أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - الى نادين بدير














المزيد.....

الى نادين بدير


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 02:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اثارت الكاتبه السعوديه نادين بدير في مقاله جريئه ومعبره قضية تعدد الازواج لتعبر عن شعورها (وبالتالي شعور المراه المسلمه)بالظلم والمعاناه التي يسببها التشريع الاسلامي بتعدد الزوجات هذا التشريع الذي يسبب ضررا نفسيا حيث تصبح المراه مجرد سلعه لارضاء شهوات الرجل الجنسيه ونزاوته (وان اخذت طابعا تشريعيا)..ان الصرخه التي اطلقتها نادين بدير (وقبلها د.السعداوي)تستحق ان توقظ فينا حسا انسانيا لنعرف مدى الوجع والظلم الذي تعانيه نساء المسلمين من جراء التعامل الديني معهن ...ان هذه الصرخه يجب ان تدفع النساء الى المطالبه بحق اكتر اهميه من تعدد الازواج واكتر تلبيه لمتطلبات المساواه وابراز كينونة المراه على انها كائن مستقل ذو شخصيه انسانيه واعتباريه مساويه للرجل وهذا الحق يتمثل بالمطالبه المحقه والمشروعه بمفهوم الsingle mother او الامهات العازبات حيث تمارسه الكتير من الدول (ليس فقط امريكا او اوربا بل بلد فقير مثل الفليبين) ومن خلال هذا الحق تستطيع المراه ان تعيش باستقلاليه بعيدا عن حاجتها الى الرجل وبعيدا عن ظلم المجتمع لها ..ومن خلاله تستطيع ان تسمي ابنها باسمها وترعاه وتنشئه دون وجود رجل يتحكم بحضانة الطفل ورؤية امه له ...يقدم مفهوم الامهات العازبات حلا انسانيا لما يعرف بجرائم الشرف والتي لسوء الحظ (ونحن في القرن21 )مازالت منتشره بالكتير من المجتمعات العربيه حيث تزهق ارواح الكتير من النساء بدون اي وجه حق سوى ارضاء لمعتقد ديني او استجابه لعادات وتقاليد عشائريه لا يستقيم معها اي عقل حيث تصبح المراه في نظر مجتمعها خطئيه وعار ...وعندما ينتصر حق ال single mother نستطيع ان نحفظ ارواح الكتير من البريئات ونمجد حياة الانسان ونصون كرامته المهدوره بداعي جرائم الشرف كذلك ومن خلال هذا المفهوم نقدم حلا ابداعيا وخلاقا من اجل ان نغير نظرتنا الى المراه على انها حبيسة منزل او خادمة زوج او حيط واطي او جسد بلا مشاعر او احاسيس وبهذا المفهوم نعطيها شعورا بالطمانيه والاستقلاليه والنديه بتعاملها مع الرجل وقد يقدم هذا المفهوم حلا معقولا لتعثر الزواج ومشاكله كما لشعورها بالنقص بسبب العنوسه وللخوف من المجهول وعندها يصبح المثل المصري ظل راجل ولا ظل حيطه لا معنى له ..انها دعوه صادقه لمجتمعاتنا المشرقيه من اجل تطورها وتقدمها وانعتاقها من ظلامات الارث الديني ومن تخلفه من اجل بناء مجتمعات اكتر انسانيه واكتر رحابه وانطلاقا نحو افاق انسانيه فالاشراق العلماني افضل بكتير من ظلمة السجن الديني الكالح في عتمته وهي دعوه لكل النساء للمطالبه بحق طبيعي لهن ..ان تسامح المجتمع وانعتاقه من الرهاب الديني وحده الكفيل باستيلاد مثل هذه المفاهيم والتي لن تاتي بدون نضال وشجاعه في الطرح ..انها وجهة نظر خاصه بصاحبها يريد من خلالها ان يساهم بشكل بسيط في نهضة مجتمعه ..افتيم ديلافيقا




#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفي العراق ابداع وفي العراق دماء
- للحوار المتمدن شكرا وللاخوه اعتذار
- لكل دين عكاشته
- وفاء سلطان ضحية الصراع الاسلام السني العلوي
- الى نادر قريط
- ياسوع عندما يعاني الم الخطيئه (دراسه سيكولوجيه)
- محنة يهودا الاسخريوطي
- ربنا يسوع حمل غضوب
- مأساة ابونا ادم
- هل سمعتم صرخة الطفل كرم
- المرأه جسد وعوره
- يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
- راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه


المزيد.....




- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - الى نادين بدير