أنتخبوا كاتم الصوت!! وألا... لاتدخلوا الجنة؟؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 14:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بأسم العراق اولا أفتتح الثناء...هكذا يريده قادة البلاد والعباد في العراق... نشم روائح تهب بين حين وحين من قادة شمال العراق الحبيب كردستان تتلاعب بمصائر شعوب أمة العراق تحت غطاء المصلحة الخاصة والقومية الشيفونية ومن جنوب المراثي تسمع النعيق والنقيق بكل جهل وأمية الصوت بما يقوله وكذلك تسمع الويل والبكاء واللطم والعويل والصراخ... ماننسا حسيناه ومن قال سوف يتناساه العراقيون وهو شهيد ارض العراق وشعبه من قال ان العراق لا يظم رفات علي وآل علي ع وكل النجباء من أمة العراق كفا لهذه الأباطيل...ياقادة تدعي ان همها العراق شعبا وارضا!! ففي البرلمان ومن اعضائه (الملالي والغلمان؟) جهل وتحشيش ونعيق للسلطان وشعبنا حيران والأنتخابات على الأبواب... آينكم يامن تدعون انكم ممثلي الله في الارض؟ لا واقسم برب العراق انتم تتخذون الاسلام اسم والكتاب رسم وما في دواخلكم سوى الشر حيث تفتون له وتغيبون شعبنا وهو الحق وكل الحق معه...اينكم حين كنتم تستصرخون الضمير العالمي لسقوط الطاغية والآن بعد ما استلمتم رسن فرس الرهان بان معدنكم الردي... وكأنكم صراصر تتقافز من بالوعات المجاري في البرلمان ضد الحق مع العدوان مع الأحتلال وذيول لدول الجوار؟... لمصلحتكم الخاصة وأتلافاتكم المتثعلبة بالآلوان...فآين حقوق المرأة نصف الكون والأنسان آين حقوق الشهداء ومن غيبه السجان...آين حق الطفولة التي زرعتم في آماقيها الدمع غدران... آين منكم رب هذا الزمان... هم ننتظر اربعون عام او ننتظر صاحب العصر كما تدعون ؟مقتا وبطلان وتتسترون بحججه وكأن لكم علو الشأن... كاتم الصوت جوال في كل مكان... بيديكم لنصرتكم يحمل فتوة من قادتكم (صوتوا لنا اليوم وغدا نصوت لكم في دخول الجنة؟) الف مبروك أنتصرنه!! كاتم الصوت يتجول بالديمقراطية الفتية وبكل حرية ليقنص من يشاء وكيف يتم توجيهه من شاء؟؟ وربما حسب اوامر حكومية تشاء!؟ مباركة امريكية ،ارهاب متأسلم وتوجيهات بعثفاشيه...نعم أنه كاتم الصوت حفظه الله ورعاه... بالأمس حين كان أبن زانية الليل يحكم بأعوجاج فمه ولكنته العرجاء صدام كان التبرير بحادث مؤسف او شهيد الغضب ومن هل طرهات؟؟ واليوم كاتم الصوت يقنص والحادث صاحبه مجهول الهوية؟؟ بالأمس اغتال هذا كاتم الصوت بيد عميلكم الجبان... المفكر والمثقف كامل شياع...فكم من دماء بنات وبنين شعبنا ضاع؟ والأمن مستدب؟ صحيح بعرضي؟ قبل أيام كاتم الصوت تعرض الى امرأة شجاعة ومربية فاضلة" كاتم الصوت" الجبان يتصدى للناشطة النسوية صفاء الخفاجي أمرأة عشقها العراق تحب الطفولة تناضل من اجل حقوق المرأة المسلوبة وكان كاتم الصوت لها بالمرصاد وشاء القدر ان يمنحها الحياة... القبض على الضحية وكاتم الصوت مجهول الهويه... صلوات صلوات؟ ومن منا لايعرف الزميل عماد العبادي هذا الصوت الهادر من اجل العراق من اجل الحياة فلقد قال كلمة الحق فأغاض كاتم الصوت وبأوامر اصحابه ذيول الحتلال وحكامنا الميامين ترصده مع سبق الاصرار وكانت رصاصاته الغادره تصيبه فمن يمنعه من القتل من جديد وانتم تعلمون به واذا كنتم لاتعلمون فعلى العراق السلام(خوش مركه وخوش ديج؟) ياشعبنا قادتكم دجالون العصر العراقي الحديث عصر الأحتلال والأرهاب الديني والبعثفاشي ودول السور...لنعود لقانون الأنتخابات والتلاعب بمقدرات اصوات شعوب الأمة العراقية ومن لايوافق فكاتم الصوت لكم صوت؟ وورقة انتخاب!لترتفع اصواتنا عاليا ضد(انتخابات) كاتم الصوت نعم مع صوت العراق وشعبه بنزاهة ويد بيضاء... لترتفع حناجرنا ،أقلامنا، رآياتنا عاليا في آفق عراقي سليم مع أتحاد الشعب... لترتفع أصواتنا عالية ضد "كاتم الصوت" ومن يحركه ومن يقف وراءه ليس من اجلنا فقط، كصحفيين وإعلاميين ومثقفين وإنما، قبل كل شيء، من اجل الناس.. من اجل الحلم بعراق حر ديمقراطي موحد مستقل. هذا الحلم الذي رعيناه وما نزال..
ويجب أن لا نسمح لأحد باغتياله.

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل