أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - الحركة الانقلابية الفاشية في 8 شباط 1963 ما لها وما علينا















المزيد.....

الحركة الانقلابية الفاشية في 8 شباط 1963 ما لها وما علينا


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 07:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزء الأول :
إلى الذين ساروا على درب الشوك ، درب الحرية والديمقراطية ..إلى الشهداء والأحياء من الشيوعيين الذين أكتووا بنار الانتهازية المقيتة ، إلى الأجيال القادمة من المناضلين .. مع الأمل بزمن جميل .

داخل كرملين .. وفي غرفة صغيرة متواضعة كان لينين يكتب ويسهر وينام.. هناك تجد بعض المقتنيات البسيطة والمتواضعة .. فراش صغير متواضع للنوم .. بعض الأقلام العتيقة مع قصصات الورق الصغيرة .. تحت المخدة كتاب الأمير الميكافيلة .. الغاية تبرر الواسطة .. تذكرك تلك الجملة القصيرة ، بما قاله لينين وكتب : السياسة فن الممكنات .. هكذا أبدع لينين وعلى فحوى تلك الجملة الصغيرة أنطلق لينين لتفجير الثورة التي غيرت وجه الكرة الأرضية حينذاك .. لينين تعرف على الماركسية من خلال بليخانوف ثم أبدع .. لينين فيما بعد حول بليخانوف إلى ( خركة ) كما قيل .. لينين حول تروتسكي قائد الجيش الأحمر إلى لا شيئ ، أدعو القارئ الكريم إلى مراجعة مقالة لينين تحت عنوان ( الغريب والفضيع ) والمقال موجه إلى اللجنة المسكوفية حول أتفاقية بريست ! مع ذلك قال للشيوعيين وأوصاهم بضرورة قراءة بليخانوف خاصة المادية التأريخية ودور الفرد في التأريخ .. لينين عين وزير مالية قيصر .. كأول وزير للمالية في التشكيل الوزاري لثورة البلاشفة .. هناك من أعترض على توجه لينين .. أجاب لينين وقال : انه خريج الولايات المتحدة الأمريكية العظيمة .. نحن نحتاج إلى اختصار خمسة أعوام إلى عام واحد .. هكذا انطلق لينين .. وبعد وفاة وزير المالية للقيصر وأول وزير للمالية في حكومة البلاشفة ، كان قد حاز هذا الوزير إلى عدة المداليات الذهبية كبطل للعمل الاشتراكي ؟! هنا تكمن السياسة وهنا تكمن عبقرية لينين.

هناك من يعترض ويصف ( مالك سيف ) بالخائن ؟؟ مالك سيف شخص من قبل فهد العظيم .. هؤلاء ذكروني بما قاله عني أحد الكتاب للبعث الفاشي .. عندما وثقت الجملة التالية عن شرشل عند الحرب العالمية الثانية مفادها : ( قيل لشرشل ، الفساد المالي تهدد بانهيار بريطانيا .. يسأل شرشل ويقول ، هل وصل هذا الفساد إلى الشرطة والجيش .. الجواب كلا ! قال شرشل ، إذن بريطانيا بخير .. في عهد أبن العوجة ، كان الكل حرامي من الرئيس حتى الشرطي للمرور كما هو الحال في العراق الجديد؟؟

عندها قال عني ذاك البعثي : فيما لو كنت عراقياً لماذا لا تلجأ إلى مثل عراقي وتذكر شرشل .. وانت يا أخي تقول عني ( إلى أحضان الاقطاعي الكوردي الفاشي )..

هنا أذكرك بما كتبت عني كتعليق عن آخر ما كتبته تحت عنوان ( اليسار الجديد ) نصاً : وتحت أسم " كاديمي مخضرم" ..
(( أخي شوكت جميل منك ان تطل على الحوار المتمدن خفت عليك كثيراً خفت ان الهزة الارضية ترميك لاسمح وعيك وادراكك إلى احضان الاقطاعي القومي المتخلف والمتجبر لان ذلك معناه ايضا مثلما اكلنا خ خمسين سنة الى ان توصلنا بان البعث فاشي يراد لضحايا الاقطاعية الكردية ( أكتب الكوردية لأنه أسم علم يا أخي مخضرم ) ؟ خمسين سنة حتى يتوصلوا لنفس الاستنتاج .
ورغم اني معك في الترحيب باليسار الجديد ولكن مهمتنا الان هو العمل من أجل دولة مدنية عصرية في العراق ( لا والله تريد دولة مدنية وعصرية ) لان بدون ذاك نبقى دونكيشتيين مع ارق تمنياتي بالصحة والتوفيق وشكرا )) انتهى الاقتباس .. بداية لم أكن أعلم بأنك مؤسس اليسار الجديد لموقعنا الجميل ، الحوار المتمدن .. لذا أعتذر لأني لم أشخصك كمفكر ومؤسس لليسار الجديد .. سامحني أخي قد يكون بسبب الشيخوخة (؟!).

لاحظ اخي القارئ الكريم ، إن الأخ الماركسي (؟) يريد دفني حياً .. كوني من أبناء الشعب الكوردي ليس إلا .. لولا خجلاً لقال عني .. أنت كوردي اقطاعي فاشي كالقيادة الكوردية .. منذ متى الماركسي أو الشيوعي يسلب حق شعب بالكامل ويتمنى الموت الجماعي لهم .. يا للهوان .. لو امتلكت الدولة والسلاح الفتاك لقلنا ألف رحمة على (علي الكيمياوي) ..؟!

أيام أبن العوجة كان خيرة الكتاب والمثقفين وأساتذة الجامعات يبيعون مقتنياتهم من الكتب والتحف والموبيليات حتى فراش النوم من أجل سد لقمة العيش .. أوليس هكذا يا صاحبي ؟ في تلك الأيام الماضية كان هنالك باعة متجولون ، يجولون الاحياء الراقية وينادون ( عتيق عتيق .. عتيق للبيع ) أليس كذلك يا صاحبي ! .. ألا تعلم ان هنالك مفردة لكل كلمة تقال ، مثلاً المخضرم يقابلها العتيق .. فهل تريد القول : عتيق عتيق للبيع ؟؟

حكومة أقليم كوردستان تستلم حصتها من الميزانية 17% رغم هذا الرقم الرسمي تستلم كوردستان 13% وأحياناً أقل من ذلك وبالتقسيط .. ألا تلاحض وما يجري اليوم في كوردستان من العمران .. يقال أربيل كدبي .. بعد ان كانت هنالك جامعة واحدة وهي جامعة صلاح الدين .. كم جامعة تمت تأسيسها بعد النظام المقبور ؟؟ الطرق والمياء والكهرباء والآمان .. لا توجد مفخخات إلا نادراً بفعل فريخات صدام والقاعدة .. مقابل ذلك أنظر إلى بغداد ومدن الجنوب وأخرى وأخرى .. لم يتم ترميم مدرسة واحدة .. المدارس السابقة والجامعات السابقة .. تحولت إلى أماكن اللطم وأكل الهريسة من الميزانية المتبقية وقدرها 83% هل هذا أنصاف منك يا أخي المخضرم ؟؟

ألآ تلاحظ من أين أنطلق .. في كوردستان اليوم جرت انتخابات برلمانية شفافة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط باعتراف الغرب وأمريكا والعالم العربي .. هكذا أقارن الوضع .. الشيوعيون والاسلاميون والقوميون والمستقلون جميعا شاركوا في الانتخابات البرلمانية .. لم نجد نسبة 99،9% كما هو الحال في دول الشرق الأوسط ؟ ألم تسمع وأنت مخضرم أخي العزيز الأغنية العتيقة وهي ( هذا مو انصاف منك ..) ؟

مع ذلك كتبت وأكتب ملاحظات وانتقادات ، أحيانا تبدو جارحة تجاه أقليم كوردستان .. لا أحد من الحزبين الرئيسين أو غيرهم يهددوني أو يغتالونني وأذهب إلى كوردستان كما أشاء وأختار الوقت كما أنا .. بل وحتى لم يكتبوا ضدي عند كتاباتهم .. بل أحيطك علماً رغم انتقاداتي الحادة احيانأ يرحبون بيّ .. بين النقد البناء والعداء شعرة واحدة .. ألا تلاحظ ذلك أخي المخضرم.

قبل فترة وجهت ليّ دعوة رسمية من قبل قطب من حكومة أقليم كوردستا كضيف عندهم .. لم ألبي طلبهم ولم أذهب كدعوة رسمية اعتذرت وقلت لهم الوقت غير مناسب وبررت المرض ، رغم اني في تمام الصحة والعافية .. هذا هو الفارق بيني وبينك أخي المخضرم .. الفارق بسيط جداً أليس كذلك ؟

والآن أعطيك معلومة صغيرة في الشكل وكبيرة في المحتوى وهي:
منذ أيام حكومة في السليمانية وأخرى في أربيل /ايام زمان/ خصص السيد جلال الطالباني راتب تقاعدي ، بدرجة وزير لأربعة وهم من الأخوة العرب ، شيوعيون سابقون ولحد الآن يستلمون تلك الرواتب التقاعدية .. أحدهم انتقل إلى العالم الآخر وزوجته تستلم الراتب التقاعدي بدرجة وزير .. هكذا الكورد يقدر الكاتب والمفكر المتزن والوقوف مع حق الشعب الكردي .. هل تضن ان القيادة الكوردية والشعب الكورد بحاجة إلى بعض المثقفين والطيبين من أبناء الشعب العربي الشقيق .. هل لديهم أزمة خانقة للكتاب والمثقفين ، أم هو تثمين وتقدير لهولاء الكتاب وأصحاب الاقلام الذكية .. وأبن العوجة أسقط شهادة الجنسية العراقية عن الشاعر الأكبر الراحل محمد مهدي الجواهري .. منذ متى الشيوعيون يقارنون الاحوال على هذا المنوال يا أخي المخضرم .. ألم تسمع مني أو كما كتبت ( لا تندك بتلي ترى تيلي ينتل).. لماذا تكتب عني وعن الآخرين بتلك الصورة ؟ أحياناً ألتقط عبارة واحدة وأكتب مقال على تلك العبارة .. هذا هو ديدني دوماً ، أخيراً أشكرك لأنك فتحت قريحتي لأكتب هذه المادة كجزء أول لما أريد كتابته وعن تجربتي المريرة تحت عنوان (الانقلاب الفاشي في 8/ شباط/1963 ؟ غداً انتقل إلى كتابة المادة الأساسية .. انتظر تعليقاتك في المادتين هذه أولاً وأخرى غداً .. شد حيلك طالما واني مرصود من قبلك .

ناقش الفكر والسياسة لا كما ذهبت أخي الكريم ولك مني أجمل التحيات والمودة ... اني أكتب عن السياسة والسياسة لا تعرف الزمان والمكان .. قيل لا يمكن للمرء أن يعبر النهر مرتين .. أشد على أيديك .
شوكت خزندار



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الجديد
- انها مقولة الفوضى الخلاقة .. وداعاً يا دولة رئيس الوزراء نور ...
- هل لمؤامرة ناظم كزار ، علاقة بأنبثاق الجبهة
- خاطرة! حول رياح التغيير على الساحة الكوردستاني .. وكوردستان ...
- إن البعض منهم لا يرى في الأفق شيئاً ، سوى استطبلات بعرانهم؟
- قابل أنت بط تسبح في الشط ( ما الذي تبقى من حزب فهد) مقال شاك ...
- هولاكو يحتل كركوك دون معارك دامية
- رسالة مفتوحة
- مقتدى الصدر والفوضى الخلاقة .. دار السيد مأمونة؟
- جورج بوش وذكرى الستون لقيام دولة إسرائيل!
- المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان
- قديماً قال العرب : إن لم تستخدم العقل فالعقل يتصدى~
- لا أحد يملك الحقيقة الكاملة .. !!!أنا أملك جزءاً من الحقيقة ...
- ! أيهما أخطر الأرهاب الفكري أم السيارات المفخخة
- إذن ؟ التطبيع أولاً
- صه يا رقيع !!
- الموقف المبدئي من الاحتلال لوطننا
- الاحزاب الثورية والحركات الاسلامية الراديكالية
- خاطرة !
- وجهة نظر


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - الحركة الانقلابية الفاشية في 8 شباط 1963 ما لها وما علينا