صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 11:37
المحور:
الادب والفن
..... ... ... ... ......
نهداكِ يحومان حولَ روحي
فيرقصُ قلبي رقصةً متماهية
معَ طقوسِ الغجرِ
رقصةً منبعثةً من بهجةِ الانبهارِ!
تضمِّينني إلى كينونتكِ
تهمسينَ لروحي بعذوبةٍ ناعمة:
تشبهُ عاشقاً متطايراً
من فحيحِ الجنِّ!
تنقشعُ أحزاني كلَّما أراكِ
كلّما أعبرُ بحارَ الدُّفءِ
خصوبةَ دنياكِ
لماذا خدّاكِ هائمانِ
وعيناكِ لا تفارقانِ
رذاذاتِ الدُّموعِ؟!
أقبِّلُكِ عندَما يغازلُ الفجرُ
نقاوةَ الماءِ الُّزلال
عندَما أعبرُ لواعجَ الحلمِ
فوقَ شموخِ الجبال
عندَما يسطعُ النهارُ
من بهجةِ الاشتعالِ
عندما يرقصُ الليل
على حنينِ التِّلالِ
عندما تفورُ البحار
من دهشةِ الانذهالِ
عندما تغرزُ النَّحلُ إبرها
في بهجةِ الجمالِ
أقبِّلكِ كلّما تلوحُ في الأفقِ
بسماتُ الهلالِ!
كم عمراً
سيعبرُ عمرنا يا عمري؟
لماذا لا نقتنصُ
أبهى ما في خمائلِ العمرِ ..
شموخَ التجلِّي؟!
ترقصُ خاصرتكِ جذلى
فوقَ خرائطِ الحنينِ
فتزدهي أمواجُ اللَّيلِ
من حفاوةِ الاشتعالِ!
.... .... .. .... ....يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟