أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين السلطاني - كلمات ساتركها على الارض














المزيد.....

كلمات ساتركها على الارض


حسين السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 00:32
المحور: الادب والفن
    



لاتلمسوني.
قد عدت لكن لاتلمسوني
ذهبت الى الامل الطويل .... ذهبت الى المعصية
وكنت هناك ازق العصافير نشيد الحنطة
وأحث الوردة لتتزوج صديقها ..
البنات ذهبن لمكر الناي أكداسا وأسباعا
والفراشات ذهبن لجنة النار والحائط ظل ثعلبا
وأنا في النسيان أنداح... أرى في الخرائط أراملا
يلمعن أسنان النحيب
وأرى في الفضة شكلي
أرى العابرين يهيؤون الخوف لصبر الحقائب
وأرى الجمال أُ نثى تهندس وقتها
ومن يدري... يفر الزمان فأقول للغيث تعال
والنسيم يعبر ..........................طفلا اراه
يظفر النهرين ويغسل بابل القديمة
آه يا أمي
كدت انتحر. لكن صورة أبي منعتني
وخجلي من الطيور منعني
وصحبة الاشياء والأمل المعطل
وحتى قميصي يا أمي يمنعني
الفكرة سلسة وأنا أرتدي بنطالي
لكنما لي عمل ولى وجود
أذا رحلت!
من يشهد للزهرة نومها في سرير النسيم
ومن يوزع أحلام الارانب على روائح الجزر
هذا الذي يمنعني
وبي دمعة أجلتها لنحيب بعيد
ولى عطش ولي حبيبة
عاطل جوار فكرتي
ربما أمر على القمح في أحلام الرعاة
أو أذكر الحمامة بهديل أسلافها البعيدين
بابل تجرحني وأنا الطفل لاتتركوه قرب الأغاني
ولاقرب البنات .
وإلا أستشاط حبا كجده الراعي القديم
أمر على بقرة .. وأذهب وحدي
مثل نخلة والرياح بضاعة
أترك في الناس أسمي
وأقول الجرة أختي وماؤها أبني
وحتى تَلد
او حتى أَلد . أو اُلد
أحتاج أما وذراعا للعناق
وزمانا يكف عن المضي نحو الموت
كي لاتموت الطبيعة
وفي الدروب النيسمية نسيت الملائكة
وتذكرت عام الفيل
وطفل مكة يرسمني بلا رأس
فكيف أصفق للطبيعة
أو ابحث عن إلاه جديد ؟!
لأسأله الوردة أنثي فكيف تصير ؟
وكذا البنات والتفاح وثعلب الصحراء
والماء الناعس في غصون الشجر
وكيف تصير الغيمة بيتا للطور
وعباءة الريح يدخلها عشاق زماني
مثنى وثلاث ورباع ليتعانقو خلسة فيها
عن إلاه كهذا بحثت
كلما أجده يفر
أراه في حبة الرمان
وفي الفستق .
أراه ولا ألمسه
جمبل كأنثى ..
أراه في اليقين يخيط جمال البنات
وفي الشك يلون عيون الغزال
وفي الماء ينزع عن الصحراء صفارها
ويقبل شفاه القمر لتولد الاقمار
أراه في المروج يبتكر الطحين
ثم رأيته يبكي ويقول
الارمل لم أخلقهن
ولا البؤس من خلقى
إلاها يبكي
ونحن نبكي من فرط ما يبكي الألاه .
وطفل مكة يوصد الابواب دوننا
كي لانظل نبكي
فتغضب الصحراء
يقسم بالتين والرمان
والبلد الامين وروح الميتين
نعست الان
سأذهب في نزهة النوم ألعب في حدائقه
أكشف عن صدر البنت .. ألاعبها في الهواء الطلق
ألعق ريش الطيور
احلق فوق المدن
ارش العالم بالتين والرمان
لاأقسم بالتين ولا الرمان
الارض تبكي وهنا العالم يكركر
لنمضي الى النوم جميعا
نثبت وجوهنا في المرايا
وبعد قليل أفيق



#حسين_السلطاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل
- حمل في مرايا الذئاب
- وصية ماركيز الأخيرة
- كلمات سأتركها على الارض
- إبعدوا الصخرة عن سيزيف
- ياقوت الحيلة
- أمرأة الدهليز


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين السلطاني - كلمات ساتركها على الارض