أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - أعداء الشيوعي العراقي...نطفة نجسة! ونهايتهم جيفة نتنة!!














المزيد.....

أعداء الشيوعي العراقي...نطفة نجسة! ونهايتهم جيفة نتنة!!


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 07:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يحاولة الطعن بمصداقية الشيوعي العراقي ، هو مطعون في أخلاقه وفي وجدانه وفي ضميره...فحين يقول الشيوعي نحن نحب البشر كل البشر ونحب الحقيقة...فهل يملك العصمة او الحقيقة؟ لكن للرأي والرأي الآخر حقيقة الجدل البناء بدون اساءة او تجريح او تشهير...نحن اخوة بالانسانيه! ومن اجل العراق شعبا وأرضا اولا...لكن حين تكون معور العين في نظرتك للأشياء ولا تجانب الحقيقة ولا تصدق حتى مع نفسك...هنا مربط الفرس؟ الحقد الطائفي الأعمى سلبك قدرتك على تقييمه (للشيوعي) من خلال افكاره وشخصيته وليس من خلال أنتمائه الحزبي..لذلك أنت من فصيلة العوجان في عداوتك للشيوعي العراقي...؟
ليس المقصود بالعوجان، الاعوجاج البيولوجي، وإنما هو طراز من النوايا المبيّتة المأهولة بمخالب الاستحواذ.أنهم سلالات متداخلة تتبنّى كل مالا يخطر لك على بال، أصحاب مخيلة شيطانية وربما يستعين الشيطان بهم لتنفيذ مآربه. هذه الوجوه المعوجّة التي أراها الآن كنتُ قد رأيتها في جميع المواسم، فهي نسخة واحدة تعدّدتْ حتى ملّها العدد. أنها عكازات تستبدل بعضها البعض في لعبة الوجود. أيامك تركات متلاحقة لها. العوجان يملأون الأرض بلا معنى ويملأون المقابر بلا معنى. تودّ أن تهرب من نفسك كي لا تراهم ولكنهم يفاجئونك من حيث لا تحتسب.
في كل بقعة لهم أثر ونفايات.أنهم الفايروسات المحيرة التي بسببها ازدهر الشذوذ والعوق البشري ودور العجزة والمصحات..أباطرة القفز في جميع الأزمنة.
ينتصبون بلا قامات ويقومون بلا انتصاب، ولكن وجوههم تملأ الحيز بكتلهم التي لا تعرف كيف تشكلت. هم مثل الذباب بلا وطن حقيقي، وان ادّعوا الوطنية فالطنين يسبقهم إلى ذلك. يعبرون قبل أن تعبر الخلائق، ويسبقونك إلى المنفى وأنتَ هارب منهم! وان سألتَ عن الكيفية التي عبروا من خلالها فلن تزداد إلاّ حيرة وضلالا.
المجاز يسميهم ولا تسمية مقنعة لهم.وأقول: أن أهم المؤهلات بالنسبة للكاتب الجيد هي قدرته على أن يبني داخله جهازا مضادا للصدمات وكاشفا للبراز....هذا الجهاز يفترض ان يكون رادار الكاتب وكل كاتب جيد يملكه!؟ السؤال كم رجل دين أسلامي او ممن يدعي الأسلام السياسي وكتابه وكم كاتب عروبي وقومي وخاصة من البعثيين الصداميين يملكون رادارا يكشفوا عن البراز في مواعظهم وفي كتاباتهم!! لذلك وفي معظم الأحيان لانملك نحن ضحايا تلك القاذورات الا أن نسد أنوفنا من هذا القطيع وهذيانه بالبراز...!! ليس ثمة سياقات طبيعية في عقولهم المحتشدة بالمراوغة ولهاث الذئاب.
هم ليسوا أقلية ولا أكثرية ولكنهم سيلان عددي، يتقافزون من فتحات "التواليت" ولا يتركوا فراغا حتى على رقاع الشطرنج.يمنحون النواطير رشاواهم من اجل حفظ ملامحهم، فهم السلطة الأبوية التي تفرّخ في السر لتبقى أنسابها مجهولة.
فإذا كانت الأحكام تختلف باختلاف العقول مثلما تختلف النتائج باختلاف الفرضيات، فانك هنا لا تجد عقولا ولا فرضيات وإنما تركيبة ذهنية لا تستدل عليها حتى لو كنتَ متخصصا بالأجناس البشرية. فهم مثلا لا يؤمنون بالفرص السانحة خارج وجودهم ويصرون على معاقبة كل من انتفع بها، كان الأجدر بها أن لا تأتي وهم خارجها وكان الأفضل للمستفيدين أن يتجنبوها، فالفرصة هنا قدر مساق خطأ ينبغي تصويبه وإعادته إلى جادته! لهم القدرة على المتاجرة بك دون أن تعلم وربما باعوا إحدى كليتيك أو قرنية عينك وقبضوا العربون وأنت سادر في غفلتك.
وتتملكهم في جميع الأحيان نزعات غامضة بأنهم يعلمون أكثر من غيرهم أو انهم كائنات أذكى ممن حولها، لذلك تراهم يزجون أنفسهم في جميع نواحي الحياة بل أن بعضهم يتقمص حتى مهنة العرّاف.
هذه الجوقة المتقدمة لخذلاننا، والتي هي أشبه بقرود مسنّة مطرودة من السيرك، تحاول أن تصف لنا ما سيؤول إليه أمرنا وما نحصده من نتائج، لذا علينا، وفق رؤيتها، أن نقرأ المستقبل كما ترسمه لنا وماعدا ذلك باطل الأباطيل.
ذلك هو منطق العوجان القدامى والجدد الذي أرهق أيامنا بالكوابيس! الشيوعي العراقي لاينتظر وثائق تهبط علينا من السماء بل مع الحقيقة مشرعة في وجه زرقة السماء...من اجل وطن حر وشعب سعيد




#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعي العراقي مثل أبا ذر الغفاري بهذا العصر!
- الأنسان القابل للحياة يتنبئ بالمستقبل بكفاءة
- أنتخبوا قائمتي الطائفية نحن الأتلافات الس..............يه!!؟
- لا ننحت بالحجر بل كلمة ثورية بعقول البشر
- عامنا يبدأ مع الحسين
- ثلاث ديوانيات في الشامية... للكرامة،للشهامة،للشيوعية
- ليس نصيحة! لكنها الحقيقة يادولة الرئيس نوري المالكي
- من نام ناطور الشعب!! فجروا السلة والعنب؟
- لقد صدقتم دعبد الخالق حسين وأ عبد المنعم الاعسم
- جلسة روزخونيه (لميمن فلته!) حول الأنتخابات؟
- مريم ع خديجة،عائشة،فاطمة،زينب رض هل كن مع محرم!؟
- دوالغ عراقية فلسفية! بمناسبة يوم الفلسفة
- أنتخبوا كاتم الصوت!! وألا... لاتدخلوا الجنة؟؟
- يا عراقيون: ما أشبه اليوم 2009 بالبارحة 1963 !!؟
- برلمان بسوق الصفافير!! والعاقل يفتهم؟
- (جَينَه انبوكم وانرد لَهَلنَّه)
- الى كل قرمطية عاشقة.... حبيبتي
- هل نقول الديمقراطية في العراق الجديد حبقة بسوق الصفافير!!؟
- هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج1
- هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج2 الآخير


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - أعداء الشيوعي العراقي...نطفة نجسة! ونهايتهم جيفة نتنة!!