أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - مأساة ابونا ادم














المزيد.....

مأساة ابونا ادم


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما انزل الاله ابونا ادم ووضعه في جنة عدن اوصاه بانه من جميع شجر الجنه تاكل اكلا الا من شجرة الخير والشر فلا تاكل منها لانه اذا اكلت منها موتا تموت ثم اغوت الحيه امنا حواء فرات ان الشجره جيده للاكل وانها بهجه للعيون وشهيه للنظر فاخذت منها واكلت (ولا ادري اذا شبعت امنا حواء ام لا) واعطت ابونا المسكين ادم منها واكل كذلك ...تعليقي علئ المشهد الاول على الدراما الالهيه لماذا الرب لا يريد من ابونا ادم ان يعرف الخير و الشر ...في المشهد التاني ينزل الاله (بشحمه وبلحمه) ببحث عن ابونا ادم (وكانه لا يستطيع ان يرى اين ادم )وذلك عند هبوب ريح النهار لكن ابونا ادم سمع الاله (وكأني بالاله يلبس قبقاب خشبي كقبقاب غوار الطوشه في حمام الهنا او انه كان يترنم باغنيه لكاظم الساهر عبرت الشط على مودك او يصدح بموال لوديع الصافي الليل يا ليلى) فعندما سمع ابونا المسكين ادم خطوات الرب اختبا(لم تحدد لنا الاديان السماويه الثلاث كلية الاحترام مكان الاختباء) فنادى الاله وينك يا ادم انا مو شايفك فقال له ادم اني خفت منك لاني عريان فسأله هل اكلت من شجرة الخير والشر اللي اوصيتك ما تاكل منا (وهنا الاله اغشم من غشيم لا يدري ان كان ادم اكل اما لا) وباسلوب درامي لايخلوا من التراجيديا كل واحد يحاول يرفع المسئوليه عنه فقال ادم له المرأه اللتي جعلتها معي اعطتني من الشجره(يعني شو ذنبي ازا حدن ضيفني شيئ )يعني ابونا ادم حط الغلط والخطيئه على حواء (اذا لازم نعرف ان الخطيئه تقع على حواء وليس ادم) فسأل الاله حواء ماالذي فعلتيه فقالت وعمر السامعين يطول ان السبب الحيه ...وهنا جاء دور العقاب الالهي فمن المفترض ان يميت الاله ادم نظرا لانه قال له ان اكلت (فعل مادي )فانك ستموت(فعل مادي ايضا)لكن ابونا ادم عاش 930 سنه بالتمام والكمال فهل تراجع الاله عن قراره ام ان الرب لم يتمكن من تنفيذ العقوبه ام الجمهور عاوز كده لكننا سنرى الاله يخخف العقوبه فيخرج ابونا ادم وحواء من الجنه ( يا حواء راح اللي راح روحنا و خسرنا الجنه) فاخرجه الى الارض الملعونه حيث سياكل منها بالتعب طول حياته وشوكا وحسكا تنبت له حتى يموت فاذا حسب الروايه فان الاله قدعاقب ادم وبالتالي تلقى ادم العقاب عن خطيئته (خففت العقوبه لظروف ارتأها الرب من الموت الى العيش على الارض ياكل من زرعها ويكسب من عرق جبينه )ام حواء فكان عقابها التخفيفي انه سيكثر اتعاب حملها والام ولادتها ولكن هل كان سبب خروج ادم من الجنه هذه الخطيئه ...الجواب لا فالاله اذكى من هيك فهناك شجره اخرى واهم هي شجرة الحياة وخاف الاله عليها من ادم (اللي يجرب المجرب عقلوا مخرب)وبالتالي ان اكل ادم منها فانه لن يموت بل ان الاله من شدة حرصه عليها وضع عليها حراسات مشدده ولا السفارات الامريكيه ..ثم سيحمل كل البشر خطيئة ادم حتى يقرر الاله ذات يوم ومش بعيد بس قبل 2000سنه انه بنزل على الارض وسيصلب و يلعن ويتألم من اجل ان يخلص البشر من خطيئة ادم (على الرغم ان ادم قد عوقب)ولنا ان اسال الاله سؤالا بسيطا لا يحتاج الى تأويل هل لم تعد الارض تنبت شوكا و حسكا ولم يعد الانسان ياكل عشب الحقل ولم يعد يعاني من التعب (على الاقل المؤمنين به)وهل اصبحن النساء يحملن بدون تعب ويلدن بدون الم (المؤمنات به )... ان مايدعى الديانات السماويه الثلاثه ماهي الا نتاج البيئه الثقافيه والاجتماعيه والمعرفيه و ربما الاقتصاديه السائده في مناطقها وما ماساة ابونا ادم الا نتاج لها




#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سمعتم صرخة الطفل كرم
- المرأه جسد وعوره
- يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
- راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه


المزيد.....




- يائير جولان: اليهود يرتكبون مذابح بحق الفلسطينيين في الضفة
- لماذا لم يعد اليهود الأميركيون على قلب رجل واحد؟
- عودة -حسم-.. هل تتجدد تهديدات الإخوان للأمن المصري؟
- هل تختفي الدراسات العربية والإسلامية من جامعات أوروبا بسبب ا ...
- السلطات المصرية تعتقل خلية لحركة حسم والإخوان تنفي ارتباطها ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني ...
- الرئيس الفلسطيني يطلب من بابا الفاتيكان مناشدة العالم وقف قت ...
- -سلوشنز- تجدد تسهيلات بنكية إسلامية قيمتها 1.5 مليار ريال
- المصارف الإسلامية في سوريا تنتزع الريادة من نظيراتها التقليد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - مأساة ابونا ادم