الشباب ودروس من ذاكرة 8 شباط الاسود

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في ذاكرة الشعوب دائما تبقى الاحداث الجسام والاحداث الحقيقيه التي تعبر عن واقع الشعوب وليس سواهها0 الشعوب الحيه تتفاعل مح الحدث الحقيقي وتستلهم العبر والدروس لكي تنير به الاجيال اللاحقه وتتعلم منه الاجيال الكبيره لكي توقد ذاكرتها 0
في حقبة النظام البائد كان هذا اليوم يسمى عروس الثورات يتغنى به الشباب ويرقصون وفق طقوس معده لهم بشكل جمعي ومسيرون كانهم ريمونتات اليوم مر هذا اليوم الاسود فكرت مع نفسي ان اوجه مجموعة اسئله الى قسم كبير من الشباب من عاش هذه التجربه اقصد الرقص لها والقسم الاخر توجهت لهم شباب يافعون الان لهم منه اجريت السوال عليهم بشكل استطلا عي القسم الكبير من الشباب اللذيين عايشو التجربه نسو هذا اليوم الاسود فرحت كثيرا وحزنت كثيرا فرحت كثيرا لاني عرفت الحقيقه ان الشعوب عندما يفرض عليها الفرح والرقص الجمعي الذي ياتيها من راس السلطه عرفت وتيقنت لاتحتفظ باذكرتها لهولاء وحزنت للشباب الحالي اللذي لايعرف هذا اليوم ووجهت عتبي ولومي الى الاجهزه الاعلاميه الرسميه وغير الرسميه لانها نست وتناست وتعمدت ان تسقط هذا اليوم من ذاكرتها كان المفروض بها ان تذكر الجيل الحالي بهذا اليوم الاسود الغابر والمكفهر بالتاريخ العراقي ولتشرح لهذا الجيل ماساة هذه اليوم ومقدار الدماء التي سالت به وحجم التضحيات الجسيمه التي تحملها شعبنا ودفع لها الالاف الابرياء من خيرة ابناء شعبنا ولاضرب لهم مثلا حيا على تعامل هولاءالمجرمين مع عالم عراقي كانت شعوب ودول يتمنون ان يطاء قدمه لهم وهو العالم الجليل عبد الجبار عبد الله ولكن هولاء اجبروه على ان ينظف لهم قذارتهم النتنه عتبي لهولاء ان يوضحو لهولاء ماهو 8 شبا ط الاسود
ملاحظه للشباب/8 شباط الاسود يوم اسود مكفهر يوم ملى بالاحقاد يوم سالت به دماء زكيه من خيرة ابناء الشعب العراقي يوم اصدر الجلادون بيان رقم 13 المشووم لتحطيم القوى الوطنيه والديمقراطيه وباركته احزاب ذاقت هذه الاحزاب ثمن مباركتها لها طيلة 40 عام من التاريخ الدامي العراقي ورغم هذا الدم بينها وبينه الى انها لاتزال تحتفظ له بحبها

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل