أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ادورد ميرزا - لماذا مسيحيوا العراق - حطبا ً- دائم الاشتعال














المزيد.....

لماذا مسيحيوا العراق - حطبا ً- دائم الاشتعال


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 04:56
المحور: حقوق الانسان
    


ادورد ميرزا

تفيد الانباء الواردة من العراق ...بان منظمة الاقليات العراقية في بغداد قالت بان العمليات الاجرامية المستمرة بحق المسيحيين في الموصل وسط عجز الحكومة المركزية لايجاد حل لها ، هو تأكيد على وجود مؤامرة واضحة لا تقبل الشك ، تشترك فيها اطراف مشاركة في العملية السياسية فيما اوضحوا ان الاشكالات القائمة بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان جعلت من المسيحيين " حطبا ً" دائم الاشتعال ليدفعوا ثمن اخطاء غيرهم .
ان الاخبار التي تتوالى الينا اليوم من الموصل الحدباء ام الربيعين حاضنة الاديرة والكنائس ومدينة المحبة والتلاحم والوئام عبر التأريخ .. تشير بان هناك جرائم قتل وتهجير منظمة تطال اتباع الديانة المسيحية تقوم بها ثلة من القتلة والمجرمين , وقد اشار شهود عيان في الموصل الى ان بعض حوادث الاغتيال قد تمت داخل دور الضحايا مما يدل على ان هناك استهداف مقصود لأتباع الديانة المسيحية ...{ فقبل ثلاثة ايام وتحديدا بتأريخ 26/2/2010 هاجم مجرمون دار احد القساوسة في الموصل وتم قتل ثلاثة من عائلته واغتصاب شقيقته }...جرائم يومية منظمة تطال هذا المكون المسالم منذ 2003 , ونتيجة لاستهداف المسيحيين الظالم فقد تطرقت له عدة وسائل اعلام عربية وعالمية , وكانت جريدة ميترو العالمية السويدية metro.international
سباقة في ذلك حيث اشار مراسلها وبصورة واضحة وصريحة الى وجود اضطهاد عرقي واثني لسكان ما بين النهرين الاصليين وبالأخص المسيحيين حيث تمتد جذورهم في اعماق تأريخ العراق .
ونعيد الى الذاكرة بان تعداد سكان المجتمع المسيحي في العراق قبل حرب 2003 كانت تقدر 1.5بمليون ونصف نسمة حسب الاحصاءات الرسمية , بينما التقديرات الحالية لمن تبقى منهم في العراق لا تتجاوز ثلث هذا الرقم والذي بدوره مرشح للتناقص, والسؤال الذي يجب ان يوجه الى حكومات العراق ..ما دمتم انسانيون وديمقراطيون وتحرريون لماذا يحصل هذا الاضطهاد العرقي وما هي اسبابه وغايته , لقد اصبح واضحا عجز من بيدهم السلطة الأمنية في العراق الى جانب عجز ممثلي هذا المكون الآمن من امكانيتهم بحماية المسيحيين من القتلة والمجرمين , وبناء لما تقدم اصبح من حق المخلصين اللجوء الى المجتمع الدولي والمطالبة بالكشف عن المسؤولين ومن يقف وراء ابادة وتشريد هذا الشعب التأريخي الأصيل , لذلك فاني ادعو معهم واطالب واناشد ...

القيادة الأمريكية والبريطانية في العراق
هيئة الأمم المتحدة ممثلة بامينها العام السيد بان كي مون
رئاسة الاتحاد الاوربي
رئاسة الجامعة العربية
هيئة المؤتمر الاسلامي
مجلس الكنائس العالمي
حاضرة الفاتيكان ممثلة بقداسة الحبر الأعظم
مجلس البطاركة الشرقيين
منظمة العفو الدولية
منظمة حقوق الانسان
المنظمة الدولية للحماية المدنية
للتدخل الفوري لحماية وانقاذ ما تبقى من هذا الشعب الآمن من القتل والتهجير , كما نطالب بالكشف عن كافة المتسببين واحالتهم الى القضاء الدولي العادل .



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا عراقي ..أنتخب من !
- حماية سكان ما بين النهرين الأصليون...مسؤولية من !
- في العراق الديمقراطية وألتغيير قادمين
- مروجوا القائمة المغلقة غير موثوقُ‘ بهم اطلاقاً
- ديمقراطية التوريط
- حتى السفراء محاصصة .. اين الكفاءة الدبلوماسية
- الحكم الذاتي ومستقبل الأسم القومي
- سوالف وألام وتمنيات عراقية
- نجاح دعوات السيد المالكي , مقرون بانتشال ألغام الدستور
- المطران لويس ساكو عراقي اصيل
- السادة المحترمون ...اعادة النظر بالدستور ...اولاً
- العراقيون الأصلاء خائفون على سلامة وطنهم
- المطالبين بالفدرالية او الحكم الذاتي في منطقتنا لن تحميهم حد ...
- التأني والحذر في اختيار التحالفات
- نتائج الانتخابات لن تغير شيئا في العراق
- مطلوب الغاء شماعة... بدوافع سياسية
- الانتخابات احدى الاساليب لتقسيم العراق
- بعد الاتفاق مع اميركا....تحليل وتوقعات
- قبل ان يقسّم العراق
- غياب المخلصين يبقي العراق تحت رحمة الأجانب


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ادورد ميرزا - لماذا مسيحيوا العراق - حطبا ً- دائم الاشتعال