سأنتخب اتحاد الشعب 363

سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مقالات كثيرة أثرت في وجعلتني أُفكر فيمن أنتخب وجعلتني أُؤمن بأن أمنح صوتي لمن يستحقه دون خوف أو محاباة , أُؤمن بأن ماحلمنا به لن يتحقق اذا لم نساهم ولو مساهمة بسيطة في المساعدة على ازالة هذا الكم الهائل من العقبات التي تعترض طريق الشرفاء الذين يبحثون عن منجاة لمستقبل هذا البلد العظيم الذي نُكِب بالفردية واللاديمقراطية على مدى دهور.
لم تجد المرأة حريتها الا بمعاضدتهم لها واحترام حقوقها التي أبت دساتير الدول منحها لها الا عبرنضالات مريرة خاضتها واستعادت جزءا من تلك الحرية التي أباحت لها العمل والتعلم واختيار حياتها , ولكن بالرغم من كل ذلك عادت المرأة في مجتمعاتنا العربية والعراقية بالذات الى الوراء نتيجة للحروب والأزمات و لتدخلات من نصبوا أنفسهم أولياء الله على الأرض ، هؤلاء الذين لايهمهم من الحياة سوى غرائزهم ووضع المجتمع والتفنن في ايجاد القوانين التي تبيح لهم ذلك تحت خيمة الدين والحفاظ على الموروث ، متناسين أن لتطور الحياة نواميسها التي مهما طالت فلا بد أن ترى النور .
إن الدول لم تبن ولن تبنى إلا بعزل الدولة عن الدين . والنظرة للمجتمع بمنظور واقعي حضاري يتماشى مع متطلبات الحياة المتنامية .وهنا يأتي دور العلمانية التي تتيح للمجتمع والفرد الخلاص من الوصاية والإنطلاق في رحاب الحياة الواسع
الإنتخابات ونزاهتها هي التي ستفرض الديمقراطية الحقة ، فالناخب بيده رفع ذاك وتغييب هذا , وهنا تكمن أهمية وعي الناخب بمرشحه كي لايصل عبره من لايستحق الوصول .
سأنتخب قائمة اتحاد الشعب (363 ) لأنها تضم شخصيات وطنية نزيهة سأنتخب مرشحها الاستاذ ( حميد مجيد موسى ) لماتمتع به خلال دورة البرلمان السابقة من حضور متواصل وانتباه عال لما يجري في أروقة البرلمان ولتحمله مسؤولية المحاورة والدفاع والمطالبه بتفعيل القوانين التي سُنت ولم تفعل كقانون حماية الصحفيين وقانون الأحزاب وقانون إعادة المفصولين وحزمة أُخرى من القوانين التي سنها الدستور وعطلتها القوى المتصارعة داخل البرلمان إضافة الى تحمله الكثير من الملفات كملف حقوق الإنسان والمهجرين والمهاجرين وملفات كثيرة ومعقدة كملف الخدمات العامة وملف التربية والتعليم وملف الصحة والملف الأمني
انني أنتخبه وأتمنى من الآخرين أن ينتخبوه .

#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل