أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - عندما تأمر الاله والشيطان عليك يا ايوب














المزيد.....

عندما تأمر الاله والشيطان عليك يا ايوب


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 06:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحكي لنا الروايه الدينيه (وهي اسطوره بكل حال )عن شخص مؤمن جدا بالاله ومحب كتيرا لهذا الاله ومخلص له ايما اخلاص وهو بذلك كامل الايمان لا يقوم باي عمل من شانه ان يغضب هذا الاله ولكنه كان رجلا ذو حظ عاثر فقد جمعته الاقدار ليكون ضحية مؤامره دنيئه بين الاله والشيطان ...يدعى هذا الرجل ايوب ومن خلال قصته نستدل بما لا يدع مجالا للشك ذاك التحول الدراماتيكي لصراع الاله مع الشيطان في السماء(كما تخبرنا الديانات القديمه)وانتقاله الى الارض (مع الديانات الابراهيميه الثلاث)حيث الانسان دوما هو التجربه وهو الضحيه وهذا الصراع بين الاله والشيطان ياخذ اشكالا متعدده فقد يغوي الشيطان الاله وقد يتامران حسب ما ترمي اليه الاسطوره الدينيه ..تنقل لنا الروايه (او الخرافه او الاسطوره لا فرق) الدينيه اليهوديه وهي مثبته عند المسيحين بالتبعيه (تبعية المسيحيه لليهوديه)وكذلك عند الاسلام (بالسرقه) عن رجل يدعى ايوب في ارض تدعى عوص وكان هزا الرجل كاملا ومستقيما يتقي الرب ويحيد عن الشر وكان الرجل غنيا جدا ويكلف الاله نفسه مشكورا فيذكر لنا عددالحيوانات التي يملكها ايوب باعداد تنتهي بالاصفار وكذلك الاراضي وبقية الممتلكات وكان يعمل وليمه كل يوم في بيت احد اولاده (سبع صبيان وتلات بنات )وفي يوم من الايام جاء بنو الله ليمتثلوا امام الرب (الذي سيتجسد بعد حين وينزل الى الارض) وكان الشيطان في وسطهم وهنا لفت نظر الاله وجود الشيطان (كأني به لا يعلم من حضر) فسأل الاله (وهنا يبدو في منتهى الغشم والسذاجه) من اين جئت يا شيطان فقال له كنت اتمشى في الارض (يعني باللغه المصريه على حل شعري )وهنا يسأل الاله سؤال اكتر غشامه وسذاجه هل جعلت قلبك على عبدي ايوب لانه ليس له مثيل فاجابه الشيطان (وكان اكتر ذكاء ودهاء من الاله) وهل عبدك يخلص لك مجانا ولكن ابسط يدك الان ومس كل ماله فانه في وجهك يجدف عليك فقال الرب هوذا كل ماله في يدك (يعني اعمل فيه زي مالك عاوز )وانما لا تؤذيه فخرج الشيطان وتم تدمير كل ممتلكات ايوب الانسان المؤمن الفاضل (طبعا بسبب مؤامرة الاله والشيطان )والسؤال المشروع ماهذا الاله المحب المتسامح الذي يسمح لالد اعدائه ان يضحك عليه ويفتك باحد اخلص المخلصين له وما هذا الاله المحب المتسامح الذي تتجلى كل اشكال الغباوه والحماقه فيه حيث انه غير متاكد من ان احد اتباعه غير مخلص له وبالتالي لا بد من التجربه (اصلا أتت الفكره من الشيطان ولولاه لما اختبر هذا الاله الوهمي الخرافي احد اتباعه ) وكيف لهذا الاله ان يضحك عليه الشيطان ويستغبيه ويستدرجه ويستفزه عندما يقول له هيجتني (يعني الدم عم يغلي في عروقي )ويتبين لنا ان قدرة الشيطان اكبر من قدرة هذا الاله الوهمي الخرافي بان استطاع ان يقنعه ويستفزه فكيف كان هذا الاله الوهمي الخرافي يثق بايوب ثم بناء على دسيسه من الشيطان انقلب ضده اليس هو كما يدعي اليهود والمسيحيون والمسلمين كلي المعرفه والقدره..تخبرنا هذه القصه ان الاله والشيطان وجهان لعمله واحده اوجدها العقل البشري في مرحلة ما من الزمن لكن كل المأساه ان اتباع هذه الخرافات مازالوا يعانون من اثارها الى يومنا هذا من قتل واضطهاد وتكفير من اجل اعلاء هذا الاله المزعوم والخرافي وليتها ما وجدت وليتها ماتت مع اصاحبها الاوليين..أفتيم ديلافيقا دبي 2010



#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اله عنصري واديان اكثر عنصريه
- الى نادين بدير
- وفي العراق ابداع وفي العراق دماء
- للحوار المتمدن شكرا وللاخوه اعتذار
- لكل دين عكاشته
- وفاء سلطان ضحية الصراع الاسلام السني العلوي
- الى نادر قريط
- ياسوع عندما يعاني الم الخطيئه (دراسه سيكولوجيه)
- محنة يهودا الاسخريوطي
- ربنا يسوع حمل غضوب
- مأساة ابونا ادم
- هل سمعتم صرخة الطفل كرم
- المرأه جسد وعوره
- يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
- راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه


المزيد.....




- الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...
- الفاتيكان يشكّك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في ...
- مليونية حاشدة للجماعة الإسلامية ببنغلاديش وقادتها يوجهون مطا ...
- وزير الإعلام السوري: بيان الطائفة الدرزية تضمن دعوة لتهجير ا ...
- إسرائيل تتهم الشرع بـ-تأييد الجهاديين- و-تحميل الضحايا مسؤول ...
- “ثبتها الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والع ...
- بيان من الرئاسة الروحية للدروز بعد وقف إطلاق النار بالسويداء ...
- “أغاني وبرامج تعليمية لأطفالك”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...
- الشرع يثمّن موقف العشائر ويدعو لنبذ الطائفية
- “ثبتها على جهازك خلال ثواني” تردد قناة طيور الجنة 2025 الجدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - عندما تأمر الاله والشيطان عليك يا ايوب