عقآب..صدام حسين

كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 16:35
المحور: الادب والفن
    

عقآب..صدام حسين ارتد الى نحره وسقآه الله الهوآن
شرب من الكأس الذي اعده لشعب اصل البشرية والحضارة الانسانية
عقـآب قد طال ذات الدكتاتور وارتمى ذليلآ في حفرة
كان ولازال جرذا يتخفى من الحقائق
من اجل كل قطرة دماء زكية نزفت على ايدي الطاغية وشركاء الجريمة الكبرى
الى الشعب العراقي ايوب العصر اهدي كلماتي



-1-

عقـآبٌ يطآل ألـذات
مسٌ أورثته الجينات
كــان ياماكــان
مومسٌ ورجال
تترنح عند ابوآب الحـانـآت
يوما ً مع غر صغير
بلغ الحـلم منذ لحظـآت
وآخر
مع معتوه
لايفقـه
لايقـرأ
من قآموسها كلمات
ساعـآت وساعـآت
يتلفظ الجملة العتيدة
يتلظـى وتتشظـى
مع احرف الكلمات
فخذيـن ونـوآح
آهـات وآهـات
شتاء كل الغيوم
لحظة الخلود
ساعـآت وساعـآت

-2-

بطل جنونه الحقائق
كـآن ياماكـآن
مومس ورجال
لها من الابناء
اختلاق الاسماء
اختلاف الاباء
اثنان عند التعداد
مسلوب الارادة
يدعى حسين
وجمع رعآة
أن لك طفل
جمع من ملامحنا
صفآت وصفآت
نعدك بالثراء
موقعا بيننا صبح مساء
او نعلن العزاء
ندعوه صدام
لقيط
تقلد العهر سمآت وسمات

-3-

بطلٌ جنونه الحقائق
وشعبٌ يعشق الحكايا
الف ليلة وليلة
وسندبادك يا بغـداد
انكيدو وملحمة الخلود
غيمة الرشيد
يتناغمون من اسحآق مقامات
ومن كربلاء دعـاء
ان يحفظ خصب الهلال
قوافل مختلفة الاديـآن
ضميرهم
عرآق عرآق
صدى بين التراتيل والايآت

-4-

بطل جنونه الحقائق
شعب يعشق الحكايا
بدء الحضارة
أحرف ٌ مسمارية
تاريخ البشرية
وبطل يزأر مواء
اضافر صنع غريب
الاول من حديد بغ بن
كل رنين
يعلن الانين
والتالي من وراء الاطلسي
هدية النصب
للحرية نصب
الرابع مصنوع عند الشيطآن
والآخرهبة بني قينقاع
تناسلوا الحقد
نشروا على ارض البرآق
دناءآت و دناءات
والاخير من رفاقه الطغآت

-5-

عقاب يطال الذات
بطل جنونه الحقائق
وشعب يطلق الصرخات
ارض السوآد
ارض السوآد
وشيخ جليل مامات
الجواهري لم يوقف الكلمات
صرآخ الصغار شرارة
وتقرع الاجرآس
من قال
ان يسوعا مات؟!
من قال
ان يسوعا مات؟!
محرآبنا يسوع
وخمس صلوات
غيومنا معبقة بالزنبق والماء
ارضنا مازالت عذراء
امي تتذكر الزهراء
ستمطر السماء
ستمطر السماء
وستبقى حكاياتنا
كـآن ياماكـآن
مومس ورجال
تترنح عند ابواب الحانات
وبطل جنونه الحقائق

#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل