أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين السلطاني - أمشي مع النفري














المزيد.....

أمشي مع النفري


حسين السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 13:50
المحور: الادب والفن
    



سيدي ..
الباب يسع جماعة
مررت أنا ومررت أنت
أما المتأخرون فقلت لي
أوقفهم مكانهم
ثم طلعنا أثنين ياسيدي
تحف بنا البقر الولود
وغزالا شاردا من كمين الإثم
والمعنى إذ ما أطالعه
واحد عندي
وأذ تصطحبني يصير مثنى وثلاث ورباع
فما هذه النكهة ياجدي ؟

* * *

ثم أقامني في رمال الترك ومضى
وبقيت نفريا ضائعا
أوقفت نفسي في المطر
وقلت للنسيان :- تذكرني
أتذكر إذ في المهد لاأنام ؟
أتذكر أبي يشردني مثل الدلال
وأمي ترعى عنزتي رأفة بحقل الشعير
فمن علي قال ... إنني قلت :-
المراتب سفلى وعليا
والنفوس أمهات أكدس
غرقاهن وألوذ بالماء منهن
ثم أقمت نفسي ...
ساكتا مثل طفل يلثغ بصورة الرحمن
وينبري سيدي
ودعني ثم إستقلني ... سائلا
بأي آلاء تكذب
قلت ...الرجمن حلمي
والشياطين أصدقائي
أوقفني عند هذا الإسم لاقول لك :-
القمر جميل.. البنت جميلة
والأغاني كلها تعرف الله
وتعرف الطفولة
ثم أتاني نفريا ساكتا :-
- لاتقرب الإنسان إلا من آتيناه شعرا
- الباتلات من فرط البتولة
- المصدقون من الكذب اكثره
ومضى
وأنا ياجدي :-
- المرح
- الوديع
- الكاتب
- المفهرس
- الوراق
- -المغني
- الذبيح
- الشهيد
- اليتيم
وما تلاني صفة تشبه أسمائي

* * *

هل البطل في الروايات صعلوك
والصعلوك في الحياة بطل ؟
أندك بك سيدا .. نفريا ..عاليا ..مقاميا .. شهوديا
فكلمْني عن الله :-
كحل الغزالات هو
هو تمرٌ
هو صغير ماشئت من الصغر
وكبير كما أتصور
قل عنه إنني أسمع
لابديل له
كلما يضيع قلمي في محيط دواته أجده
العارف، الساكت
ثم لم أمضي قُدما في ترديد أسمائه
وربما أخفقت ليس الله ما وصفتُ
وأسفي بشر
فبم أكلم الغزال .

( إنتهى )



#حسين_السلطاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات ساتركها على الارض
- جدل
- حمل في مرايا الذئاب
- وصية ماركيز الأخيرة
- كلمات سأتركها على الارض
- إبعدوا الصخرة عن سيزيف
- ياقوت الحيلة
- أمرأة الدهليز


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين السلطاني - أمشي مع النفري