ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 11:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رأس السطر: لااقصد الدين الأسلامي الحنيف مطلقا... لكن ممن يدعي التأسلم وولايته وأعني به كل المذاهب وطوائفها وفرقها ومرجعياتها ؟ هكذا أظن!
ولآية العمائم: أعمدتها منتصبة ، تملأ مؤخرات منظري الأفكار، والعقائد ، وكل شيء فيها مستقيم! يتوخى مركز الدائرة ! بغبطة ولهفة وأهتياج !؟
ولآية العمائم: مدينة مقنعة ، بحجب ورقي ، وتعاويذ خلف أبواب وجدران وأستار ، كل شيء فيها مخبوء ، ومغلف بكتب السماوات! والشيطان يختلس جلسائها ، وهم يتماهون معه!؟
ولآية العمائم: مدينة الشهوات المستديمة واللذائذ وحراثة الأجساد (دائم ، منقطع) تراق فيها دماء على بياض! والرهز في الوقت الضائع ، ما بين خمسة أوقات! وهو خارج التقويم!؟
ولآية العمائم: خطابات وتلقين يومي ومنابر لوعاض السلاطين وذيول للأحتلال ! ولحاسة لدول السور! ومرويات تستنزف الذاكرة والأمجاد الزائفة.... الأمجاد فيها تصنع على الأسرة! والعقل مبرمج بأتجاه الذات المنتصبة! بفرض التقليد ومرجعيته!؟
ولآية العمائم: مدينة الصفقات السرية والمعلنة ، وهم مغيرين ومهاجمين للأختلاس وسرقة المال العام أكلهم سحت محلل وعلى الفقير الأنتقام ، يقتحمون خطوط دفاعية كسراب ، ومصدات وهمية مفتوحة لرياح الجهات الأربعة! ومهووسة بالرعشة الأبدية!؟
ولآية العمائم: أفيون وتخدير للأذهان... الغيب كأنه من الحسوسات ! لاتفهم المعقولات ، العقل فيها عنين! يمارس الأستمناء على نفسه للحصول على رعشة مستحيلة! او ربما رعشة الكرسي بعد الانتخابات ، في تجديده!؟
ولآية العمائم: قماش ملفوف يرمز له بالعمة! كأنه مقدس؟ حيث رسخ شرعيته فيه! فلهاث ماتحت حزام " السيد ، المولى " لهاث كتعميد من نوع آخر!؟
ولآية العمائم: حشود منغمسة بالخديعة والجهل والبدع ، ورجالاتها تسمع لهم فحيح هسيسها ، مدينة الأحتدام وتبدد الوجاهة الخادعة ، ولآية الخداع بغطاء كتاب مقدس!؟
ولآية العمائم: الكلام فيها غير مباح في السؤال الملحاح! الكلام فيها يشبه مواء القطط الشبقي ! كلها نوازع ونزاعات... فيها الأجساد المخمرة ترعى في حقول الشهوة والصلوات ، محجبة بوصايا الشرائع!؟
ولآية العمائم: التاريخ الحي فيها يكتب مدونة المدن المنكوبة والمعطوبة بالتابوت ونصوصها المزيفة الفاسدة التي تضمر شهوات الضواري البشرية!؟
ياشعبنا هل تنتخبها؟ لتمنح الأفتتان نكهته وتتونس بأيامها المقبلات ! سياحة نفسية ! وليكن صوتك اذا لم يكن ميزانك؟ متعبا بزعيق المخصيين!؟
تصبح على عمامة ملونة لتكن عضوأ !؟ نافعا في ولآية العمائم...عمائم الوهم !!؟
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟