أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - المنظومه الاخلاقيه للاسلام والمسيحيه














المزيد.....

المنظومه الاخلاقيه للاسلام والمسيحيه


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 02:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاخلاق هي مجموعة القيم التي نتمثلها ونتعلمها منذ صغرنا لتصبح جزءا اصيلا من شخصيتنا ونعبر عنها بسلوكنا اليومي مع انفسنا وتجاه الاخرين وهي قيم تدعوا الى اعمال الخير والفضيله والعدل والمحبه والمساواه والاخاء والعطاء بدون انتظار الجزاء ..,والسؤال المشروع هل كان الانسان بحاجه الى الاديان والى هذا الكم من الانبياء من اجل غرس هذه القيم والفضائل والجواب اننا لسنا بحاجه البتة الى هذه الاديان لتعلمنا معنى الاخلاق ( دع عنك ترهات ناس الاديان ) فالطفل مفطور على فعل الخير وتتكون شخصيته وتنمو وتتحدد اتجاهتها حسب التربيه الاسريه والمدرسيه والمجتمعيه وبالمقابل فان كل الاديان الابراهميه الثلاث ( والهة هذه الاديان ) لم تمنع الشر بل على العكس زادت الشرور واريقت الدماء البريئه بسبب هذه الاديان بل افسدت اخلاقنا وولدت مشاعر الحقد والكراهيه والعنصريه واحاسيس القداسه والاصطفاء والحقيقه المطلقه ..فمنذ البدء تطلب منا هذه الاديان الايمان المطلق بتصديق غيبيات لا يمكن للعقل تصديقها وتضفي على هذه الغيبيات القداسه فلكل دين غيبياته التي لا يجوز ايمان اتباعه الا بتصديقها واعتبارها صحيحه وغيبيات الاخرين دجل وخرافه فعلى المسلم ان يصدق ان نبيه قد ركب البراق وسافر الى فلسطين ثم صعد الى سدرة المنتهى وهناك قابل اخوه موسى وتعشى مع الشباب قبل ان يعود في نفس الليله ويندس في فراش زوجته وعلى المسيحي ان يصدق ان يسوع قد سار على الماء بدون ان يغرق وانه احيا الموتى (لم تخبرنا كتب الطب جميعها على مر العصور ان اعظم طبيب كان اخونا يسوع ) ثم ان هذه الاديان تبين لنا ان الدافع لفعل الاخلاق ليس الواجب الذي يحتم على الانسان ان يعمل الخير بل الخوف او ما يسمى بالترغيب والترهيب فالمفروض عندما اقوم بأي عمل اخلاقي ان يكون الدافع لذلك هو واجبي الانساني وليس طمعا بحياة ابديه او حور عين او غلمان او جنات تجري من تحتها الانهار وليس خوفا من الجحيم فكأن اله هذه الاديان يرشي اتباعه بدل ان يدعوهم الى استعمال عقولهم لمعرفة الخير من الشر ( وهل نتوقع ذلك من اله عاقب ادم لانه اكل من شجرة معرفة الخير والشر ) فالحمل الوديع سيغضب ويزمجر ويطلب ان يأتوه باعدائه ليدبحوهم قدامه اما نبي الاسلام فيقف مع ربه ويبدأؤا بفرز الناس بين من يذهب الى اليمين حيث الغلمان والعذراوات والخمر ومن يذهب الى الشمال حيث الجحيم . فمن يشهد ان محمد رسول الله يذهب الى الجنه حتى لو كانت اخلاقه سيئه ومن يؤمن بالخلاص والفداء يدخل ملكوت السماء حتى لو عمل السبعه وذمتها ...ومن المفاهيم الغريبه للاخلاق ما يفرضه الاسلام على اتباعه من قيود ومحظورات فمن حجاب المرأه الذي يدل على عفتها (وكأن كل المحجبات عفيفات ) الى اطالة اللحى وحف الشوارب وعدم مصافحة غير المسلمين ومضايقتهم في الطرقات وعدم تهنئتهم باعيادهم ..وكذالك ماتفرضه المسيحيه على اتباعها من تناول قطعة خبز وشفة خمر ( جسد ودم المسيح ) تعطي متناولها صك الغفران عن خطاياه الدنيويه وهذا نفس الحال مع ناس الاسلام فقيامهم ببعض الحركات الرياضيه من صلاة وكم لفه حول الحجر الاسود يعطيهم فيزا على طول على الجنه ...ان اخلاق الاديان الابراهميه دمويه وعنصريه فلا يمكن لاي مسيحي عاقل غير مغيب العقل ان يبرر وحشية ودمويه اله العهد القديم ( قتل امم بكاملها بشبابها وشيبها واطفالها وحتى بدوابها وزرعها ) كما لا يمكنه بأي شكل من الاشكال تبرير ابادة الهنود الحمر في الامريكتين باسم المسيح والصليب ومحاكم التفتيش واجبار شعوب مستعمراتهم في امريكا اللاتينيه والفليبين على اعتناق المسيحيه ..كما لا يمكن لاي مسلم غير متكلس التفكير ان يبرر جرائم المسلمين في القتل الجماعي ليهود بني قريضه او مخالفيه بالمعتقد او جرائم غزواته ضد ناس البلدان المسالمه واجبارهم على الاسلام او دفع الجزيه وهم صاغرين ..ان الاديان قد جعلت من حياة ناس هذا الشرق المعذب جحيما لا يطاق وجعلت من ناسه يتاقتلون فيما بينهم على كل شبر فسالت دماء ابرياء كثر في كل شبر من ارضه ..صحيح ان هذه الاديان مسالمه لاتباعها ولكنها تحمل كل الشر والكراهيه والحقد لمخالفيها ..ان اله هذه الاديان اله شرير وبلا اخلاق ..فمتى تعلن موته يا شرقنا المعذب ..متى..أفتيم ديلافيقا..دبي 2010



#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يدعوك طاغيتك الى الهجره ..القذافي مثالا
- رسالة الله الاخيره الى ناس البلدان المؤمنه
- اله الشبق والجنس
- to unfriend _to friend
- جريمة نجع حمادي واسئلتها المشروعه ..ناس بلد واحده ام اعداء
- الطفوله المعذبه في الاسلام
- عندما تأمر الاله والشيطان عليك يا ايوب
- اله عنصري واديان اكثر عنصريه
- الى نادين بدير
- وفي العراق ابداع وفي العراق دماء
- للحوار المتمدن شكرا وللاخوه اعتذار
- لكل دين عكاشته
- وفاء سلطان ضحية الصراع الاسلام السني العلوي
- الى نادر قريط
- ياسوع عندما يعاني الم الخطيئه (دراسه سيكولوجيه)
- محنة يهودا الاسخريوطي
- ربنا يسوع حمل غضوب
- مأساة ابونا ادم
- هل سمعتم صرخة الطفل كرم
- المرأه جسد وعوره


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - المنظومه الاخلاقيه للاسلام والمسيحيه