رباعيات حوقلة

عبد الرحمن البحراني

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 01:05
المحور: المجتمع المدني
    

يوجد فب العالم ثلاث رباعيات فقط لاغير هي رباعيات الخيام ورباعيات نوستراداموس
والثالثة وهي الاهم والاقوى والاكثر انتشارا وتأثيرا في العالم رباعيات جدنا حوقله
وما أدراك ما حوقلة واذا كان الفرس يفتخرون بأن عمر الخيام واحد منهم واليهود والاوربيون
يتفاخرون بأن نوستراداموس واحد منهم فنحن العرب المسلمون يحق لنا اذن ان نفتخر ونبالغ في
افتخارنا وتحدياتنا للعالم اجمع بان حوقلة العظيم العربي الانتماء ذو اللسان العربي المبين منا وفينا
وهو منا بمنزلة القلب من الجسد هذا الرجل الخارق الذي حباه الله ووهبه امتيازات خارقة لم يهبها
لاحد من العالمين لا في الاولين ولا في الاخرين وهذا بشهادة العالم واعترافه حيث لم يسبق ان اجتمع
عظماء العالم وقادته ومفكريه ومثقفيه وعلى مر العصور والاجيال لم يسبق ان اجمعوا على تعظيم احد
كاجتماعهم على تعظيم حوقلة فقد ورد في شهاداتهم ان حوقلة هو اول مخلوق من الجنس البشري استطاع
وبنجاح ساحق من تفعيل الحاسة السادسة لدى الانسان وتسخيرها لخدمة البشرية وبذلك يكون اول من فتح
الطريق واسعا الى علم الخوارق واول من وضع قواعد هذا العلم واول رائد له وانه تبحر في هذا العلم حتى
كشف الله له حجب التاريخ وايده بعلم ما كان قبل ان يكون وعلم ما سيكون قبل ان يكون وقد تجلت عظمة
حوقلة حين صاغ هذه المعرفة الخارقة وفي لسان عربي مبين باسوب ادبي رفيع غاية في البلاغة والفصاحة
وهو ما يعرف برباعيات حوقلة
لكن المؤسف ان هذا الاثر الادبي النفيس قد تعرض للضياع والاندثار على ايدى اعداء الله والانسانية
وفي مقدمتهم المدعو هولاكو الذي مزق رباعيات جدنا حوقلة والقاها في دجلة عند دخوله بغداد
ولم يسلم منها الا النزر اليسير واليكم الان في هذه العجالة ماتيسر من رباعيات جدنا حوقلة
1_ رباعية القطار
من كتب الله له العيش في اخر الزمان فسيرى القطار_ وما ادراك ما القطار_مارد من الحديد الصلب يحركه البخار
_يحملكم انتم واثقالكم من بلد الى بلد ويطوف بكم الاقطار_وفي هذا خلاص لكم وراحة من مشقة السفر والترحال
على ظهر البغلة والحمار_
2_رباعية الحصان
اشكروا الحصان_قدموا له الشكر والامتنان _فهذا الحيوان الاليف حملكم على ظهره من مكان الى مكان_اخرجكم
من اعماق الصحراء واوصلكم الى سبتة وطنجة وتطوان_ ثم عبر بكم مضيق جبل طارق الى بلاد الاسبان_
فانساكم التمر والدخن والشعير_واطعمكم من الخوخ والزيتون والرمان_وابدل خيمتكم المهلهلة في مهب الريح_
واسكنكم قصورا باذخة وزودكم بعبقري حسان_وجواري ملاح وغلمان_

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات