من نام ناطور الشعب!! فجروا السلة والعنب؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:04
المحور: كتابات ساخرة
    

بأسم العراق أفتتح الثناء
حكومة نائمة على كرسيها الوثير في المزبلة الخضراء وهذا مصير كل خائن لقسم الولاء للعراق أولا! ان كرسي الحكومة للمحاصصة القائمة على طائفيتها ومذهبياتها وعشائرها وذيليتها للآخر! وآفيون لعقول شعبنا فيما تقوله وتفعله الحكومة النائمة ومستيقضة لمصلحتها ولا تفكير جدي بالتفجيرات والأرهاب وكواتم للصوت والشعب (آخ ياشعبنا آخ) الى متى اكثريتك مغفل وكلما نريد استنفار
عقولكم! تنعق المنابر بكل أشكالها وطيوفها وأطرافها وخاصة الكتل الحاكمة بعينها ومن ورائها مرجعياتهم؟ لآفيون عقولكم بكل دعايتها وتلقينها بما يجعلكم تحملون قبوركم على رؤسكم وهم يحملون رأس العراق على رماحههم! فلقد(تثعلبوا) وبان معدنهم الردي، الصدء (ولا كلمن جليته يطيح زنجاره) أقول: وربما يفسر قولي بعكس ما اردته لكن هذه حقيقة أمري فلقد تعلمتها من البيت الذي ترعرعت به والمدينة ما اعظمها(النجف) واربعة عقود من النضال والقراءة والتجربة و13 سنة مابين خدمة أللزامية وأحتياط في جيش كان له الباع الطويل في البطولة والشرف وفي سوح الوغى لقد لقناهم درسا لدول السور كلهموا وله مفاخر نتوسم بها لايخصني من كان القائد والمقيود لكن أنه جيش العراق وأنعم به!وأكثر من مئة مرة شاهدت الموت بأم عيني ومرتين بزنزانات أقبية العهد المباد العفلقي الصدامي القذر... أقول: ليس الأرهاب البعثي فقط هو الشماعة والقاعدة ؟جيش الحرية والسلام لتحرير أفغانستان من الأحتلال السوفيتي؟ من أسسه! ومن جلب له قائدهم أبن لادن؟ وسابقا قالها (نوري باشا السعيد) دك الناطور يطلع الحرامي؟...."والنواطير النشامه...ذوله حلوين الجهامه...نايمين أشلون نومه...مستريحه أبمذهبي..."عزيز علي" فأذا كانت الرئاسات الثلاث لايعنيها سوى مصلحتها الخاصة فلماذا هذا الكلام الفارغ الرنان لكون الانتخابات قرب موعدها...ياشعبنا دفك عينك زين...انهم يطبقون برنامج واضح لقوى الاحتلال وأجندته!وارجع لقولي: ليس الارهاب البعثي القاعدي الشماعة الوحيدة للجريمة ولسفك الدماء! والتي يراد منها تقويض النظام الذي يدب بأقل من سرعة السلحفاة للمسير نحو مايسمى الديمقراطية العراقية في زمن الأحتلال الثاني؟ وان فشل الحكومة المتتالي في عدم ضبط الامن والأمان ولم يستتب الأمن للحظة واحده لكون هذه الحظة هشه..اقسم بالعراق ماتخاصمتا سمكتين في نهري دجلة او الفرات الا وكانت امريكا من ورائهما!! والحكومة النائمة والمستيقضه للمحاصصة والتوافقية على دراية بذلك؟ لكون الأب واحد للرئاسات الثلاث هم الامريكان...ان اللعبة القذرة التي يلعبها من يدعي بالأمس القريب مؤمن بالله وباليوم الآخر وبالعدل والناس والوطن يتحول بقدرة الكرسي والاحتلال الى شرطي له عبد مملوك؟ ياشعبنا هؤلاء عبيد الاحتلال والدولار! ياقوى التقدمية والعلمانية والديمقراطية ورائدها الحزب الشيوعي العراقي صاحب اليد البيضاء ورافع راية الشغيلة وسعادة شعبنا وحرية العراق وأبو الشهداء... الأتحاد بقوة والمكاشفة والوضوح للشعب نحن نقرأ مابين سطور؟ لكن الشعب المغيب بالروزخونية والبخور وبمورفين العقول البدع والعادات الهجينة عن الدين وفي الدين كيف نقدح في عقله الفكرة ونريه منشور شفاف وواضح ومكشوف السطور! وارجع لحمامات الدم العراقي الزكي فلا بد وأن نضع حد لهذه المجازر الدموية ومجزرة الثلاثاء والحبل على الجرار وهكذا اعتقد بأن الحكومة والبرلمان والأجهزة الأمنية المختلفه بقيادة المخابرات الامريكية كلهموا في دائرة الشك لا بل اقرب لليقين! وكذلك اشك بأشتراك المرجعيات الدينية والسياسية لسكوتها وعدم وضوح خطابها للشعب وفضحها للمستور! ايضا عليها يقع شيء من الشك الذي يوصل للقين؟ فالشعب سئم التطمينات الكاذبة المخادعة وسئم تدوير الأتهامات لهذه الجهة او تلك او العابرة للحدود! بل سئم وسوف يلعنكم غدا لوجود كل هؤلاء في كل المرافق التي ينبغي لها ان تكون مرافق أمن وأمان؟ ان لم يكن لكم شرف ودين فأرجعوا الى احسابكم وللهوية الوطنية أن كنتم عراقيون بحق؟ ومن أهله! حتى لايأتيكم الشك من أمامكم ومن ورائكم وأنتم أهل للشك! اذ اثبتم اخلاصكم وهذا شيء غير منطقي فالامريكان لايرضون عليكم....ياشعبنا تصبح على خديعة النزاهة ...

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل