أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سامر عنكاوي - قل الحق ولو كان على نفسك















المزيد.....

قل الحق ولو كان على نفسك


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 06:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اسمع جعجعة يا حماس ولا أرى طحينآ

أولا:- لم تتمكن إسرائيل من تدمير أي من منصات الصواريخ الحمساوية

ثانيا:- لن نقبل وقف إطلاق النار إلا بشروط

ثالثا:- على الكل أن يقوم بواجبه تجاه الشعب الفلسطيني " إضافة مني " إلا حماس التي بيدها إيقاف النزيف, حماس مستعدة للتضحية بالشعب الفلسطيني في سبيل العقائد.

رابعا:- حماس تقصف إسرائيل بمزيد من الصواريخ

خامسا:- لا نحتاج نصيحة من احد

سادسا:- حماس صامدة والحقيقة حماس مختفية بين الناس والشعب الفلسطيني مجبرا على الصمود رغم انفه وقد حاولت فضائية الجزيرة ان تبحث عن صامد فلم تجد سوى امرأة واحدة وآخر يقول ماذا نفعل ليس بيدنا غير الصمود والانتظار.


سابعا:- حماس والحسابات الإلهية الغير مجدية:- كل صاروخ تطلقه حماس ويوجهه الله يكلف الشعب الفلسطيني دم ورعب وعذابات وألم وفراق ومع هذا تستمر حماس بالمتاجرة بأرواح الفلسطينيين الابرياء بالقصف الإسرائيلي على أهلنا ولا تعمل على وقفه.


ثامنا:- حماس لم تخسر إلا القليل جدا وكان الدم الفلسطيني ليس خسارة بالنسبة لحماس.


تاسعا:- خالد مشعل يقول نحن مستعدون لو قرر الجيش الإسرائيلي غزو غزة ويذكرني هذا بقصة عراك بين اثنين احدهما قوي والآخر ضعيف, القوي ضرب الضعيف فقال الضعيف الكمني وسترى ما سأفعل فلكمه القوي فقال الضعيف اطرحني أرضا وسترى ما سأفعله فطرح القوي الضعيف أرضا فقال الضعيف ليخرج الدم من وجهي وسترى ما سأفعله فركل القوي الضعيف على وجهه حتى غرق بالدماء فقال له الضعيف عندما أموت سترى ما سأفعله ولم يفعل شيئا حتى استشهد.

هذة بعض من جعجعة حماس المنتصرة دوما كانتصارات حزب الله وصدام والانتصارات العربية المتلاحقة, انتصار اثر انتصار, وبالرغم من جميع انتصاراتنا عبر تاريخنا الجهادي الطويل لا نزال في ذيل الأمم نبكي على السيادة واستقلال القرار والوحدة ولم نعط البشرية منجز علمي واحد ولا تزال بيوتنا تخلو من أي صناعة عربية أو إسلامية وكل ما في بيوتنا أو خارجها هي من صنعة الكفار والمستعمرين من التلفزيون والكومبيوتروالموبايل الى المكنسة الكهربائية....الخ

اجزم إن الحياة أصبحت شبه مستحيلة بدون كل هذه الأجهزة والمعدات.

وخارج البيت السيارات والحافلات والقطارات والطيارات والبواخر وإشارات المرور وكل ما على البر والبحر, وفي السماء أيضا من أقمار تسهل الاتصالات وتواصلنا وتسيرنا ونحن في سياراتنا لنصل إلى أي مكان في العالم دون خريطة أو دليل ( navigation). نحن شعوب كالصحراء التي جئنا منها قاحلة لم نتعود العطاء.

قناعتي ألان وبعد حسرتي على الشعب الفلسطيني المرعوب بأطفاله ونساءه بعد أن زجته حماس في معركة اقل ما يمكن أن يقال عنها انها بكل المعايير خاسرة,


هنا اقول واثبت بان الانسان العقائدي بلا إحساس ولا مشاعر لأنه مستعد أن يضحي بأخية الإنسان فقط في سبيل الله وإعلاء كلمته وتطبيق شرائعه السماوية والوصول الى الجنة والحوريات وانهار الخمر والفواكه الطازجة والغلمان, وكل هذه الصور المؤلمة وجثث الأطفال والنساء وبرك الدم والنزيف الذي لا يتوقف لن يحرك شعرة واحدة في حماس أو أي عقائدي آخر سواء كان ديني متعصب أو قومي متحجر أو ماركسي تقليدي نصي, نعم فحماس تعمل فقط من اجل الله وليس من اجل الإنسان و لن تشعر بالمسئولية أبدا, وستستمر بضرب الصواريخ الفاشوشية ما دامت تحصل على رضاء الله المفترض كما تعتقد هي ومكافئتها في العالم الاخر ممارسة الجنس مع الحوريات في الجنة وهذا هو المهم بعد نيل الشهادة بدليل نحن نتأسف على الضحايا من أبناء فلسطين الأبرياء نتيجة العدوان الغاشم وأمثال نزار ريان الذي يحرض الشباب على الانتحار يتربع على عرش أربع زيجات, والخبر يقول ان نزار ريان قتل مع أربعة من زوجاته واحد عشر من أولاده, فلا عجب من هذا وان ابن لادن متزوج من ثلاث زوجات, وسبق ان حزب الله الذي شعاره " الله يحمل بندقية " تسبب في دمار لبنان وبعملية عشوائية خضعت للحساب الإلهي لذلك جاء الخراب مريعا والنصر إلهيا.


إسرائيل بلد قوي مدعوم من قوى متغطرسة مثل أميركا وكندا وأوربا واستراليا وغيرها, وكلنا يعرف إسرائيل وعدوانيتها ونياتها التوسعية وقوتها العظيمة وتقدمها الفائق وكيف تنتهز وتقتنص وتتحين وتتصيد الفرص التي يوفرها لها الجهلة العقائديون مثل حزب الله وحماس و بدفع من إيران العقائدية النووية.


نعم العقائدي المريض دائما يوظف كل هذه الصور المؤلمة للجثث ودماء الأطفال للمتاجرة ولأستمرار طاحونة القتل ولاستمرارالمتاجرة بدماء الأبرياء.

يجب أن يدخل علم الرياضيات في عمل اي مقاومة إنسانية, يجب ترشيد عملية المقاومة, يكفي مجازفات رعناء وتبرع بدماء الآخرين.

عجبا اسمع كردي يقول نحن الأكراد مستعدين للتضحية بحياتنا في سبيل كركوك وكأن الأكراد أعطوه توكيل بدمائهم ليريقها, وشيعي آخر يقول نحن شيعة علي سنضحي بحياتنا ولن نسلم الحكم وقد وقعت الطائفية على بياض للتضحية وسني آخريقول نحن السنة لن نرضى إلا بأستلام السلطة و زمام الحكم وسنضحي بكل الطائفة لو لزم الأمر, وصدام سبق وأن ضحى بالشعب العراقي كله عدة مرات, ونصر الله ضحى بالشعب اللبناني وهكذا موقف المستبدين العرب والمسلمين شخص واحد يقرر مصير شعب بأكمله لا حول ولا قوة ولا صوت لهُ.

كل العالم منشغل و مهتم بالدم الشعب الفلسطيني إلا حماس وإيران وحزب الله فأنهم منشغلين بالدفاع عن اللة وإعلاء كلمته وكأنة لا يستطيع الدفاع عن نفسه ومكانته و انهُ بحاجة إلى حماس وحزب اللة وايران والقاعدة للدفاع عنهُ
إنها مهزلة القدر أنهم يعتقدون إن رضاء اللة عنهم أهم من الشعب الفلسطيني ودماءه البريئة النازفة وهذا القتل اليومي.

نعم حماس مستعدة للتضحية بأخر فلسطيني في غزة رغما عنه, إرضاء لله وحماس حقيقة تطلب من الجلاد أن يستمر في جلد الشعب الفلسطيني حتى آخر سوط وقطرة دم لتنفيذ اجندتها الإلهية والتي يرفضها الله نفسه, الإنسان عند الله مقدس وهذا ما تنص علية كل النواميس السماوية والقوانين الوضعية والأفكار الإنسانية.

سكان غزة مليون ونصف ولنفرض جدلا نصف مليون مع حماس مستعد أن يضحي بحياته وهذا مستحيل طبعا, فما ذنب المليون الآخر وما ذنب العرب والمسلمين ان يزجوا في معركة خاسرة ومحرقة مؤكدة وخاسرة بكل الموازين الداخلية المحلية الحمساوية والإقليمية والعالمية .

اتمنى من كل المقاومين الفلسطينيين الشرفاء أن يضحي كل واحد منهم بحياته ولا يتبرع بدماء الآخرين أو يدعو للقتال وهو بعيد عن ساحة المعركة ومختبيء في الاحياء الشعبية متخذآ من فقراء فلسطين ونساءهم واطفالهم دروع بشرية لحمايته, آن الأوان ليعرف كل مقاوم حدوده ويضحي بحياته ولا يتجاوزها إلى حيوات الآخرين. فهو حر ان يموت او ينتحر والآخرين أحرار في الاختيار بين التضحية او الرفض .

وهكذا نرى دعاة المقاومة العراقية والفلسطينية في أوربا, لا يزالون يقيمون في أوربا وفقط تعلوا أصواتهم بالثرثرة و الخطابات الرنانة والشعارات البراقة التي لا تشبع ولا تغني ومهما حمى الوطيس سواء في فلسطين او في العراق او لبنان,

نحن كعراقيين نثمن كل مقاوم ان يذهب إلى العراق ويساعدنا في إخراج المحتل ونشد على يدية بل نقبلها, ونعتبرجهاده دين في أعناقنا وإذا استشهد فله منا تمثال في كل ساحة عامة من سوح العراق ولكن ان يقتل العراقيين وباساليب الحقد الجاهلي ويستهدف الابرياء من تفجير وذبح والتمثيل بالضحايا الابرياء فسيسحقه العراقيون وسيكون مصيرة الى مزبلة التاريخ وستلاحقه اللعنات في الدنيا قبل الآخرة.

تراجي ذهب

" الحياة ثمينة ولا تمنح إلا مرة واحدة ولا يحق لأي وغد سلبها ".



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا تورد الإبل يا سيدتي بان سعيد
- الاسلام السياسي المتطرف في العراق وعن علاقته بالاحتلال والوط ...
- تحالف غير معلن بين الحكومة والارهاب لتدمير العراق
- ملاحظات حول مقالة الدكتورة بان سعيد - المجلس الأعلى الإسلامي ...
- صدام والعمالة للأمريكان والشعب العراقي ومسيرة الآلام
- تنبيه: إلى الحكومة العراقية!! تعددت الأسباب والسرقة واحدة(2)
- تنبيه: إلى الحكومة العراقية!! تعددت الأسباب والسرقة واحدة(1)
- ضرورات المقاومة المسلحة المنفلتة لتحقيق أهداف الاحتلال
- شمشونات أو شماشنة العصر وهدم العراق على من فيه
- صائب خليل والإسلام السياسي المتطرف والعقيدة العقدة 1
- الاحتلال ..... واهل العروة الوثقى
- احزموا حقائب عقائدكم للرحيل..... فالنساء قادمات
- محاولات يائسة لإحياء الهوية الوطنية العراقية المفقودة
- لن تستوي المعادلة العراقية الحالية ابدا
- تفجيرات جسر الصرافية ومطعم البرلمان العراقي من؟ ولماذا؟
- مهام أبناء العراق لإنهاء الاحتلال والتصدي للإرهاب
- تهم باطلة للعلمانيين من شيوعيين وغيرهم
- الحزب الشيوعي العراقي بسمة فرح العراقيين
- صدام والاحتلال والخراب الآني والمستقبلي في العراق 1
- المغالطة الكلامية وحيرة الجواب والمنطق الطائفي


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سامر عنكاوي - قل الحق ولو كان على نفسك