الان اتحاد الشعب 363 (2)

سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 09:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

الآن اتحاد الشعب 363 (2)

اتحاد الشعب 363 قائمة للوطنيين الاحرار

ببساطة شديدة ان انتخاب اتحاد الشعب 363 يعني تحجيم إن لم يكن الخلاص النهائي من أزمة المحاصصة " القومية العرقية والدينية الطائفية ", الوباء الذي عصف بالعراق وقسم مجتمعه وأصبح خطرا يهدد سلامة الشعب العراقي ووحدة أراضيه.

بانتخاب اتحاد الشعب 363 تحل الكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والخدمية والمجتمعية وتخف حدة توتر الكثير من الصراعات الجانبية التي لا طائل تحتها ولا فائدة ترتجى وتستهلك الكثير من الوقت الثمين والجهد, ويتفرغ الشعب العراقي بإدارة فاعلة خبيرة خيّرة مخلصة معطاءة للبناء وتوفير الخدمات والتقدم.

فالنائب الشيوعي يمثل العراقيين, فهو المسلم والمسيحي والصابئي والازيدي وهو الشيعي والسني وهو العربي والكردي والآشوري والتركماني والارمني هو العامل والفلاح والعالم والمثقف والأديب والفنان هو ممثل ومندوب عن الرجل والمرأة والشاب والطفل وهو الحريص على تحقيق مصالحهم في البرلمان, النائب الشيوعي بهذه المواصفات الحقيقية منسجم مع روح العصر ومتطلبات واقع العراقي الموضوعي وانتخابه يحل مشكلة من يمثل فلان ومن يمثل علان وينهي المحاصصة ويجنبنا وأولادنا ويلات التناحر والصراع والحروب والخراب.

الجميع يعرف وأنا منهم بان هناك الكثير من أبناء شعبنا العراقي الكريم, لا يتفق ولا يقبل بل يحزنه كثيرا أن يصنف " كانسان ذو شخصية مستقلة " حسب دينه أو طائفته أو قوميته وقد يَعتبر هذا التصنيف انتقاص أو تحجيم أو تضييق عن الانتماء الوطني والإنساني الكبير ولا تسعده إلا المواطنة العراقية التي هي دليله الدامغ على المحبة لكل أبناء الشعب بمختلف عقائده وانتماءاته وبلا حدود, وتعني القبول بالتعايش والتآخي وصولا إلى السلم المجتمعي وتعزيز وحدة الوطن والعمل الجمعي في الواقع للانتقال إلى المستقبل الزاهر.
والحد الأدنى لتحقيق ذلك هو التصويت لاتحاد الشعب 363 باعتبارها قائمة وطنية أصيلة صدقا وواقعا عابرة ومتجاوزة للقوميات والأديان والطوائف والأجناس إلى المواطنة الحقة " الوقوف على مسافة متساوية من كل أبناء الشعب بصرف النظر عن دياناتهم وطوائفهم وقومياتهم ", وانطلاقا من هذا المبدأ يكون الطائفي او القومي المتطرف مثلوم الوطنية وناقص الأهلية لقيادة مجتمع متنوع كالشعب العراقي.

برنامج اتحاد الشعب 363 زاخر ماطر مزهر بالمحبة والسلام والتآخي والعمل الجاد لتحقيق التطور العلمي والصناعي والانتقال بالعراق والشعب العراقي من مستهلك لمنتجات العلم والثقافة إلى مساهم فعال في صنع الحضارة.
اتحاد الشعب 363 برنامج ترسيخ الحرية لتطوير الشباب وإطلاق قابلياتهم الإبداعية وتثوير إمكاناتهم وتهيئة الفرص المادية والموارد البشرية لصناعة مستقبل أفضل.
اتحاد الشعب 363 صوت عالي مجلجل يبشر بالمساواة والحرية والكرامة للمرأة والرجل.
اتحاد الشعب 363 صوت للعِلم وبرنامج يهتم بالثقافة وتطوير آلياتها وأدواتها " المسرح والسينما والفن والموسيقى والادب والشعر " ويعمل على إطلاق الطاقات للخلق والإبداع ويكرس حرية السياحة في وسائل الاتصال والتواصل بالعالم وينشط السباحة في الفضاءات اللانهائية للفكر ويفعّل التساؤل والتفكير لتحقيق منجز ثقافي يؤدي إلى تشكل رؤى جديدة لتطوير البنى السياسية والاقتصادية والمجتمعية والدفع باتجاه مشاركة المثقف والسياسي في صناعة القرار والحدث.
أما بخصوص العمال والفلاحين والفقراء فهذه لا يحتاج إلى رد وبدل وجدل وكما يقال باللهجة الدارجة " ما ينرادلها روحة للقاضي " اتحاد الشعب 363 هي إرادة الكادحين وأملهم في تحقيق وطن حر وشعب سعيد, وستكون الأمور أوضح عندما تنقشع الغشاوة عن العيون وتستقر الأوضاع وتعود إلى حالتها الطبيعية بعد التخلص من موروث الطاغية المقبور, سينهض الكادحون بقوة ممثليهم الحقيقيين لتحقيق حياة لائقة لكل أبناء الشعب العراقي وسيُشخص من هو المدافع الحقيقي عن مصالح الفقراء ومن يسعى لتحقيق أحلامهم.
اتحاد الشعب 363 صوت للمكونات الأصغر من قوميات واديان وطوائف وهذا بيّن من لجوء اغلب المكونات الأصغر إلى الحزب الشيوعي العراقي للوصول إلى المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات, حيث لا اعتبار للعدد او الدين والطائفة او القومية في تقييم المواطنة وإنما الاعتبار للخدمة التي يقدمها الإنسان للوطن والناس.

تراجي ذهب:- هذه المرة طرفة لا أكثر, علما, بيدهم خيوط الانتخابات الرئيسة

التزوير وسرقة أصوات الناخبين حرام شرعا, وفي رواية يقال والله اعلم بأنها تزيد من عذابات القبر, وفي رواية أخرى يقال هي الطريق السريع المؤدي إلى جهنم حيث يشوى على أذان المتدينين المنافقين منهم والكذابين البصل, وعذابات أخرى مرعبة يضيق المقال عن ذكرها.

#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات