماضية . لكننا لا نستطيع الانكار انه تحول الى شخصية كارزمية تنظر اليه الغالبية العظمى من الجماهير كمخلص لها من اوضاعها الماساوية التي مرت بعد الاحتلال الانجلو -امريكي للبلد بسبب مواقفه الثابتة كبعده عن الطائفي و ثباته على الدعوة الى اقامة دولة علمانية تفصل الدين عن السياسية . و هذا لم يات من فراغ فقد حولت القوى السياسية الاسلاموية المؤيدة للمشروع الامريكي و المعارضة له . بالاضافة الى انها , اي الجماهير ترى فيه الوحيد القادر على اعادة اللحمة للنسيج الاجتماعي عن طريق الشروع في مشروع المصالحة الوطنية الحقيقية لتخليص البلاد من اعمال العنف .
على الرغم من عدم تمكنه من الحصول على اغلبية برلمانية تمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة , وهذا ما توقعناه سلفا و لكنه سيلعب دورا فاعلا في الحياة السياسية المقبلة و التي ستكون اما عن طريق معارضة فاعلة او تشكيل الحكومة بعد الدخول في تحالفات قد تضعف من موقفه .
ان ما يهمنا هو طبيعة التغييرات التي ستطرا على الاقتصاد العراقي من حيث تحوياه من موجه الى حر لجلب الاستثمارات الاجنبية التي يعتقد جل سياسينا الغاعلين في ما يسمى بالعملية السياسية . و ان هذه الاستثمارات ستكون الاقوى في ثروة النفطية ما سيؤدي الى زيادة معدلات دول الجولر الافليمي و خصوصا المنتجة للنفط منها لان المنافسة ستكون شديدة على مبيعات النفط مما يؤثر سلبا على اوضاعها الاقتصادية لان معظمها تعتمد على صادرات نفطها بشكل شبه اساسي . كما ان خصخصة المشاريع الصناعية الكبرى ستكون على اجندة الحكومة المذكورة وهذا سوف يلقي بظلاله الثقيلة على الواقع المعاشي للطبقات المسحوقة كان يؤدي الى تسريح مئات الالاف من العامين في هذه المشارع بما يؤدي بالضرورة الى زيادة معدلات التذمر الجماهيري .
ان ما يهمنا نحن هو موقف اليسار بكل اطيافه و دوره الذي لابد له ان يلعبه لكسب الجماهر تجاه طروحاته و هذا يتطلب اقامة جبهة يسارية قوية تتفق على الحد الادنى من المشتركات لتعديل موازين القوىبحيث يتحول اليسار الى قطب فاعل و مؤثر في المعادلة السياسية مستغلا فسحة الحرية الموجودة حاليا و الناتجة من عدم قدرة اي قوة من السيطرة بشكل كامل على مقدرات البلاد و الا فان الفرصة هذه لت تعوض الى مدى غير منظور .



#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف اليسار العراقي من العملية السياسية بين الايجاب و السلب
- انتخبوني يرحمكم الله
- احتفال و قضبان
- حب ثم ذوبان
- لماذافشلت التنمية في البلدان العربية؟
- ثورة 14 تموز و انهاء الدولة المدنية
- ظاهرة المثلية الجنسية الاسباب والمعالجات
- ثقافة الاستبداد و المصالحة الوطنية
- شافيز من نصر الى نصر
- مقدمات الاجتياح
- انقلاب 8 شباط دروس وعبر
- بداية الاعصار
- بواكير الازمة العراقية الكويتية
- حرب الخليج الثانية _الحلقة الاولى
- الجماهير الفلسطينية بين اخطاء حماس والغطرسة الاسرائيلية
- التيار القومي العروبي بين سلبيات الماضي و متطلبات المرحلة
- المرأة العراقية بين الموروث القبلي ونار المجتمع
- الاتفاقيات الامنية بين الامس واليوم
- المراة العراقية بين الموروث القبلي و نار المجتمع
- في سبيل بناء مؤتمر فاعل و متجذر


المزيد.....




- الطاقة والحلول المتعثرة
- تقرير: إنتل توقف توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائ ...
- صفعة عمرو دياب: ما بين ضريبة الشهرة وحق النجوم في الخصوصية
- مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في ...
- اختفاء طائرة عسكرية تقل نائب رئيس مالاوي وتسعة آخرين
- اكثر من 19 ألف صاروخ غير موجه أطلق على إسرائيل منذ بدء الحرب ...
- مقتل شخص وإصابة العشرات إثر انفجار في مصنع للأسلحة شرق بولند ...
- فيديو: حريق هائل ينشب في مجمع سكني في ميامي
- عمليات التنظيف جارية بعد عواصف عاتية ضربت بلدات نمساوية عدة ...
- مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي حول وقف إطلاق النار في غز ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي السامرائي - لماذا علاوي ؟