تنتخب زهرة عباد الشمس النجفية أتحاد الشعب (363) وتحتفل بعيدها غدا !!

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 10:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ياشرف المدائن...ايتها الجنة التي تمشي على قدم... ياصحن العشق... وبحريتك يزهو العراق ويتقدم... تميلين حيث نور الشمس يشعشع من أتحاد الشعب (363) يازهرة عباد الشمس النجفية
ها نحن جئنا ننشد ونشيد للكادحين وللعراق الفجر الجديد ولك سيدتي نرفع لواء المساواة وحريتك... حجابك عقلك فأن تهرء لاينفعك ان كان الحديد لك حجاب!! من حولك يريدون ان يمزقوا صحائف العقل الانسانية... يريدون ان يجعلوك حرث جامدة ! عبدة، ذليلة، فهم"أقنان تبع" لكنك زهرة الشمس اليانعة بالخضرة والعطاء...لقد غدروك ! وخدروك ! بمورفين مفاسدهم وأكلهم للسحت الحرام...حين انتخبتيهم بالأمس المضاع! لقد تثعلبوا بلبوس الدين والموعضة الخسئة؟
يازهرة عباد الشمس النجفية... أنتخبي شمس العراق... أتحاد شعبه وقائمته(363) الطريق المنقذ لعراق الغد الحضاري التعددي الموحد الجديد...صوني شرفك وحجاب عقلك وتقدمك نحو المساواة التي ناضلت ولازلت تناضلين من اجل ما كسبت من حقوق بعد ثورة 14 تموز الخالدة ومن اجل ان يستمر نجاحك الذي يريدون ان يغيبوه وانت معه غائبه... هناك عيون في قلب زهرات عباد الشمس حالمة بالعراق الجديد وتراقب؟ لاشيء ينتمي للجماد! وأنما تحل الروح في الزهور... انهم يريدون ان تذبل زهرات عباد الشمس!! هؤلاء (المتثعلبين) يحاولون مسخ نصف دينهم أنت، لا بل كل المجتمع وليست نصفه... فالتاريخ يشهد بان لك باع طويل في ميادين العمل والفكر وتحمل المسؤوليات الاخرى . وينكرون أنهم لولاك لما كان الوجود ولم يكن لهم وجود! فأنت الأصل... وهم ناكروا الخلق والاخلاق والخليقة؟
يازهرة عباد الشمس النجفية... تمرّ ذكرى السابع من آذار كل عام؛ لذكرى استشهاد رمز الصمود الشيوعي، فتنتفض شفاه الشيوعيين العراقيين في هتاف واحد: المجد لصمودك، كنت الصوت والراية... ودفق النبضات في همم رفاقك، سلام عادل...
"قبرك وين احس خنجر ربه بدمي // قبرك وين لا يذبل بدية الياس // أخاف الظلمة تذبحني، وأجي من المقبرة بلا راس // قبرك وين؟ ولكيته // يقبرك هاذ،، بس لوحدك بيه // ابد،،، من شفت قبرك كلت مدفونة كل الناس // وشبكته وبجيت أدموع كل الناس // حبيته وطبعت أشفاف كل الناس // بس الشمعة كالتلي بجيت عليه // شك قبره طلع يتظاهر ويه الناس"..... كاظم أسماعيل كاطع
سنقف من دون شك صبيحة السابع من آذار وقفة الحداد، لكننّا مع الإصرار في عناق لا انفصام فيه.. في عناق مع الوقفة البهيّة التي أذّلت الجلاد، وصفعت البعث الفاشي. سنخوضها الانتخابات على طريق الدفاع عن التعددية والعملية السياسية الضامنّة لتطلعات العراقيين ومن دون تمييز من اجل عراق ديمقراطي دستوري تنتصر فيه مبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وصون كرامته. ما كان ديدننا التفرّج، فتلك خيبة من لا يملك سياجاً، وسياجنا نحن الجماهير التي لم تبخل بالعطاء.
يازهرة عباد الشمس النجفية
أمامك طريق النور، فبعد الأنتخابات سيحتفل العالم بعيدك بيومك المجيد (8 آذار الخالد) عيد نضالك التليد، عيدك الأممي..فأطرقي ابواب القلب وأفتحي نوافذ الروح وأهتفي لأتحاد الشعب وأنتخبيهم ،خدام الوطن والناس والحب والعصافير...فأنهم (النواطير النشامه)
يازهرة عباد الشمس النجفية... طريقك درب الضياء ورجاله مشاعل للثوار(قول وفعل) حيث يتجه قرص شمس أتحاد الشعب (363) تتجهين ، هكذا خلقتي، فبدون الشمس، أنت حسرة،حزينه، (يجلجل) عليك ليلهم البهيم! ويعسعس على عقلك حجابهم الصخيم الزنيم! "واوية عصر الأحتلال السقيم" وذيول للآخرين؟
يازهرة عباد الشمس النجفية... اليوم تنتخبي من يمثلك يمثل انسانيتك بحق وصدق وبأياديهم البيضاء(كادحين) يد قبلها الرسول محمد ص فأحبها الله ورسوله...اليد العاملة يدك حين تزينيها بالبنفسج الأنتخابي! حيث تنتخبين قائمة الشرفاء المخلصين الشيوعيين واصدقائهم الديمقراطيين...أتحاد الشعب 363... ففيهم الفوز العظيم لحقك ياسيدة النجف يازهرة المدائن... عشتار العراق وسيدة سومر..... ياوردة عين الشمس

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل