أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبد الحسين شعبان - تحية الحرف والحق والمعرفة الى منبر الحوار المتمدن،














المزيد.....

تحية الحرف والحق والمعرفة الى منبر الحوار المتمدن،


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 10:02
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الاستاذ رزكار عقراوي المحترم
المنسق العام لمؤسسة الحوار المتمدن

تحية الحرف والحق والمعرفة الى منبر الحوار المتمدن،
لم أجد خلال السنوات الماضية منبراً حراً ورحباً لليسار والماركسية، مثلما وجدته في الحوار المتمدن. لعل الميزة الاولى له أنه مفتوح للتيارات والمدارس الفكرية المتنوّعة والمختلفة. أما ميزته الثانية، فقد حاول الارتقاء بقيم الحوار الى مستويات راقية، معرفية وحضارية وأخلاقية.
وكان الحوار المتمدن مكاناً لصراع وجدل الأفكار والمناهج والسياسات، وتلك ميزة ثالثة، أي أنه بقدر متابعتي نأى بنفسه عن الانحيازات المسبقة، واضعاً فسحة الحرية واحترام الرأي وحق الاختلاف في صلب برنامجه، وهذه ميزة رابعة مهمة.
لا يمكن الحديث اليوم عن الحداثة دون الحديث عن العقلانية والمدنية والعلمانية والديمقراطية، وتلك القواعد لا تستقيم دون حوار وجدل وصراع سلمي بحثاً عن الحقيقة، ورغبة في الوصول اليها، لاسيما إذا اكتسبت صفة انسانية، لخير وسعادة ورفاه البشر بغض النظر عن الدين واللون والعرق والجنس والمنحدر الاجتماعي. وأظن تلك ما سعى ويسعى اليه الحوار المتمدن.
لقد جاء منبر الحوار المتمدن في ظروف النكوص والانحسار للحركات والتيارات الماركسية واليسارية، الأمر الذي استوجب فتح النقاش وإثارة الجدل، علنياً، حرّا طليقاً، وشفافاً، حول الحاضر دون نسيان الماضي بالطبع، وبالتالي دون تجاهل المستقبل، خصوصاً وقد شهدنا دعوات وتنظيرات حاولت الاستدارة الى مواقع الطرف الآخر، الأمر الذي كان بحاجة الى المراجعة والقراءة الوضعية النقدية للماضي، على صعيد الفكر الماركسي واليساري إضافة الى التجارب العملية والممارساتية، والهدف من ذلك هو دراسة أسباب الاخفاق وعزوف الشباب، إضافة الى شروع شريحة غير قليلة بركوب الموجة الليبرالية الجديدة، التي لا يربطها رابط مع قيم الليبرالية، خصوصاً عندما يتم ازدراء التاريخ والثقافة وكل ما له علاقة بالماركسية أو الاشتراكية واليسار، حتى وإن ظل أحياناً يحتفظ باللافتة ذاتها ويستذكر المناسبات الماركسية والشيوعية، وأستطيع القول أن منبر الحوار المتمدن وفّر فرصة مناسبة لذلك.
لقد حمل منبر الحوار المتمدن حسبما أرى المراجعة والتجديد والابتعاد عن ادعاء الافضليات واحتكار الحقيقة، خصوصاً عندما دعا للحوار دون أن ينسى وظيفته الفكرية بتهيئة مناخ ملائم لهذا الحوار، بالنقد والنقد الذاتي، بلغة رصينة وأسلوب متمدن . ولعل ميزة خامسة تسجل له هي اهتمامه الكبير بموضوع الاقليات القومية والدينية وبخاصة حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، فضلاً عن إيلائه الحيّز الذي تستحقه حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل كاملة، في إطار مواطنة متساوية.
الحوار المتمدن خطوة شجاعة وجريئة ومساهمة فكرية عقلانية لتخصيب الفكر وإشاعة ثقافة النقد وإنضاج الرؤى، بعيداً عن المحرّمات والتابوات والممنوعات، بل استقبال كل ما هو رصين وشفاف ويسعى للبحث عن الحقيقة.
أشد على أياديكم وأتمنى لكم المزيد من المهنية والازدهار والتقدم.
أصافحكم
زميلكم
عبد الحسين شعبان



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماراثون العزل السياسي في العراق
- كوبا: رؤية ما بعد الخمسين (14) ثورة ومغامرات وكبرياء
- الانتخابات والعزل السياسي في العراق
- قدّيسٌ مخضّبٌ بالحب
- بذرة اللاتسامح هندياً
- كوبا: رؤية ما بعد الخمسين!! 13 - جيفارا بين رامبو ودون كيشوت ...
- هل كان التسامح وراء اغتيال غاندي؟
- كوبا: رؤية ما بعد الخمسين!! - 12 - يوميات المغامر النبيل
- هل تفلت ليفني من يد العدالة؟
- كوبا: رؤية ما بعد الخمسين!! - 11 - شعاع الثورة ومتطلبات الدو ...
- بيئة التسامح
- خالد عيسى طه الحالم المستديم!*
- كوبا.. رؤية ما بعد الخمسين (10) التغريد خارج السرب: رومانسيا ...
- كوبا: رؤية ما بعد الخمسين (9) جيفارا والمهدي بن بركة.. غياب ...
- جدل هادئ للفيدرالية الساخنة في العراق
- النجف... والفرصة الواعدة!! سعد صالح (3)
- كوبا: رؤية ما بعد الخمسين (8)- جيفارا وعبدالناصر: قلق وهواجس ...
- النجف... والفرصة الواعدة!! سعد صالح (2)
- المجتمع المدني بين القانونين الوطني والدولي
- جيفارا وعبدالناصر: أحلام الكبار!كوبا (7)


المزيد.....




- ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات ال ...
- تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف القطاع ونسف المباني ونتنياهو ...
- عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى -حماس ...
- أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوا ...
- مصادر تكشف لـ-سي إن إن- عن مطلب لحركة حماس قبل توقف المفاوضا ...
- بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
- مرة أخرى.. تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر الفضائية المأهولة
- نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك
- كيف يتأثر صوتك بالشيخوخة؟
- جاستن بيبر وزوجته عارضة الأزياء هيلي في انتظار مولودهما الأو ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبد الحسين شعبان - تحية الحرف والحق والمعرفة الى منبر الحوار المتمدن،